Translate

الخميس، 13 أكتوبر 2022

 لطالما كنت أصب حزني في حروفي وأصمت .. يوم حزين آخر ونظرة حزينة لا استطيع محوها من ذاكرتي .. أخي الاقرب لقلبي مُكبل اليدين ولا استطيع فعل شئ !

وأنا الذي لم أخطئ قط فيما أراد مني .. نظرة الامل في عينه حين رآني وإنطفأت .

عز علي قلبي يا صديقي غُصة لن تزول حتى تكون بخير 

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

 عُدنا .. الكثير من الصياح ينتظرني 😁 ليس حبًا بل رغبة في التخلص  مما يدور في رأسي .. ولندرة حديثي وشكواي في الواقع ولـ إفتقادي الشديد لصديق مؤنس وحبيب مُخلص وحزنًا على فقد صغيرتي .. وملاذي الوحيد الآمن .

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

لا جديد يُسجل ولم يعد البوح ملاذي الأخير ، لم يعد في وسع المرء أن يتحدث ، ولم تعد تجدي الكلمات نفعاً إن أردت البوح ، لم أكن أتذمر هاهنا ولم أكن أُظهر ضعفي فقط بل أنني قوي بما يكفي لأن أحيا وناجح بما يكفي وعنيد بما يكفي ، لم تُسجل شكواي هنا كشكوي من ظلم الحياة فالحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده ، الحمد لله الذي جعل لنا شأن بين عباده وله الحمد حتى يرضى مولاي عني.
هنا كنت أتنفس بما يدور داخلي وبما يجول في رأسي كل شيء حولي كان يجبرني ان أبوح ، لم يكن لدي صديق صدوق ولا حب قوي ولا قصص خيالية ولا رفيق للدرب ، اعلم ان كثيرون يحبونني لكن بشرط ما انا عليه فقط.
أريد أن أغادر مدونتي التي تصنع لي عالم سحري لأتحدث ربما رغبة مني فالحديث فقط ، أو أشعر أنني اختبئ هنا دون أن يراني أحد ، أو أن هناك من يعلم بي ويقرأ ، عقلي يخبرني أنه مل لا تطل الحديث فسأصمت.
لكنني سأهجر هذا المكان ربما لوقت طويل جدآ ولربما أعود فالغد ، لا أدري هل هنا من ينتظرني أم فقط يمر العابرون دون أن يهتم أحدهم لأمري ؟!
حقيقة لا أهتم أنا الآخر لكن هناك شعور يدغدغ قلبي حبا حين يمر هاهنا.
فإن مر العابرون هاهنا فأهلا بكم متى مررتم وإن كان هنا من ينتظرني فليدع لي .
ربما تولد رغبة جديدة للحديث فأعود لأسجل ايامي مرة أخرى... 😊. 

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

أكتر ناس بتديني دروس قاسية هم الأشكال الوسخة اللي بنمر بيهم أو نقابلهم لو حتى صدفة.. وساعات بنكون احنا نستاهل صراحة يتمسح بينا الأرض. 

السبت، 3 أغسطس 2019

لم أكن مدللاً قط لكنني كنت أشعر بالدلال في كل مرة أنجح فيها ، في كل أزمة أكن سبباً في مرورها أمام أمي ، في كل مرة راهنت على أن أتم مهامي على أكمل وجه وفي كل مرة قالت إنها تثق بي ، في كل مرة قالت أنني صغيرها لكنني الأكبر في نظرها.. لم أكن مدللاً فيما يمدني به الآخرون بل كنت أشعر به في كل مرة اقدم للجميع ما يحبون وأرى نظرات الحب في أعينهم ، أحب هذا النوع من الدلال الذي يأتي بعد شقاء وجهد  لم يكن بمثابة شكر فقط بل كان دافع لأن أفعل الأشياء بحب. 

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

قبح الله وجه المال ووجه أصحاب الأموال ، لعنة تجدد في كل صباح حتى اظن أنني صرت عبداً لهؤلاء  ، نذيب الجبال من أجل فتات ثم لهم ما تشتهي أنفسهم!!
هو انا عايز اقول ميتين ام الفلوس على ميتين ام الشغل على ميتين ام الالتزامات ياكوكب ابن وسخة معرص على ميتين ام أصحاب الفلوس اللي مستعبدين ميتين ابونا.
شكرا. 

الأربعاء، 24 يوليو 2019

إلى متى ستظل روحي تشتاق لماض الإنسان الاول إلى الأرض والماء وبساطة الروح واليقين ..  إلى حياة دون صخب دون تكنولوجيا ودون تقدم ، إلى الحكايات وهيبة الرجال وحكمة الكُهَّل ، إلى الحزن حين يصير حزناً وإلى الفرح متى ما صار فرحاً ، إلى الطبيعة دون إصطناع..
متى أعود إلى روحي وجسدي الأول ، لا أمل هنا! لربما كان في حياة أخرى حين تُغمض العينان للأبد استعداداً للرحيل وللسفر..  إلى بلاد العجائب ربما وإلى الهدوء . 

الجمعة، 19 يوليو 2019

باتت أيام ثقيلة لم يعد في وسع المرء تحملها وما يدور فيها ولم تكن أفضل تصور للمرء لحياته ، فقد الأطفال برائتهم وتحول الكون لوحش كبير  لا شئ فيه كما السابق ، ربما كان تطور التكنولوجيا حلم لاجيال قديمة سحر وقد كان سحرها مروعا ومخيباً للآمال ، يجلس المرء منا داخل هاتفه ويُضيع عمره هباء ، أصبحت مواقع التواصل تعزز نرجسية من فيها ، متشبعة بكل فكر يصطدم بآخر ولكل مريدين كالقطيع سكارى صم بكم عمي فهم لا يعقلون ، أصبحت نفسي اكثر ميوعة وترى مالا أستطيع تحمله ولا أدري ما دافع هذا ومن أين نشأ والي أين ذاهبة تلك الأفكار وبات الإنسان هاهنا فيلسوفا وشاعراً وخطيبا وحكيما حتى أنه صارت التعازي تقدم في تعليق صغير ويبرز كل واحد من سكان البؤس تفاصيل حياته كأنه صار سباقا لأي شيء لا أدري لكنهم جميعا يتسابقون من أجل شئ ما..!
حتى انا مريض بهذا الهاتف حتى ملت روحي ومنذ أمد لدي رغبة داخلي ملحة أن أبتعد دون عودة حتى تستقيم روحي وتعود حتى أنني أود أن اسكن في قرية نائية أو واد بعيد وأعود الي الأرض وإلى ماضينا الأول ، تخليت عن هاتفي الصغير مغلق منذ وقت طويل ،  ثم هذا الذي افتح نافذته السحرية الآن لأطل على عالم واسع ومرعب ، اضعه دون صوت لمدة كبيرة ولا اهتم به ولا بساكنيه..  بدأت أنسحب بهدوء من صخب هذا العالم السحري وقريباً آمل أنني اتخلى عن هاتفي الذكي واضع خطة لأيام طويلة قادمة ، لم يكن هذا سوي رد فعل طبيعي على ما أراه في عالم مقزز وغير حقيقي كهذا انا ايضا لا أبدو حقيقي هاهنا ، أريد أن أهرب من ذاتي ومن جلدي أريد أن أستريح واهدأ اريد لهذا العالم ان يتقلص مرة أخرى ليصبح في حجم حارتنا القديمة ، ربما تعود رسائل أبي لأمي في الغربة وانتظار هاتف المنزل ليصدر صوتا ، أريد أن يعتلي القلق قلوب الأمهات إن تأخر أحد أبنائها أريد أن يكون للغائب حُجة كغير التي يُعاتب فيها لما لا ترد أو لما تُغلق هاتفك ...  أريد لروحي التي فرت من راع للغنم في زمن ما لا يأبه بما يملك العالم حوله...
أريد لي وللجميع ألا يُسرق العمر منا دون أن نكتشف أنفسنا التي زُيفت في عالم كهذا ..
حيث أردت أن أكون اريدني في زمن آخر ارعي اغنامي واتسكع بين حقول القوم وأشعل بعض أعواد الخشب لأصنع الدفء وأُعد كوبا من الشاي وسط الحكايات القديمة.

الخميس، 11 يوليو 2019

أنا من صنع يد من حولي في خطأي وصوابي ، في غضبي وحلمي ، فس طيشي وعقلي انا من صنعهم وصنيعهم. 

الاثنين، 8 يوليو 2019


كان فردًا ضمن أحد عشر بهلوانً على خشبة مسرح كبير ، كلهم يعملون بجد إلا هو كان يدرك أنه يمثل وأن هذا دوره ولم يكن الأداء الواقعي يدخل قلوب المتفرجين بل كان وياللعجب امهرهم في نظر الجالسين حين يأتي دوره يزداد الصفير ويعلوا صوتهم حباً ، كان الاستثناء الوحيد له انه يتقن دوره الابدي في التمثيل ولم يكن عزائه في حب الجمهور له بل كان شقائه أنه كان يدرك جيدا انه سيظل طيلة حياته بارعاً في أن يكون بهلوانً على مسرح صغير في سرك كبير ولن يكف جمهور المهرجون عن التصفيق له في كل مرة  يمثل أمامهم ولن يكون واقعياً ولو لمرة واحدة... 

الأربعاء، 19 يونيو 2019

نفسي أنام ..!
كررتها بشكل عفوي حين أخبرني صديقي الصيدلي بأنه للتو حقنني بمهدأ ، عادة اناقشه في دوائي واضطر ان الغي بعضه لكنني هذه المرة قلت له قد أخبرني الطبيب ألا اقرأ شيء عن دوائي فقال وأنا الأخر لن اناقشك لكنني لن أضرك قلت أنا أيضا شي ما داخلي  يريد أن يستريح..  لم أدري هذا الضيف الواقف ابتسم مشفقاً أم مستغرباً ثم كررها على تنطقها بشوق شديد لما لا تنام!
هاقد عاد الأرق من جديد وعاد عقلي يمارس هوايته يدور سريعاً حول حواف الكون ثم يبلوره ويبتلعه ثم يطوف فيه كله ثم يبحث عن مشاكله ويستمر في حلها ثم يأتي بكل خططي ثم بأخطاء قد تترتب على فعل ما يمكنني أن ارتكبه بشكل ما ثم ثم ثم ثم ثم  ...  هاك انا خارج هذا الكون الذي يحضره عقلي لا يهتم بي ولا يراني ، يعاندني ثم يتركني في صباح يوم جديد منهك الجسد سئ المزاج وروحي مُرهقة. 

السبت، 15 يونيو 2019

لا يُبتلي الرجل في نفسه دون أن يدري بـ أشد أن تُنتزع من المروءة والرجولة مهما بلغت شهواته واخطائه ، ولا يُبتلي بـ أسوأ أن يكون طفلاً في الخصومة والاختلاف لا عهد له ولا شرف لا يصون ولا يُمسك ما كان بينه وبين الآخرين لا يترك اثراً جميلاً حين يرحل ولا يبقى على الود يوم ما... مابال الرجال هاهنا لا أدري.!
ولا تُبتلي المرأة في شئ قدر ما يُنتزع منها من الحنان لتُصبح أكثر قسوة وجفاء. 

الخميس، 13 يونيو 2019

يومان من اللا أدري!
إبرة واحدة كانت كافية لـ أغوص في النوم لـ يومان ثم هددني أحمق ما بأنه سيستمر في هذا إن لم أهدأ وحدي ..
هنالك مشهد ما لم يكتمل لم انتبه له لكنه زادني تيه.. منذ أن تمددت على الأرض وحدي ومن حولي صغار إخوتي ، ها هو مُدد على الأرض من يحمل لنا قطع الحلوى ومن يصرخ فينا حين نخطئ ثم مر جدي وجدتي وزمن قديم كنت انا فيه ذاك الطفل لا أدري مُشفق أم متأمل!
مازالت الحياة تضع مزيداً من الزيف في أيامنا ، متى مضى الوقت سريعاً هكذا ومن سرق الطفل منا ليحل محلنا في زمن آخر .. ذاك الجيل الذي يرى أنني بشكل ما اُمسك زمام أموري أراه في غد قريب مدد على أرض صلبة لا يأبه برفاهية الأشياء حوله .. لم يكن الطفل سوي أنا ولم يكن الكهل المستلقي أحد غيري..
لم أجد أثر لبطل هاهنا سوي الأرض وهذا الزيف الذي يسرقنا لـ يُلقينا بعيداً كي يعيد مشاهده دون عناء وما بينهما كهل وطفل وروح لربما كانت أنا لتغرق في تيه سرمدي ..
من أنا؟
ومن أين؟
كيف؟
ولماذا...
تدور رأسي مرة أخرى واغفو.. علني استفيق من تيه إلى تيه!


الجمعة، 7 يونيو 2019

كانت جدتي توقظني في الصباح وهي تستمع للراديو ولم أسمع غيره لزمن طويل في كل صباح كلمتين وبس لفؤاد المهندس ثم أبلة فضيلة ثم ثم ثم .. كان عقلي حينها يتصور المشاهد ثم ادمنت هذا فكنت استمتع بحكايات الف ليلة وليلة القديمة وأرى كل مشاهدها رغم أنني اسمع فقط ثم قرأت روايات عديدة وكأنني داخلها حتى تفاصيل الأماكن عقلي يضعها دون عناء ثم صارت عادتي حتى الآن لا احب مشاهدة التلفاز واكتفي بالصوت وتخيل المشاهد ربما شكل هذا شيء مميز جدا وجميل لدي لكن قبح هذا العالم يجذبني دائما من مؤخرة رأسي ويضع الواقع أمام عيني!
أريد أن أعود لما كنت عليه أضع كل العالم جانبا واغوص بين حكايات الراديو وروايات الأدب الأوروبي لربما اجدني في منحني ما... 

الاثنين، 3 يونيو 2019

كان الانطباع الأول..
سيء ، لا يبتسم ، لم يكن ودود ، صلب ، حاد.
ثم أقر الجميع على أنه لا يحب التعامل معه ، رغم أن قلبه يلين حين يرى قط صغير !
حمقى البشر هؤلاء إن لم تكن في صالحهم يبرزون أسوأ صفات الكون فيك لكنه لم يكن الانطباع الأول لهم فقط بل أن القادم معهم سيكون أسوأ فوق رؤوسهم أن لم يسير الأمر كما يريد. 

الثلاثاء، 28 مايو 2019

ثلاث جدات هن الباقيات ، رحلت إحداهن في صمت وتركت وصيتها أن تُغسل بيد إحدى الجدتين الباقيتين ، كنت أقف في عزائها هؤلاء أبناء الامس صار كل منهم يحمل عصي يتكئ عليها...  مرت أجيال عديدة أمام عيني ثم أعادت الحياة مشهد تراجيدي في حارتنا القديمة ، حين جلس الرجال صفين.. صديق طفولة الامس يحمل أبناءه بين يديه ويقف ليأخذ عزاء أمه ، صبيان حارتنا هاهم أراهم صاروا رجالاً ومر العمر سريعاً..  دراما الحياة لا تنتهي ولا شيء حقيقي هاهنا سوي اننا الكائن الأكثر تعقيداً وفهماً وإدراكاً لكنه من لطف الله أننا ننسى ونمضي دون أن ندرك حقيقة الأشياء وجوهرها ثم نتلقى صدمات الحياة بصدر رحب وبقلوب راضية ... لا أحد يلتفت سوي المرضى ملوني قبح الحياة بألوان التيه مثلي...
رحمها الله وغفر لها وادخلها جنته دون حساب ولا سابق عذاب ..  غفر الله لها ورحم ضعفها وأكرم نُزلها. 

الأحد، 26 مايو 2019

بلاء العيش في بلاد المسلمين ، فلا إتقان لعمل ولا ضمير ولا يجيدون صنع شئ بحب ..
منذ عدة أشهر وجدت دودة في طعامي ثم أخبرت من بالمطعم فنظر لي نظرة ازدراء عجيبة ثم امسكها بيده والقاها وأعاد لي الطبق ولسان حاله اطفح وانت ساكت فصمت وتناولت طعامي ومضيت ، رُغم انني حاد الطباع احيانا وسئ المزاج كثيرآ ولا اسمح لأحد أن يعاملني بطريقة كتلك لكنها مرت  ، اليوم تناولت لحم ممزوج بصغار الصراصير حتى إنني مازلت أمزح ولا أدري لما لا يصنع هؤلاء الطعام بإتقان وحب؟
حدث هذا كثيرآ إن كانت فاتورتي الف أو مائة يحدث  ، لا فضل لمكان على آخر بل كأنه كُتب علينا أن نحيا في بقعة ملعونة حتى اننا اعتدنا هذا وتعايشنا معه.. 

الجمعة، 24 مايو 2019

وكأن شخص ما يجلس داخلي يشاهد ويشهد أنها حياة عجيبة ، لمن كان له عقل..
تدور رأسي كعادتها واتسائل..
من أنا؟
كيف؟
وإلى أين؟!! 

الأحد، 19 مايو 2019

كيف يمكن لأحدهم أن يحبني ليوم ، كيف له ان يخبرني فالصباح أنني اجمل من رأى ، ثم يُمسك يدي في منتصف النهار ليداعب الهواء وجوهنا وينثر الضحك في أرجاء كوننا الصغير ، كيف له فالمساء أن يختلط الجسدان ليذوبا دون عناء دون ندم ..  كيف يصير الكون يوماً لا يُنسي ولا يفنى.
كيف لي وللجميع... 
كنت أشعر أن أبي بطريقة ما يساير الصيام ولا يجوع ولا يشعر بالعطش خاصة انه كان لا يتناول وجبة السحور ، كنت أتعجب من فعله كيف يفعل هذا وكنت انا اظل اتناول طعامي واجلس قرب زجاجة الماء أشرب حتى تمتلئ ضلوعي خوفاً من العطش في صباح يوم طويل ، مرت الايام سريعا كالشهب وها انا ذا في التاسعة والعشرين من عمري ولازلت اجلس جانب زجاجة المياه حتى إذا قال الصلاة والسلام عليك أسرع الي الماء ، رغم علمي ان جسدي سيتخلص من المياه الزائدة بطريقة ما سريعة لكنني مازلت على عادتي القديمة ، لم انتبه لذلك بل كان أحدهم يتابع حركاتي ولم يعلم هو أنني مازلت أرى ابي يساير الصيام بطريقة ما لانه لا يتناول وجبة السحور. 

الخميس، 16 مايو 2019

ماذا لو أحببتني ليومين لساعتين فقط واعطيتك كل مالدي ، ماذا لو تجاوزنا الكون والبشر وفقدنا عقلنا ليومين ..  ماذا لو توقف الوقت حتى ارتوى منك ...  ماذا لو كان الحب استثنائي ليومين فقط .! 

الأربعاء، 15 مايو 2019

لا أملك قوانين ثابتة وليس بالضرورة إن كنت مسافراً صائماً أن أجلس على مائدة طعام في ميعاد الاذان مباشرة بل لي في بيوت هادئة وقري نائية امر عليها في فترة كتلك رأي آخر ..  أُحب ان ارى الطرق خالية لا أحد فيها غيري متأملاً بيوت من أمر عليهم كيف هم؟
في مرات عديدة ابحث عن سندريلا أو فتاة جميلة ويتوه عقلي وفي مرات أخرى ابحث عن الفقراء وادعو لهم بالخير حين امر على بيوت بسيطة ومرة أخرى ابحث عن الدفء بين أسرة واحدة .. أغرق في تفاصيلي المريضة ربما ، حتى استوقفني أحدهم فجأة رغم عني  واعطاني زجاجة مياه  وكيس صغير يحوي بعض التمرات ، عادة لا أقف لهؤلاء الكرام وعادتي ألا اندهش ولا اتتبع خطوات المحن المعهودة لكنني وجدت ورقة داخل التمرات وحين قرأتها ابتسمت.
ثم تذكرت لما كان هذا الدين عظيما وجميل حقا ان اتبعناه خطوة بخطوة ، وإن الأشياء البسيطة التي يبثها فينا كافية لتمحي حزن وتذيب الحر وتعيد بهجة الروح ، عادة لا التفت لكنني دعوت ان يغفر الله لي ولمن أعد هذا ويجمعنا في جنته دون حساب ولا سابقة عذاب .. وهذا ما يجعله عظيماً مرة أخرى. 


السبت، 11 مايو 2019

يمكنني أن أضع يدي على خدي وانظر لـ لوحة كـ تلك لساعتين دون ملل...  أستطيع في غربة روحي ووحدتي أن أفعل كل شيء ، أستطيع أن أرى مالا يراه الآخرون..

الخميس، 9 مايو 2019

انا ما بكرهش الخير للناس حتى اللي عرفتهم واللي ممكن اقول اني مش طايقهم لاني مابكرهش حد ودي مشكلة عويصة جدا الحقيقة ليهم قبل ما يكون ليا لان في ناس بتفكر انها لما تبقى في خير أو مبسوطين أو ناجحين اني لو شفتهم صدفة هتضايق والحقيقة اني بفرح ليهم وبيهم فشخ وبتمني انهم يكونوا احسن ويعيشوا حياة هادية وجميلة.
فالناس اللي اعرفهم واعرف انهم ولاد وسخة أو ايا كان يعني فأنا بحبهم وبحب لهم الخير وده مالوش علاقة بكونهم بضان ولاد وسخة.
شقرن. 

الاثنين، 6 مايو 2019

منذ عام ويوم أربعاء عظيم صادفت حلم لم يكن صدفة ، طيلة عشر أعوام أرى ظلاً في أحلامي ..
وجه كهذا وضحكة كتلك ، لم يخونني عقلي ولو مرة في كل مرة كنت التقيها ... جميلة وبريئة وممتلئة بالحياة وينير الكون بضحكتها ، وأنا أنا صلب لا الين ولا أميل..
أستطيع تجاوز الجميع دون عناء واتذكر كل تفاصيل الوقت معهم ادقها واصغرها ورُغم هذا أتجاوز ولا أجد لي نقطة ضعف في هذا .. كان يوماً خفيفاً كالحُلم ومازال...
لكنني أؤمن أن بقاء الأحلام قيد التحقيق أفضل من تحقيقها ...  عادت صغيرتي حلم لم ولن أسعى له يوما. 

الجمعة، 3 مايو 2019

أخشى على روحي نوبات الاكتئاب أخشى على نفسي نوبات الحزن ، أشعر أنني أهوى داخل فخ الإكتئاب ، لم أعد أشعر بقيمة الأشياء لا أشعر بمتعة ولا أجد ما يشعرني بالسعادة تحولت حياتي لضغوط دائمة ممن حولي ومحاط بالكثير لا وقت لي ولروحي ولرفاهيتي ، فقدت الحياة رونقها لشخص كادح لا أجد ما يشعرني بالسعادة ...
أخشى علي من نفسي ومن ساعات انفرادي بي ...  لا أفهم تلك الحياة ولما وكيف وإلى أين..!
لم أعد أجيد الابتسام. 

الاثنين، 29 أبريل 2019

كان صباحاً جميلاً حين مررت بهذا العجوز على حماره مبتسماً لي قائلا صباح الخير يابني يسر الله أمرك ، كلمات بسيطة ساهمت في تعديل مزاجي السئ متسائلاً لماذا لا يكون الجميع بهذه البساطة وهذا الجمال !
منذ مدة وانا اعتاد أن ألقى السلام على جاراتي في الصباح حين أمر عليهم هم آخر ما تبقى من رائحة القدامى ، فترد سيدات الأبواب السلام ليس بالسلام بل
سلام عليكم = صباح النور بلغة جدتي .. ثم اعتدت هذا على جميع جاراتي حين أمر القى السلام ثم اغمض عيني كـ أبله صغير وأنتظر صباح الخير أو مساء الخير فأعود طفلاً صغيراً في حِجر جدتي في حارتنا المظلمة واسمع نبرات صوت نُقشت داخلي ، لم يبقى إلا أن أقول العواف فترد أحداهن الله يعافيك ...  كانت بسيطة الحياة وجميلة..
أبدو لجاراتي صغير إبن بيت مغلق ومدلل بين الجيران يحبوننا كوننا نحبهم ولا نختلط بهم فقط على هذا الحال يحبوننا بشدة!
ربما تحية صغيرة كتلك تعيد احياء الكثير داخلي ، ثم بعد قليل يأتيني اتصال من سائق يعمل معي فيلقي تحيته صباح الفل يارئيس أو صباح الورد يا قائد بلغة تُشعرني أنني قائد عصابة أو مافيا هاربين في حواري إيطاليا!
فتضطرب روحي قائلة تبآ للجميع وللتكنولوجيا وللحداثة. 

الجمعة، 26 أبريل 2019

منذ يومين كتب احد الأطباء المشهورين لماذا نحتاج الله في حياتنا وتسائل بعيداً عن معتقد الجميع لماذا تحتاج الله.
فكان ردي يشمل اننا نحتاج لعناية خاصة حين يفقد البشر قدرتهم على المساعدة وان حبل الله ممتد وقادر على انتشالنا من خوفنا وحزننا وآلامنا..  حقيقة من لا يشعر بالله في كل شهيق لا يملك عقلا  ، أنا أحب الله وأجده كثيرآ أحبه رغم عصياني وذنوبي وحبي للشهوات وغلبها لي أحبه لأنني أجده...
حادث لم يكن معي فيه أحد سوي الله وقد شملني بستره الجميل وحفظني بحفظه ، حتى تلك اللحظة يتنفض جسدي ولا أستطيع السيطرة عليه وقد كنت انا المغرور بقوة قلبي وصلابتي لست شيئآ دون الله ...  خانتني مكابح سيارتي الحديثة كنت لآخر لحظة اثق فيها ثم علمت انه لا فرار من الاصطدام فمسكت بها ولا يستطيع عقلي فهم ما حدث ، حين هممت بشراء سيارتي كنت حريصا على وسائل الأمان فيها واشدد عليها وكأنها المُنجية من قدر الله اليوم علمت يقيناً انه لا حافظ إلا الله ولم افهم سبب ماحدث ولم أجد مبرراً سوي أنني وجدتني مسرعاً ولا مفر من الاصطدام ...
توقف عقلي حينها ودبر الكريم أمري بأن جعل خلفي خاليا من شخص آخر مسرع ..  ثم أشرت بعد انتفاضة لمن صدمته ووقفت جانبا لم أرى شئ سوي ستر مولاي وكانت مفاجأتي انتظرت أن تُفتح ايرباج سيارتي فلم يحدث ولم تُصب بخدش واحد كذلك سيارة من أمامي إلا اشياء بسيطة رغم شدة الصدمة حمدنا الله ثم مضينا في طرقنا...  مشهد صغير مازال يُعاد أمام عيني رغم بساطته وترك في قلبي الكثير ...  فاللهم لا أمان إلا امانك ولا حفظ إلا حفظك ولا ستر إلا سترك ولا كرم إلا كرمك ولا عناية إلا عنايتك. 
في مسجد فالغورية دخلت مرة اصلي فيه أعتقد اني لو حبيت اهرب في مكان ما في البلد دي هروح اهرب هناك طول اليوم  ، على جانب آخر في شخص ما فتح محل ترزي في شارعنا وعامل قاعدة على الأرض وستارة مقفولة عاللي جوا مش عارف ازاي يكون عندي مكان بالدفء والبساطة والحلاوة دي وقعدات لطيفة كده ، بشكل ما هلاقي طريقة تخليني اروح اقعد عنده حتى لو هفصل جلابية بسبعين جيب. 😁

الثلاثاء، 23 أبريل 2019

ماتجيد فعله وما يجب عليك انت فعله لن يفعله احد بطريقتك ولن يحصل على نفس النتائج إحدى مبادئي البغيضة في الحياة والعمل ،  وأعلم أنها حقيقة كاملة فلا يجيد من حولي فعل ما على فعله ولا يحصلون على نفس النتائج لا أملك مهارات مدهشة غير أنني استميت على ما أريد ، ربما ارتبط هذا بسر قديم أمتلكه وأشياء لم أفعل فيها ما يجب على فعله لكنني هاهنا عام بعد الاخر يُعاد بناء جزء مني جديد واهدم آخر قديم ...  هذا الوقت فقط هو رهاني الوحيد وعدوي الأول .
اليوم قد تعديت مائة يوم عمل دون راحة أو أجازه فضلا عن رأسي الذي لا يهدأ..  اليوم بداية فكرة جديدة انه لا شئ يستحق أن يستنزف طاقتي  ، منذ زمن ليس بعيد كنت اتفاخر أنني أجيد فعل عدة أشياء متفرقة في يوم واحد بإنضباط وحب وقريباً لم أعد أجيد حديثين مرتبين مع شخصين أريد لقائهما!
أريد بعض من العزلة والانفراد وقد تمرد جسدي على وعادت إصابة قديمة تذكرني بوجودها انها هاهنا في مكان ما في جسدي.. أريد أن استجيب لي وأن لا أجبرني على مالا اُطيق. 

السبت، 20 أبريل 2019

الله لطيف بعباده
اشملنا ياربنا بعفوك وعنايتك ، تجاوز عن ضعفنا وذلاتنا إغفر يارب خطايانا وسوء أعمالنا  ، من لنا غيرك يا كريم نعصيه ويسترنا ويقبلنا إن عدنا ..  من لنا يارحيم يرحمنا ويجبرنا من لنا يرزقنا ولا يؤاخذنا بما فعلنا ..  من لنا يمد لنا عونه وقوته من لنا يحفظنا..  ليس غير الله باق رغم قذارتي رُغم ضعفي رُغم أخطائي لا مولي لي إلآك يا مولاي وسندي وملجأي حين قوتي وضعفي حين طاعتي وعصياني حين حزني وفرحي حين نجاحي وفشلي حين وحدتي وانشغالي كل ما هو آت لديك اطمع فيه برحمتك ان تغفر لي وان تعف عني..  فلك الحمد يارب كنت فقيراً فأغنيتني كنت جائعاً فأطعمتني كنت عارياً فكسيتني لك حمد يارب آويتني ورزقتني  لك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الحمد في السراء والضراء لك الحمد ، اللهم لا حول لي ولا قوة إلا بك ولا ملجأ منك إلا إليك ولا إله سواك إغفر يارب ضعف نفسي وسوء صنيعي وفعلي ارضني يارب وأرض عني وأصلح لي قلبي ونفسي وادفع عني شر نفسي أعني يارب على حسن عبادك واجلعني مع عبادك الصالحين واكفني شر الفتن يارب واكفني شر نفسي وضعفي واكفني شر نفسي وضعفي واكفني شر نفسي وضعفي. 

الجمعة، 19 أبريل 2019

ليست معادلة رياضية سهلة ولا هي بالصعبة ، تراجيديا الحياة المعتادة هذا الذي كان صغير يُسرق منه الوقت ويتسرب ليتفاجأ كم صار كبير  ، مازال يحمل أحلام طفولته ورُئا صباه ، وُضع في قالب الحياة الصعب لا ليس ليتمرن بل ليحمل دروه في عالم عجيب  ...  كان بالأمس يحظي بعناية كاملة والآن صار لزاما ان يشمل آخرين بعنايته ويحمل فوق ظهره حملاً ويحمل في روحه الاندهاش ، إن تلك الحياة تُشبه نهر يسير بسرعة شديدة لتقذف بالجميع بشلالات الوقت ونهوي معها وبها ...  تجاعيد الوجه وثِقل الروح وانعدام البوح والحكمة ليست شيء سوي انها وقت يمر خلال أحدنا كم مرة نصبت لنا الحياة فخاخها  ؟
أنا لا افهمها ولا املك عقلا كبيرا بما يكفي لاستيعاب ما يحدث من نحن جميعنا ؟
ومن انا والي أين؟
تجتاحني رغبة في البكاء كطفل صغير لماذا أمضي رغم عني واي قوة تلك التي تجذب تجاعيد الوجه وكهولة الروح؟
من يرى الوقت والايام  ؟
من يرى روحه؟
أستطيع أن أضع يدي على وجهي وأجلس الي ما شاء الله اتأمل لوحة قديمة أو شجرة عتيقة أو أثر ما منذ قرون تدور رأسي وتتخبط حينها!
داخل رأسي شي يدور الآن ولا يهدأ لا يستطيع الخروج ويأبي التوقف كيف أرتب كلماتي كي تصف ما يدور داخلي ؟
لا أدري من يرى الكون بعين الحقيقة ولما لا تكن الحياة اكثر وضوحا ولما لا يوجد قانون واحد مُطلق للأبد صحيح ومستمر لما كل شيء هاهنا يحمل معنيين واحتمالين ورأيين وطريقين  ؟
لما علينا أن نؤمن بما لا نرى وأن ندرك مالا يسع ادراكه ولا نراه؟
لما ولما ولما  ولماذا لم أظل صغيراً بين أحضان أمي؟
كوني الفسيح صار الآن شبراً واحدا ولا يُطيقني ولا اُطيقه في زمن سرمدي عل أحدنا يُفسح للآخر فيستريح أو يكشف لي عن وجه حقيقته فـ أستريح..
واخيبتاه تلك حقيقته أعرفها جيدآ فهو لا يجيد المكر مثلي.! 

الخميس، 18 أبريل 2019

في إحدى الطرق النائية وحين رآه ممسكاً بحقيبه سفره ودار رأسه به ..  من نحن وإلى أين وكيف حياة كل منا؟
هل يعلم أنني رأيته  ؟
نحن مجرد رقم بل ربما وقت وينقضي ثم سراب وزمن سرمدي مفقود لا قيمة للأشياء فيه . 
هاك رأس صغير يحوي العالم أجمع ياله من جحيم. ! 
أحا. 

السبت، 13 أبريل 2019

أفلتت يدها قائلة متى تتلاشى خيوط المسافات وإعوجاج الطرق..؟
فقلت مبتسماً عند أول قُبلة لشفتاك وأول عناق فُتصبحي قِبلتي حيثما كنت فثم وجهك .

الخميس، 4 أبريل 2019

الموضوع بيكبر معايا أوي بالليل وببقي قالب على أسير الأحزان 😂
أشعر بالذعر ها هنا كـ فأر كُشف أمره فأخذ يركض خائفاً ينتظر ضربة على رأسه ، يؤرقني  الأرق وتأكل رأسي كل لحظات الهدوء ولا تشبع.. يغادر النوم جسدي ممسكا بطرف الهدوء والسكينة وتتبعهم الراحة والطمأنينة ثم أبقى أنا لي.. !
وويل لي من نفسي ومن رأسي ومن معاركي التي لا تنتهي ولا تهدأ ولا أجد منتصراً فيها  .. ويل لي مما يولد داخلي.
هاك ليال لا تنتهي وتصير ساعاتها الف عام ، مازال لدي متسع من الساعات كي أولد من جديد هاك خمسة الآلاف عام أخرى أنتظر أن تمر حتى يرحل زائر الليل هذا وحتى ينتهي إحتلال روحي فأعود فالصباح مدينة سُلب كل خيرها في ليل طويل وتنتظر حتى تعود  ، وأنا متى أعود ومتى أُعيد بناء روحي؟!
متى يُسمح لي بالبكاء داخلي؟
متي يُطلق سراحي؟
متى تنطلق روحي؟
متى أتعري بخطاياي واخطائي؟
متى أُقبل دون أن اقدم جزء من روحي لي كقربان؟
هل بدي لأحدهم أنني انوح كالغراب واشكوا فقط؟
هل استحق ما يحدث داخلي وهل انا أشعر أنني ضحية شيء ما  ؟
هذا جحيم آخر قطعا ويقينا لا لم أكن ضحية ولم اخسر معركة واحدة خضتها ، لم أفقد أملا واحداً وضعته لم أضيع هدفاً واحداً أردته خيباتي لم تكن صنيعة شخص ما، بشر ما صدفة ما ،. بل كنت أنا الصانع والمُدبر والمنفذ لكل خيباتي كنت أنا داخلي آخر ليل طويل من يغتال ويقتل وينكل ويحرق ويُعذب ..  كنت أنا من يرفض العالم وأوهم ذاته أن هذا العالم لا يحبه ولا يجد مأوى فيه ولا ملاذ .. لا أقسى على الروح من أن تكون العدو الأول لذاتك ، عليم بكل الحصون والجنود ولا أشد عذاباً على القلب أن تكون أنت أيضاً الجند الذي يدافعون عن حصونهم ببسالة ضد أنفسهم ، عُد قتلاك آخر الليل وأقم صلحاً في الصباح وتجهز لمعركة أخرى في ليل طويل.
تبآ لي.. 

الأربعاء، 3 أبريل 2019

لما لم أولد قطً مُدللاً لدي سيدة جميلة ؟
أحب القطط وأحسدها جميعها حتى سيئين الحظ منهم كتلك التي أخذها زغلول الكلب.
يوم جديد آخر أواصل السعي آخذاً بالأسباب لربما يُفتح باب جديد.. 

السبت، 30 مارس 2019

بقاوح انا شخص مقاوح حتى مع مصلحتي حتى مع النوم اللي بيخاصمني كتير بقاوح كأن هيحصل شيء مهم فالكوكب لو نمت وهيفوتني!! 

الجمعة، 29 مارس 2019

فُسد الذوق العام وإنتهي كل شيء..
في قطعة موسيقية وفي لحن وفي اغنية للروح..
في الملبس والمأكل والقراءة..
فسد ذوق الرجال في النساء وفسد ذوق النساء في الألوان..  فسد ذوق ساكني الأجساد وفسدت الأرواح وما يُثير الاشمئزاز فالنفس أصبح يُثنىٰ عليه خيراً.
ألا لعنة الله على التكنولوجيا ألا لعنة الله على بلادنا وذوقها وساكنيها الاغبياء. 

الأربعاء، 27 مارس 2019

غادر جزء مني البلاد ، فأصبحت صورة مشوشة وضحكة تبث الأمل والقوة في نفوس المغادرين...
علها هي الأصدق وإن لم تكن مقصودة..
روح مشوشة
وضحكة مشوشة
وحياة كاملة مشوشة هي الأخرى  .


الأربعاء، 20 مارس 2019

حط مداسك هنا وانزل الوضوء تحت .
صوت يمتلئ بالفضول والحكمة والذكريات والحكايات..  عجوز يجلس داخل مسجد يرتدي زي الأجداد القديم  ، ربما بعد حين نرى الأجداد يرتدون التريننج ويردد ، ضع الشوز هناك ثم اذهب لتتوضأ.
وددت لو صار هذا الجد صديقي أو اجتمعت معه بسفر طويل أو دائرة تتوسطها نار ومشروب دافئ في ليل شتاء طويل ...
رحم الله الأجداد ، رحم الله البسطاء. 

الاثنين، 18 مارس 2019

منذ ثلات أيام امكث في البيت مستسلماً مرهقاً وجسدي ممتلئ بالبرد  ..  كل ما يجب أن أفعله مؤجل لحين إشعار آخر ، كل يوم ارتدي ملابسي ثم أمضي اقطع جزء من طريقي فأجدني لا أستطيع أن أستمر فأعود للبيت مصاباً بالدوار واوجاع جسدي .. في صباح يومي إرتديت ملابسي ثم مضيت فوجدتني لا أستطيع أن أستمر قررت أن أعود ليوم آخر..
باغتني صوت زقزقة صغير فبحثت عنه فإذا هو قط صغير لم يكمل أيام قليلة في الحياة ، قلت هكذا اذا لربما هناك حكمة ما من مجيئي الي هنا كي أنقذ قط مسكين ضعيف صغير كهذا ، ماذا إن كنت انا هو لوددت أن يُنقذني أحدهم ولرغبتي فالحياة  ..  لم يكن هناك دافع لهذا سوي أنني أردته ان يعيش لم تعتريني مشاعر الإنسانية الزائفة ولم أكن أبدو كشخص كيوت رقيق القلب .
بل كان صغيراً ضعيفا يحتاج لرعاية أو هكذا أخذته وفقط بعد أن بحثت عن إخوة له أو أم تتجول فلم أجد...
عدت بالرضيع وارضعته ثم وضعته في الشمس قليلا كي يتخلص من حشرات كانت به ، في طريقي لإنقاذ قطي الصغير قتلت نوعين من الحشرات فقلت في ذاتي اي مرقعة تلك فلم أسترسل أدركت أننا لا نفعل شيء من تلقاء أنفسنا هل كانت إنسانيتي حاضرة حين رأيت القط وغائبة حين قتلت حشرتين؟!
هكذا بمنطق اللامنطق أُقتل هذا من أجل أن يحيا ذاك!
لا أدري لربما لأنني أحب القطط قد أخذته دون تفكير ..  صغيري هذا الذي كنت سأعتني به والذي أخذته كي انقذه من شرور العالم ومن الضياع تلاشي إحساسي تجاهه منذ ساعة كان شعوري بأنني فعلت الصواب يحتل قلبي  ..  لم أكن أدري أنني احمله للموت بيدي فقد صار طعام لصقر أو هذا الغراب الذي يأتي كثيراً عند الجيران...
لم أجد قطي الصغير واصابتني خيبة امل كبيرة لما لم اتركه ، كان يصرخ من أجل أن ينقذه أحدهم رغبة فالحياة فمن يُنقذ الصغير من بين مخالب لا ترحم!
لم اتعلم درساً واحداً مما فعلت ومما حدث فالحياة هي الحياة لا منطق هاهنا ولا قانون .
سمعت صوت نواح الغراب فقلت هاهو "زغلول" قد جاء هكذا كنت أناديه حين يأتي وكنت احبه واتسائل لما هو مصدر شؤم للكثير رغم ذكائة؟ !
حتى وإن كان بريئا صار لزاماً على أن أحضر بندقية كي اغتال هذا الزغلول كي لا يسلب حياة أخرى ضعيفة وعلني ظالم له لكن كان جُرمه أنني سمعت صوته قبل أن افقد صغيرتي...  هكذا هي الحياة لابد أن تستمر ما تسلبه يُسلب منك وما بين يديك ليس لك..
سأكف عن التدخل فيما لا يعنيني بعد أن اغتال زغلول الكلب.


الجمعة، 15 مارس 2019

انا شخص سهل  ، سهل جدا للدرجة اللي ماحدش يتخيلها وبميل للي زيي جدا رغم قلتهم ، الناس بتعافر مع كل حاجة في حياتهم فمش ناقصة معافرة مع بعض وفرهدة ولف ودوران وتعب. 

الأربعاء، 13 مارس 2019

أخشى أن تُصبح نقطة ضعفي التي أهدم الكون لأجلها ..  💓
وإن اكثر مدعين هذا المجتمع البائس هم مرضى ومنبوذين  ، نرى فتيات قبيحات يبحثن عن أنفسهم فيجدون متبني لافكار ممحونة ويدعى الاختلاف والتنوير فيُصبح صنم لهم يسبحون بحمده صباح مساء ، ثم يمر فتيه لا عقل لهم ولا فكر يبحثون عن هوية لهم فيجدون كبير ملاحدة العصر يُقبل الفتيات ويقيم علاقات جنسية مجانية ويقدس الحرية ويحترم الجميع عدا معتنقي الاديان فيلتف حوله هؤلاء ليصير لهم صنم يجتمعون حوله ليُعطهم بعض من حكمته المزيفة..
هكذا ثم شاعر يصنع منه الحمقى صنم وفنان ولاعب كرة ، هكذا دائرة لا تنتهي من الحمقى ومن مدعين اختلاف الفكر ومعتنقي افكار شاذة ...  تختفي العادات شيء فشيء وتفقد الأشياء توازنها وطعمها فصير الكون ماسخاً بفضل هؤلاء وهم كُثر !
كائنات لزجة لا هدف ولا فكرة ولا جزء من طموح يسعون إليه.
لعن الله التكنولوجيا والحداثة .

الثلاثاء، 12 مارس 2019

أنا مؤمن ان نجاح كل شخص شيء ينضاف له هو شخصيا وأنه لو مستني يشوف في نظرات الآخرين له الفخر والمثل يبقى شخص عبيط ، بكره جدا الناس اللي بتلزق لحد كونه نجح او وصل لمرحلة كويسة في حياته ، غالبية الناس بتقرب من اللي نجح وبقي واضح عليه النجاح كنوع من اي حاجة ملهاش معنى كده .
الناس دول أقذر حاجة فالدنيا بعد المكرونة البشاميل .
اما انا فما بيفرقش معايا انت بقيت فين وعملت ايه ونجحت ازاي وهفضل محافظ على رأيي فيك مهما نجحت   ، نجاحك شيء يخصك ويُضاف لك فقط وانا اتمنالك الخير وأفضل اكرهك واشوفك بيض عادي جدا واحط عليك كمان لو جت مناسبة 😁

الاثنين، 11 مارس 2019

العالم لا يخضع لقوانين ثابتة وآحداثه غير منطقية للبعض أو هي كذلك بالفعل.
لا أحد يستطيع أن يضع خطة للصباح ، فإذا كنت تؤمن بقوانين وأفكار ودراسات وتجارب وضعها لك أحدهم لتتعلم منها فـ إجعل منها لفافات رفيعة وضعها في مؤخرتك.
ثم إمض في حياتك عش ما عليك أن تراه وتُجبر عليه. 
صورة واحدة أثارت داخلي الف شعور ، والف حنين..!

الأحد، 10 مارس 2019

لله الحمد من قبل ومن بعد ، الحمد الله الذي لا تعد نعمه ولا تحصى ، الحمد لله الذي يعطي ولا يمنع  .

السبت، 9 مارس 2019

الجمعة، 8 مارس 2019

لا أدري ما علاقة معدتي بالارق وساعات نومي القليلة ، ولا ادري لماذا تتسلل الأشياء داخل رأسي لتوقظني وأشعر بالملل ، ولماذا انا دائما في إنتظار شيء ما لا يأتي ابدا ، كل شيء ها هنا مُعد جيدا كي انام بهدوء ، لكنني أشعر بخطوات المارة خارج بيتي  ، لعنة الإنصات والتركيز ولعنة أخرى كالتذوق ،  لا شئ أقبح من هؤلاء ..
ملل السابعة صباحاً ، ووحشة الثالثة فجراً ، ولعنة العقل الذي يُنسج خيوط ليوقعني فيها ويُكبلني ، ثم يأتيني بأفكار عدة كأنها لم تكن مطروحة طيلة يومي كله ، ماذا لو انك فعلت هذا وذاك ، لعنات متتالية تضرب روحي المُضطربة داخل جسدي فما ذنب الآخرين؟
لماذا على أن افكر كيف افعل هذا وما على فعله ومايجب سداده وكيف تكون خطة العام وكيف يصمت طفل باك في نيجيريا وبما كان يشعر مريض حين قص الطبيب جزء من جسده وبما كان يفكر من حكم عليه بالإعدام وكيف حدث ثقب الأوزون ولماذا ارتدي هذا الرجل شيئين لا يتناسب أحدهما مع الاخر ولما لا يصبح الكون مهذبا وماذا لو انني لم أغلق باب السيارة وكيف سأنجو بمن حولي اذا وقعت صخرة عملاقة من كبد السماء وكيف اطوف بالطرقات كي أضع غطاء على أجساد المشردين وكيف أصلح اعطال الكهرباء في غرفتي وماذا سأرتدي فالصباح  وكيف اتجنب لقاء شخص ما ولماذا لا يختفي شخص ما اخر ولما لا احب هذا ولماذا يصنع عقلي فقاقيع عجيبة ويقحمني بها رغما عن أنف أجدادي ولماذا لا أكون هادئا ولو مرة  ؟!
لما لم اولد هادئ الطباع ومتأني ؟
لا شئ أقسي من هذا على الروح ولا لعنة أشد من تلك على الجسد ، أشعر أنني بحاجة  لـ مئات الآلاف من جلسات الطب لاكون شخص سوي وهادئ والان يهزأ بي عقلي ألا تري انه لا يجدي الطب ها هنا لا علم ولا دواء ؟
لا احب فعل الأشياء رغم عني ولا عن احد فلما يُفعل بي هذا؟ 
أخشى أنني اُجبر على النوم رغم أنف رأسي بحبوب النوم .

الخميس، 7 مارس 2019

نحن نكتشف الأشياء داخلنا ، ربما أحب شخص ما وشي ما لكنني لا أرى هذا الآن!
أحب قراءة الحصري والآن اكتشف أنني احب المنشاوي !
هكذا دون مقدمات ضارباً بذكريات طفولتي البائسة وإذاعة القرءان عرض الحائط!
تلك الأيام ممتلئة بالمفاجئات 😁

الأربعاء، 6 مارس 2019

غرفة مُظلمة وصوت حكايات ألف ليلة وليلة ...  عبقرية الالقاء والسرد وخيالي الذي ينطلق معها.
لا أشاهد التلفاز وإن جلست امامة اكتفي بالسمع فقط وأطلق العنان لخيالي للمشهد !
لا شيء أشد ألما من أن أكون شخص آخر ، أحب عُزلتي وبقائي بعيد عن أعين الآخرين ، لا أحب الزحام ولا مخالطة القوم .
سيكون عقاب كاف لي أن أصير تاجراً!
ارتدي شخص أخر غيري اكثر لباقة ، يرتدي ثياب مناسبة وأكثر جدية ، على أن أبتسم لجملة سخيفة ، ويتخاصم فكي كثيراً ليصير إثنين من فرط الضحك ، اتكلم كثيراً على غير عادتي الي الحد الذي يجعلني ارتبك وتؤلمني رأسي ، نتبادل الوعود ، تمنيت لو أنه لي أن اصنع مني نسخة أخرى واطلقها لتفعل ما علي فعله ، أما أنا فأظل هكذا مختبئ لا أرى احد ولا يراني أحدهم إلا إذا أردت...  والله انا زهقت ومصدع فمش هكمل.
العيشة كلها ملل يعني ياريت حتى عندنا غابات كنت رحت عشت فيها بدل الصحرا 😏

الثلاثاء، 5 مارس 2019

بعض البشر حين أتحدث إليهم يقفز في عقلي سؤال تمنيت أن اباغته به ، كم طناً من الخراء قد وضعت منذ آخر مرة إلتقينا ؟ 

السبت، 2 مارس 2019

مال علي أذني ثم قال لي .. ماذا لو أننا نحلم ؟!
قلت ماذا ؟
قال ماذا لو أننا في حُلم ولسنا حقيقة !
صمت ثم واصلنا اللعب في أرجاء قريتنا الصغيرة آنذاك .. جارنا الهادئ الذي يعمل غفير حكومي .. ويرتدي زيه الرسمي ثم يحمل بندقية ويجلس وسط أصدقائه البُسطاء .. يُشغلون بعض الحطب ويتجمعون حوله ليروي كل واحد منهم ما لديه أثناء خدمتهم ، وليتناقشوا ويتراهنوا علي أشياء بسيطة وربما تافهة وتختلط أكثر قصصهم بالخرافات وما يؤمنون به.
يجلس علي كرسيه ليُشاهد ما يدور داخل الحلم ..
هُدمت بيوت كثيرة من طين ثم أُستبدلت بكتل أخري اكثر صلابة وقسوة ، إختفت إمم أخري كان تشاركهم بيوتهم وإرثهم ، إنفصلت علاقة الأرض بالرجل والرجل بالدابة ..
إختفت حكايات الأرض التي كفت عن الإنتاج بموت صاحبها ودابته اللي لحقت به حزناً عليه ..
جلس ليُشاهد قطعة بلاستيكية صغيرة تأتي بصوت إبن فارق البلاد منذ سنوات وحملت معها صورته كي يجلس بين أهله كأنه في غرفة مجاورة .. ليُصبح الطفل رجلاً وتتبدل دمية فتاة صغيرة الي طفل .
لم يعد يري العاب طفولته وتجمع الجدات وبساطة الرجال ..
أصبح عالمه اليوم بين يديه يُقلب فيه ليعلم أخبار من في أقصي الأرض ويطوف فيها شرقا وغربا في ساعة واحدة .. لم يعد للغائب حُجة .. يُحضروه في ثوان إن غاب .. تبدلت طائراته الورقية بأخري ذات جناحين .. ودراجته تبدلت بأخري ذات أربع .. فقد ملامح وجهه ، إزداد طوله .. صار كبير ، مر بالكثيرين ، تفاجأ بآخرين تبدلت أحوالهم ...
لم يعد شئ كما كان ، فقراء الأمس أغنياء اليوم ، سادة اليوم اذلاء الغد .. فقدت الأرض رونقها ، إختفت حكايات الغموض وتناثر الضوء ليشمل الارض كلها .. لون الشمس لم يعد كما هو .. أثرها علي الروح والجسد .. عمامة جاره البسيط وجلبابه القروي .. ماكينة ري الأرض .. والماء الذي يجري ..
يدور رأسه ويتوقف .. ثم يسحب يديه من يد جاره الذي أخبره حين كانوا اطفالاً بأننا حُلم ، ينادي عليه طفلاه "أبي" فيصيح فيهم .. فأُغمض عيناي .. هاك حُلم .. ليست حقيقة .

الجمعة، 1 مارس 2019

مواقع النفاق والادعاء والزيف الاجتماعي .. ال تواصل ال .
معقل الأمراض النفسية والله .
لن تنال شئ لا تؤمن به وتريده ، وإن كان بين يداك ..
ستنال كل ما آمن به قلبك وصدقت عليه روحك وساعدك عقلك وجسدك فالوصول ، حينها ستجد الكون كله يسعي معك لتنال ما تريد .
لا تيأس .

الأربعاء، 27 فبراير 2019

منذ أن بدأ يتشكل وعي لدي بالحياة وامتلك فلسفة خاصة بي للعيش بها ككل البشر وأنا أؤمن بالإنسان وأكفر بكل شئ سواه ..
فقدت بعض أصدقائي بشكل درامي حتي فقدت القدرة علي البكاء ، كنت أول الحاملين للنعوش وآخر المُفارقين للمقبرة ، كان قلبي حي وجميل ، إضطربت الأحداث حولي وأنا من أول يوم لا أميل لأحد ولا أنتمي لأحد وكنت آمل أن تنتهي خلافات البعض دون المساس بالأرواح والأحلام ، تمنيت أن تشتد الخلافات دون أن تُزهق روح واحدة .. تمنيت أن يعتنق الجميع أيدولوجيا كما يحب ويظل يحمل داخله الحب للجميع ويعلم أن زوال الكعبة عند الله أهون من دم امرئ مسلم .. بديهيات الكون والنفس وإن كنت كافراً تجعل شئ ما داخلك تكره أن يسلب أحدهم حياة الأخر ..
مشاهد الحياة لا تنتهي ودروسها ليست مجانية دائماً بل إن حدث واحداً يكفي لأن يُطفئ داخلي شئ ما للأبد .. وقف شاب لا أعرفه في طريقي أثناء خدمتي بالجيش طالباً مني الإبتسام .. ففعلت ومضيت .
لم يمر بضعة أشهر حتي قُتل هو وثلاثة آخرون في مأمورية بسيناء ... مات قلبي حزناً .. ثم آخرين من هنا وهناك .. ثم مؤيد ومعارض ، ثم من يحتفلون بقتل هؤلاء وعلي جنب آخر يستبيحون دم هؤلاء .. قلبي مُضطرب وتائه وعقلي لا يدري كيف لأحدهم أن يُصدر أمر بقتل ويعود لبيته !
رأيت مئات مقاطع الفيديو لأرواح تُزهق دون سبب في منطقتنا تلك .. كدجاجات أو دونها كأعشاش النمل .. رأيت من يذبح ومن يُطلق النار عمداً علي أخاه الإنسان ..
ثم هرج كبير ويختلط علي الجميع كل شئ فلا يدري ما يحدث .. ثم صمت تام لروحي .
أنا أدرك أن بلادنا لا أمل آت منها ولا آخر يذهب فيها .. آثرت أن أصب كل طاقتي في طريق العمل وأضع لي حلم أحققه فتلاحقني مصائب القوم ولا أري لها سبب فأتغاضها كأنه فالغد سوف تُعاد تلك المشاهد وأعلم يقيناً من منا المخطئ .. يُنكر قلبي كل سئ قد حدث لتستمر حياتي .
منذ عشرة أيام وفي صباح يوم جميل .. عُلقت المشانق لتسعة أرواح .. تسعة أحلام ..
حاولت روحي فهم لماذا لم ترفض اقدامهم الخطوات الأخيرة في طريقها للموت .. لماذا عليهم أن ينصتوا للأمر ؟!
ماذا كان في رؤسهم حينها ؟
انطفأ النور الأخير في قلبي حينها ولم تعد نفسي كما كانت .. لم أبك منذ أن مات صديقي الاول ، تلك الساعات تجنبت كل مواقع الاخبار ثم جاء خبر يقين .. لولا أن ادركني أحدهم وربت علي كتفي لبكيت حتي فقدت وعيي .
لا آبه لما فعلوه ، لاا يهمني إن كانوا مخطئين أو لا ، أكره أن يموت أحدهم بيد أخيه وهو لا يريد .. منذ تلك الصباح العجيب وكأن الكون لم يعد كما هو ..
لست حزيناً فقد رأيت في صباح اليوم جثث محترقة ورأيت من كانوا يفرون من الموت والنار تأكلهم .. لم يحزن قلبي وأستنكر علي كل من أدعي هذا الإحساس .
أرتديت أجمل مالدي في المساء وذهبت كي أحضر فرح صديق لي متجاهلاً رائحة الحزن لدي الجميع ومستقبلاً لزغاريد آخرين لـيُصبح المشهد اكثر إقناعاً وكي تستمر تراجيديا الحياة في إقناعي أن كل شئ هاهنا يدعوا للجنون وأن لا شئ حقيقي ..
أحضر مشاهد الإعدام ، بالشنق ، بالحرق ، بالذبح ، بالدفن أحياء ، برصاص ، أحضر كل المشاهد بشتي الطرق ولا أري سوي روح تقتل نفسها في شكل آخر .. واتسائل لما ؟
كافراً كان أو مؤمنا .. لما ؟
بأي منطق ؟
بأي حق ؟
بأي عقل ؟
أنا حتي افقد كل معني وكل حرف الأن ولا اجد كلمة توضع جانب الاخري لتُعبر عما يدور في رأسي .. لكنني دائما اقف حائراً أمام الموت ومشاهده وطرقه .. أقف أمام أشياء لا أجد مسمي لها سوي أننا مخلوقات قذرة جميعنا بشكل ما .. ولا أحد برئ .. حتي الأن أشعر أنني اهذي ولم يكن هذا ما كنت أنوي أن اُسجله في دفتري .. أنا هنا الأن حيث لا أدري ولا أعلم ولا أشعر .. أنا هنا في الثامنة والعشرون من عمري لأدون أنه قد قُتل قلبي وفقدت الشعور للأبد .

مافيش فايدة . 😐

الاثنين، 25 فبراير 2019

بين فكرة وفكر ، وبين متأمل في سنن الكون والحياة .. بين الرغبة والخوف ، بين البدء والمنتهي ... وبين النسيان الذي يحيط بنا او التناسي بعناية الله .. كي لا نفقد عقولنا ..
بين زحام الحياة وتنافسها ، بين الشهوات وإشباعها ..
بين الوقت الذي يعيش فينا ويحيا ونمر من خلاله .. يعيش مرحلة ما معنا ونمر نحن عليه لا يمر هو .. لن تنتهي الدقائق ابدا ولن يكف عقرب الساعات السرمدي من الدوران .. ليُلعن في ثانية ما رحيل احدنا ثم يستمر كي يأتي بالبقية ...
كل شئ ها هنا يندفع نحو حياة ما .. هدف ما .. مكان ما ..
مجهول ومُخيف .. طريق ما طويل ..
بين معجزات الأرض وهذا العقل الذي بُلينا به .. لنتفكر ..
ليتني لم أولد بعد .. ليتني لم اكن .. حتي وإن تمنيت ها قد جئت .. من أنا والي أين ؟
رغما عني لا أدري من انا ! .

الأربعاء، 20 فبراير 2019

الثلاثاء، 19 فبراير 2019

انا شخص صعب التعامل معاه جدا وسهل التعامل معاه جدا .
الكلام بيتقال لي مرة واحدة حرفيا عمري ما استنيت حد يكرر الكلام عليا في نقاش أو شغل أو طلب عايزه مني ، بكره الجدال جدا جدا واي سؤال يتوجه لي بجاوب علي طول ..
اي حد يعرفني يعرف اني بكره المماطلة وتكرير الكلام فلما اطلب شئ تجري تنفذه ولما اقولك عايز ايه تديني لسته بطلباتك مهما كانت ولما اقولك مالك تتكلم ولما تحتاجني تطلبني في اي وقت ، انا شخص بلقط الكلام والمطلوب من اول الجملة وبنفذ بسهولة المطلوب مني باجمل شكل ممكن .
أي طريقة تانية للتعامل معايا بتفشل فشل ذريع وبخرج صاحبها من حياتي .

الاثنين، 11 فبراير 2019

اكتشفت اني انا اللي غلط وآني مش شاطر ولا حاجة وان أي عيل عبيط في نظري دخل في نفس الطريق سبقني بكتير ، انا اللي بصيت تحت رجلي وفكرت نفسي كبرت خلاص وشوية موظفين حسسوني اني مثلهم الاعلي ، الحقيقة اني اصغر مما اتخيل أو اي حد يتخيل ... بس ماشي .
هحاول تاني ..
الله المستعان .

الأحد، 10 فبراير 2019

ميتين ام العيشة علي ميتين ام الضغوط علي ميتين ام الشغل علي ميتن ام الطموح علي ميتن دي بلد بنت ستين وسخة عمرنا بيضيع فيها يحرق مياتين ام الخرا والزهق علي ميتين ام المستوردين علي ميتين ام الإلتزامات كلها والفلوس معاهم .

الجمعة، 8 فبراير 2019

هنالك خطأ ما .. 
خلل في نفوس البعض ، لم يعد يدري انه يُخطئ ولا يُجيد أن يدرك فداحة ما يفعل ..
ربما يُخطئ أحدنا ويُصيب ، ربما ينصاع لشهواته مرات ويقاوم مرة ، ربما يندفع ويفكر مراراً ، ربما في زاوية ما يبكي علي خطيئته ، ويرفع رأسه للسماء طلباً للمغفرة وطمعاً ، ليس هذا ما وُجدنا لأجله ، رؤس فارغة ، وأجساد مُندفعة ، أرواح مُستهلكة لمواكبة الوقت والمكان ..
أختلط علي القوم شئ عظيم فلم يعد يدري أحدهم عظيم مصابه ، لا أسف علي من اخطأ بعد علم ولكن كل الأسف علي المخطئون دون علم ..
ليست تلك رسالتنا ولم نُخلق لنصير هكذا .. أنا أيضا ممتلئ بقذارتي .
لكنها تشابهت طرقنا فلم يعد يدري أحدنا أي طريق يسلك أهذا الذي يمتلئ ويزدحم ، أم هذا الذي أبصره آخرين آنفا ، أم هذا الذي صُنع لتوه ، ام هذا الذي يرتاده قليلون وهم في معزل ..
أم نمر بكل هؤلاء حتي يُفتح لنا باب جديد لنري النور ؟
ومن منا يبحث عن النور ؟!
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم .


الأربعاء، 6 فبراير 2019

انا بحب الشغلانة دي جدا جدا من غير سبب ، وبشكل ما كنت اتمني اتولد في زمن فات وبعيد واكون راعي غنم .









الخميس، 31 يناير 2019

بعد سنين صغيرة تعامل مع ناس كتير جدا الحقيقة الوحيدة ان مافيش حد باقي لك فعليا غير ربنا ، كل الترتيبات مش هتمشي من غير توفيقه ، كل الوعود مش هتتنفذ غير بتوفيقه ، كل الخطط مش هتمشي الا بتوفيقه .
البشر مجرد وسائل بتقضي لك حاجتك مش من نفسهم لا من توفيق ربنا ..
الملاذ الحقيقي ربنا ، سندك الحقيقي ربنا ..
لما كل الطرق والابواب تتقفل مش هتلاقي غير ربنا ... كل سعي لك من غيره مش هيتم .. كل خطة اتحطت واعتمدت فيها علي نفسي ما كملتش مع وجود كل اسباب كمالها وتمامها .
العلاقة مع ربنا مش عايزة اولياء ولا زاهدين .. ربنا سامعك رغم ذنوبك ووساختك وشهواتك .. ربنا هيمد لك العون دايما ويسخر لك اللي يقضي حاجتك لما تطلب منه .
لن يبقي لك حبل مُمتد وباب لا يُرد في وجهك سوي الله .

الاثنين، 28 يناير 2019

ربنا كان كريم معايا دايما ومازال .. فيارب لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا .
الحمد لله الذي أخذ قليلاً واعطي كثيراً ، الحمد لله الذي لا يُحمد علي مكروه سواه .
الله المستعان .

الأحد، 27 يناير 2019

لو مقياس الرجولة المرمطة والضغط والمسئولية والمعافرة فكفاية كده يامصر يلعن روح اهلك كفاية دعك .

الثلاثاء، 22 يناير 2019

انا محتاج أركز ، محتاج أبذل مجهود جبار تاني ، محتاج أحط أهداف وخطط تاني ...
محتاج أعافر وأهاتي وأسايس وأطبطب وأجري وأقلق وأتضغط وأتفحت علشان أعيش بشكل كويس وعلشان أحقق طموحي ، محتاج ساعات نوم قليلة وأرق وترقب وذهن مشغول بإستمرار ، محتاج أبقي مفتح ومسؤل وأد كل حرف انطقه ... ضريبة لكل شئ في بلد وسخة تهلك أي حد .
ضريبة إن مافيش مخرج وضغط ضغط ضغط .
ضريبة إن خلاص عيش يومينك والآخرة خير وأبقي .
بنتهلك هلك ونستنزف كل طاقتنا علشان ننجح ونعجب وياريتنا عاجبين او متسابين في حالنا .
الله المستعان .

الأربعاء، 16 يناير 2019

الاثنين، 14 يناير 2019

تدفع بلاد الإسلام مليارات الدولارات كجزية ، كهدية ، كفدية ، كتجارة ..
ثم تنتظر بلاد المسلمين معونة شتوية وقروض وشفقة ..
ننتظر سانتا ليُنقذ الفقراء ويأوي المُشردين من بقايا حرب افتعلها مُسلم وبدأها مُسلم واستمر فيها مُسلم وتقاتلوا احزاب وفصائل ... أنت عربي مُسلم ؟
إذا لا قيمة لك عند البشرية وعند ولاه امورك ... نحن اولي بالخسف اولي ببراكين تنفجر لتُشوى اجسادنا دون رحمة ...
😑
ألا تبا لنا وسحقاً .
ثم يأتي احمق ليتسائل لما أُنزل الدين خاصة للعرب وفي شبه الجزيرة ؟
ألا تري رحمك الله ؟
ألا ترانا يقتل بعضنا بعضاً حكومة لشعب وشعب لشعب وحزب لحزب من أجل اللاشيء ؟
كانت العرب قديما تتقاتل من أجل بهيمة ولو علم هؤلاء أننا زائلون ما ذبح بعضنا بعضاً من أجل كرسي أو منصب .. قبح الله وجوه السادة ، قبح الله وجوه الاغنياء ، قبح الله وجوه الفقراء ، قبح الله وجوهنا جميعاً .
لعن الله الصحراء وأموالها وساكنيها .
هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ  الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ⁦❤️
الله الله .

الأحد، 13 يناير 2019

كنت أحلُم ... وتوقف الحلم ثم مضيت وحدي ...
فلا يكفي الندم وحده الآن .. ولا استطيع ان اُدير ظهري لألتقط حُلمي ... كل ليلة يسقط جزء مني .. لأحيا في صباح جديد .. أأبدو بخير ؟
نعم أنا بخير لكنني لست كذلك .
أنا قوي وتلك حقيقتي لن ولم أستسلم يوماً وإن لم يتبقي مني شئ وأعلم إنني إن مت سأموت رجلاً دون خوف او إنكسار ... أمضي في حياتي وإن تعثرت هل هي جنتنا الأبدية ؟
ليست كذلك .. لا وقت هاهنا للنحيب وللبكاء علي من مضي ومن فارق ، لا وقت للحزن وفتح قوسين بين لو كنت فعلت .
لكن ...
ماذا إن حاصرني حلمي الكبير ؟
ماذا لو كنت قد غُيبت وها أنا استفيق من غيبوبتي لأراني مُكبل اليدين ؟
ماذا وإن اجتاح جيش ما حصوني وطرحني أرضا .. هل اواصل الدفاع أم أستجيب ويُكتب أنه قد هُزم ها هنا من ظن أنه قوي واستسلم .. ثم انحني واعترف .. ثم بكي وندم .. ثم حرق مدينته بأكملها وجاء إلينا ليذوب ... ليتنفس .. ليري جنته الأبدية ...
أي تعاسة تُدون في سجل فارس كهذا ... قد حرق مدينته من أجل أن ينتصر !

الأربعاء، 9 يناير 2019

كنت قد عزمت علي ألا اركبة ولو مرة ، لكنه كان لطيف وجميل وأتاح لي فرصة تصفح هاتفي ، وانعشني بهواء بارد جميل في طريق مُظلم ... تمنيت ان يطول بنا الطريق اكثر من ذلك ، لكن لابد من نهاية لرحلة التوكتوك الأبدي . 😁

الأحد، 6 يناير 2019

في حاجات لازم يكون الشخص فخور بيها وعارف انها حاجة تُضاف ليه ، كل قرار اخده صح ، كل فكرة نفذها صح ، كل موقف أتصرف فيه صح لازم يفتكره وقت ما هو حاسس انه ضايع .. أنا فخور بنفسي لما كنت لسة في ثانوي وبودي الشغل للورش ولما يدوني بقشيش كنت ارفض واقولهم ده شغلي وباخد مرتب عليه فمش محتاج إكرامية .
وانا فالجيش كنت حرس علي مدينة سكنية تحت الانشاء مهندس الموقع والزائرين واللي لهم شقق كانوا كل مرة ادخلهم من البوابة يعرضوا فلوس بشكل مُلِح وانا كنت برفض سواء ليا او للي معايا بحكم اني كنت اقدمهم ، بعدها عرفت ان العساكر اللي كانوا قبلي كانوا مقلبين الكل والمهندس ده كان بيعاني علشان يدخل عربيات الرمل والطوب والزلط وكان بيدفع مبالغ كل مرة يكون له عربية برا ... كان بيجي كل يوم يعدي علينا يقعد معانا ويسئل عن ظروفنا وعننا ويناقشنا ويدينا نصايح وخبرة ويمشي .. الراجل يأس لدرجة انه عرض يجيب لنا غدا رفضت .
ماعتقدش انه عمل كده مع اللي قبلي او حاول يقرب منهم .
أنا كل ما بفتكر مواقف لي كتير بحس اني فخور بنفسي لاني زي ما بحكي عنها دلوقتي أكيد بيتحكي عني اني شخص أتصرف صح في مكان غلط .
افتكر مرة شفت ولد شقي جدا وبلطجي فعلا كان بيحب بنت امها حاولت تصاحبه وتديله فلوس واكل علشان يبعد عنها رفض بعزة نفس رهيبة وبعد عن البنت ونسيها .
في حاجات بتتشال فالنفوس والقلوب ونعوذ بالله من الندالة ودنائة النفس وحب الذات والمصلحة وقلة المروءة وسوء الطلب وفضح الخلق .

الاثنين، 31 ديسمبر 2018


خذنى للمشفى وأسرع بي لا أستطيع الوقوف .
أم تسجد فرحا بنجاه الابن ومزيج من الخوف والقلق ، وآخر فارق الحياة في ثوان لأري نساء تصرخ بهستيريا ورجال يلطمون رؤوسهم ووجوههم .. شابات يضعن المساحيق وشوارع مزدحمة كيوم عيد ، وآخر يكاد صوت اغانيه ان يُسمع الاموات .. وانا من أنا ومن أين جئت وماذا كان يدور في رأسي !
تائه بين الصراخ والعويل بين مريض وناجي وراحل وبين من يلهو !
مازلت لا افهم تلك الحياة اشعر انها تُشبه مُعادلة رياضية .
يخفق قلبي ويضطرب !
يبتسم الطبيب للممرضة .. فيصيح داخلي مُناد الحياة ياصديقي الحياة ، ليست جنة لا خوف فيها ولا فقد ولا مرض .. مشاهد الحياة لا تنتهي .. 
لن يهتم أحدهم بالاعوام حين تمر امامه كالقطار ، اليوم طفلاً وغداً صار رجلاً!
علي حين غفلة ينتبه !
هاك ثلاثون عام مضت ؟
ويُنصت للسنوات والايام ولربما ليوم مر دون وداع يليق به.

الجمعة، 28 ديسمبر 2018

اللهم يارب لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ، اللهم ارضني وارض عني يا كريم ، اللهم احيني مسلماً وتوفني مسلماً والحقني بالصالحين ، اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني ولا تفتني ، اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وانا عبدك وانا علي عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فإغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
اللهم ياربي يا كريم يا جبار اغفر ذلاتي وضعفي واكفني شر نفسي وشر الشيطان ، اللهم يارب يا سميع يا مُجيب الدعاء هيىء لي من امري رشدا واجعلني كما تحب ان اكون عبد لك .
اللهم صل علي محمد في الاولين وصل علي محمد في الأخرين وصل علي محمد في الملأ الأعلى يوم الدين .

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

ثم توقف للحظة واغمض عينيه وقال لنفسه بصوت مسموع ، أنا مليء بالقاذورات واشبه اكياس القمامة ..  وواصل السير في طريق الخطأ . !
واللي كان امبارح شاطر والعيون عليه ، النهاردة الحلو في موقف لا يُحسد عليه .
المهاتما نور .
الزنقة
العسر واليسر .
والناس اللي في البلالة .

الخميس، 20 ديسمبر 2018

ده كان تعليق علي حد مكار عندي .. لكن أظنه اكتر تعليق شبهي فعلا .
شوفي ما تعامليش الناس علي انهم شيء مستمر في اتجاه واحد ، أنا شخص سهل بحترم رغبتي ورغبة اي انسان في الحياة كشهوة كتصرفات كفكر وكفلسفة حياة لكل واحد منا ، أنا ممكن أعمل للي قدامي اللي يحبه حتي لو غلط أو مرفوض في نظر ناس تانية ، مابحبش اخسر حد او بحب اقسي علي حد ، ممكن احافظ علي اللي قدامي حتي لو حصل بينا ايه .
أنا بشر بغلط واصيب واتجاوز واتوب ، بمشي من حياة الناس وانا محافظ عليهم في غيابهم ومستحيل أأذي حد او استغله لسبب ما .
أنا كويس جدا وجدع وراجل واشيل مسؤولية ناس كتير وانا مرتاح ، أنا ملتزم وبخاف من ربنا كتير ، أنا بعمل ذنوب وبغلط ، أنا بندم واتوب وساعات لا ..
النفس البشرية هي اللي كلها تناقض مش أنا بس ...
أنا مش كذاب وما بسعاش امتلك شيء غير طموحي اما الناس فاللي موجود هو في امان ولو حب يمشي هو في امان ولو حب يرجع هو في امان برده قلبي مش اسود تجاه حد حتي لو مؤذي ..
اتعودي في حياتك ما تحكميش علي حد ولا تحتاري اصلا في حد وما تقفيش عند نقطة واحدة وتفكري .. الدنيا واسعة والمرونة مطلوبة في الحياة الدنيا مش مستاهلة نعادي حد او يكون لينا خصومات كتير ..
أنا مش زعلان أنا أعرف كل عيوبي وخبايا نفسي السيئة وشايفها وساعات بتفاجيء من رد فعلي كمان لكني دايما بقول ربنا يكفيني شر نفسي وشر الشيطان .
خلاصة الرغي ده اني بشر واللي يقف يشاور مين حلو ومين وحش ومين كذا وكذا مش هيرتاح .
مافيش تشوش ولا حاجة كبري مخك لو ما تعرفينيش شخصيا .

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

متقوقعة وحيدة تجلس أمام الباب في كل حين من الليل .. !
تلك الجارة التي تسكن آخر شارعنا دائما ما كنت اراها هكذا صيف وشتاء طوال الليل .. حتي انني كنت أشعر بالخوف منها أحيانا وأُشفق عليها أحيان كثيرة .. لا أدري ما سبب هذا هل كان تخشي الليل ونوباته ؟
هل كانت تخشي الوحدة ؟
هل كانت تخشي الموت ؟
لا أدري لكنني اظن انها كانت تعاني إضطراب ما يُقعدها طوال الليل أمام منزلها ... ماتت منذ أيام .
مسكينة وبسيطة المعرفة كيف عاش هؤلاء وكيف كانوا هل كانوا يُبصرون حقيقة الحياة والموت ؟
أظن أن من بيننا من يموت وهو لا يدري قيد انملة عما ينتظره بعد الموت وأهواله .
ماتت العجوز أسئل الله أن يؤنس وحدتها وينير قبرها ويتجاوز عنها ويغفر لها .
في نفس البقعة وفي مقابل بيت هذه العجوز تسكن شابة جميلة ورشيقة لا يمر رجل إلا وقد علم أن هنا تسكن فتاة جميلة في اليوم التالي رحلت هي الأخري مرتدية ثيابها الابيض الابدي ... جارتين رحلا دون صخب ودون وداع يليق .. لا حزن يُخيم في الأجواء كما كان فالسابق بل نقل بعض الجيران أفراحه لمسافة قريبة كي لا يوجع الاحياء وأبناء عمومته !
سنُجر رغم أنوفنا ... نحن زائلون لكننا ابديون !
هون الله علينا وغفر لنا ولهم وجعل الجنة دارنا جميعاً .. اللهم يا ربنا اغفر لنا ولهم وتجاوز عنا وعنهم وارحمنا يوم لا ينفع مال ولا بنون ، أغفر لنا يا ربنا واصلحنا رغم عنا كي نأتيك بقلب سليم ... يارب اغفر لنا وتجاوز يوم لا يبقي لنا إلا اياك واجعل اسعد ايامنا يوم نلقاك يا كريم .

السبت، 15 ديسمبر 2018

وهذا الصغير الذي كان بالأمس يَمسك بطرف ثوب أمه أن اصنعي لي من اللاشيء حباً ودفء ، صار اليوم كبيراً يُمسك في طرف ثوبه الصغار هلم عماه احملني لنصعد وآخرين مُتعلقين به إصنع لنا من اللاشيء حب واعطنا مزيداً من المرح ... !
ياللحياة .

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

مسكين قلبي الصغير ، أسير لجسد عنيد وعقل قاس ..
هذا الصغير الذي يسكنني يثور كل حين ولا يترك موضع قوة داخلي إلا ضعفت من فرط انينه تارة ومن مشاغبته تارة أخري كـ اهوج صغير يريد هذا وذاك ، صديقي الصغير هذا الذي ابطش عليه في كل حين ، كل مرة يبتسم لي بخبث لشئ كنا نريده سويا يوم ما .. لم يكف أبداً عن مداعبتي ولم اكف انا عن إيذائه .. يغيب ثم يعود لي محملاً بعتاب كبير واحلام شتي وذكريات كأنه يستعطفني .. كم مرة اخبرتك يا صغيري أن طريقي هذا لم يعد سوي اتجاه واحد ؟
يُمسك في ذيلي كطفل صغير ويصرخ عد .. ولا اعود !
عل ما يُسكنه دائما أنه يعلم أنني لم أشعر بالراحة يوم ما ؟
هذا الصغير البرئ ، عله يشمت في كثيراً ويبتسم بخبث حين غفلة مني ؟
كم مرة جاء بين عيني وقال لي ...
أنظر إفتح عيناك ياصديقي هاك حُلم هل تعرفه ؟
هل يُشبه شئ فيك ؟
هل يُشبهني ؟
تارة أخري بين عيناي يلومني لوم صغير تركته أمه في صحراء قاحلة .. وينوح ..  قد اضعاني غبائك وقسوة أفكارك .. وكيف لي انا ألا استجيب ؟
أنا أعرف أين تسكن الروح في الجسد ... في هذا الصغير لا عجب فإنه إن صلح صلح الجسد كله ..
عله الآن يعلم ما يدور في عقلي ويبتسم تلك الابتسامة الخبيثة ، لن أُخبرك يا صغيري أنني قوي لأنك تملك حلمي الاقوي وتملك سري الذي يهزمني دائماً مهما انتصرت وتقدمت ، كل نجاح لي لن يهزمك يوماً .. ولعلك قوي مثلي لن تبوح وستصبر حتي اصير رماداً وانت حي أبدي ، لكن عدني يا صغيري انك لن تلعنني صباح مساء في حياة أخري..

السبت، 8 ديسمبر 2018

كنا نصنعها من جريد النخل ، وكانت العابنا تُشبه المواسم في قريتنا حين يحل الصيف له العابه وللشتاء اخري ..
لم اكن تجازوت السادسة حينها وكنت أنا مُغرم بتلميذة أبي وابنه صديقه التي تأتي للبيت ليشرح لها منهج الجغرافيا حباً لأبيها  ، كنت اتظاهر بالنوم في غرفة الاستقبال حتي تحملني وتُدخلني لأمي وسعيد انا بين ذراعيها ، كنت انتظرها وإن لم اتظاهر بالنوم اداعبها من خلف قضبان النوافذ ..
صنعت إحدي العجلات لنفسي من غطاء زجاجات البيبسي وقد بالغت في إطالة العصاه من أمام كانت بارزة وغير متساوية عند قطعها بالعرض بقطة اخري صغيرة .. قريتنا حينها لم تكن تعرف الصرف الصحي وكانت النساء تُلقي بالماء الزائد أمام البيوت وكان هذا يتسبب في صنع بؤر دائرية كحفر صغيرة في الأرض ويجعلها غير متساوية ، وفي سباق مارثوني بين اطفال الحارة كُنت انا احد ابطالها واحمل داخلي كل دوافع الفوز علي الجميع .. عد الحكم عدده كي ننطلق ..
1
2
3
وانطلقنا كالسهام كُل منا بعجلة من صنعه ولسوء حظي اصطدمت مقدمة العصاه البارزة بإحدي حُفر حارتنا .. وافلتت يدي ودخلت في بطني لكنها لم تخترقها بل رفعتني واسقطتني علي وجهي مباشرة دون رحمة من مسافة ليست قصيرة .. وجهي حينها لم يكن يُري منه سوي عيناي واسناني مُدمي من اثر خربشات الأرض لي .. هذا ولم يكن كل همي إلا كيف ستراني محبوبتي وتلميذة ابي بوجه كهذا مشوه ؟!
كنت ابكي ليس ألما بل حسرة عليها 😂
اختفيت مُدة أراقبها من بُعد دون ان تراني وإن تسائلت عني تُخبرها امي اني مع الصبية امرح ..
تعافيت وقابلتها مراراً وإنتهي العام الدارسي ثم ظهر حب آخر بعدها صديقة اختي الكبري .. مازلت أتذكر ملامح وجهها الجميل ..
يبدو انني كما قالت لي أمي .. مُرهق أنت في ذوقك ورؤياك ولا يعجبك إلا ماتريد .
في الثانوية كانت تدخل لي مُعلمة جميلة وحين تدخل تُناديني بإشارة من يديها وتقول لي أخرج لا اريدك هنا جزاء لمشاغبتي الدائمة ... حتي نادت اسمي يوماً كاملاً وقالت أين هو "ضياء" فقمت أنا وهي مُندهشة أنت ابن كذا ؟
نعم .
كنت اعلم انها هي ولم يكن الكريم يوماً بخيل اظنها حينها ارادت أنت تضمني .. لكنها اكتفت بأن جائت بي من آخر الصف لأجلس جانبها في الأمام وصارت مُدللتي مرة أخرى واميرتي ومحبوبتي حتي إشعار آخر .. 😃
صورة واحدة رأيتها صدفة أتت بذكريات كثيرة لطفولتي المُشردة .. مُرفقة في الاسفل صورة لتلك العجلات التي كنا نصنعها .



الجمعة، 7 ديسمبر 2018

كأنها هي البدء والمُنتهي ، كأنها الأبدية الطويلة .. وكأننا الخالدون .. !
أُغمض عيني وأنصت لروحي .. ليس هاهنا ياصديق .. لا ننتمي للأرض .. ثم تُلاحقني أحلامي وكأنني سأملك الكون يوم ما .. يأس ويقين ، اليوم أهدم الدنيا وابنيها وغداً يائس مُجرد من كل حلم قريب أبتعد ..!
ثم أسئلة لا إجابات لها مُرة كالصبار .. وقاسية ..
وبحث عن يقين بحياة أخري وطلب النور من خالق الكون والرشاد .. ثم هداية رُغم أنفي ، ثم الدنيا وخيري الدنيا والآخرة ... ثم لا أدري أين سأذهب !
هل حقاً الله موجود ؟
هل هناك جنة وجحيم ؟
من نحن ؟
إلي أين نذهب ؟
ولما الإنسان ؟
يقسي قلبي ويعود ، الله هاهنا اجده في كل شهيق وزفير لكن حيرة الموت والبعث والحساب والخلود وخيالات لا يُدركها عقلي ... فأعود وأسجد وأطلب يارب لا تجعل الدنيا أكبر همي يقين وإيمان يا الله .. فأعود وروحي تُردد " إن إلي ربك الرُّجْعَىٰ".

الاثنين، 3 ديسمبر 2018

وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴿39﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى .
نحن عيال الله ، نغرق في خيره ونلجأ له في ضعفنا ونطلب منه حاجتنا ولا يحرمنا ، أغفر لي ضعفي ياكريم واكفني شر نفسي .
من حُرم القراءة فليسمع كلام الله إنه يوقظ القلب من غفلته .

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

لا أحب الزحام وأبتعد قدر المُستطاع عنه لكن أُجبر أحياناً ولا مفر لي ، كثيرون هم من يمرون حولي لأجل شئ ما .. كل منا يسعي لشئ ما غير الآخر ، إختلاف أهدافنا مُثير لي ويُشغل عقلي كثيراً ثم في مُنحني ما ووسط زحام شديد وقعت عيني عليها ، شابكة يديها وتُرسل للسماء شئ ما ، دون صوت لكنني أراها تُردد "يارب" ..
هل كانت تدعوا لشئ ما ذات قيمة ؟
لا أدري ولكن إن كنت تؤمن أن هناك من يسمعك رغم الزحام ومن بين كل هؤلاء فأنت حتماً في المكان الصحيح ..
تذكرت حاجتي التي دعوت بها في ليلة ما بإلحاح طفولي حتي قلت يارب أريد هذا ، فما كان إلا التيسير بشكل عجيب في غد قصير !
ثم مرة أخري وأخري حتي ظننت أنه استدراج لكن حاشاه لطيف حليم جميل .. لابد لنا من قوة أخري ، لابد من حبل قوي ، رب يُعطي ولا يأخذ لابد أن يكون الله موجود لنتكئ وندعوا ونترجي ونطمع وننتظر .. فبُشري لمن كان يؤمن برب كريم حليم غني يُعطي السائلين ويُمهل العاصين وييسر حاجة المُقصرين .. وإنه من لجأ إليه نجاه ومن سأله أعطاه وأنه من فقد الله فقد كل شئ .
فالحمد لله الذي يسمع وُيجيب ويُجبر كسرنا كريم إذا أجاب وحكيم عليم إذا منع .. فالحمد لله الذي أعطي كثيراً وأخذ قليلاً .

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

الحمد لله الذي لم يجعل بيننا وبينه وسطاء الحمد لله الذي يسمع انين القلوب ، الحمد لله الذي يعلم ما تخفي الصدور ، الحمد لله الذي يُجيب ولا يفضح عباده ، الحمد لله الموجود الواحد الاحد ، الحمد لله الذي يُدبر الأمر لعباده ويرزق من يشاء بغير حساب .
الله لطيف بعباده ، قريب مُجيب .

الاثنين، 26 نوفمبر 2018

الجمعة، 23 نوفمبر 2018

ما بين لحظات الشك والريب واليقين تُخبرنا هذه الحياة أن كل شئ هاهنا يُفضي الي حياة أخري ، لا هم فيها ولا تعب .. لا ضيق ولا مرض .. كيف لنا أن نمر هكذا ؟!
كيف ولماذا ومتي لا ندري شئ  ..
كل لحظات الألم والسعي والخذلان والمرض والهم والظلم ، تلك الضغوط التي تؤرقنا وهذا النوم الذي يطير لأجل خشية شئ ما .. نفوسنا المُعذبة مرضاً وحيرة .. أفعالنا ...
كل شئ هاهنا يدل علي حياة أخري اكثر راحة ومرح وحب .

اللعنة علي نوبات الهلع . 

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

حين حاصرني الغضب من فرط غباء أحدهم آثرت البقاء وحدي في غُرفة مُنعزلة أنا لا أحتمل غضبي ولا أحب لأحدهم أن يقف أمامه ... وقت قصير ثم أذن مؤذن ..
الله أكبر .. ثم بدي قلبي أن يلين ثم الله أكبر .. 
اعرف هذا الصوت جيداً نافذة ذكريات جديدة تُفتح هكذا ، قريتنا الهادئة وبيوتها الطينية الطيبة ، شوراع نظيفة وهواء ساخن في الصيف يقذف اوراق الذرة من فوق الاسطح حارتنا وجارنا الهاديء الذي كنا نخشاه رغم طيبته ، شجارنا وطائرتنا الورقية ، تحالف الأصدقاء ضد اعدائهم ، اضواء البيوت البسيطة وتجمع الجدات أمام البيوت ، العاب طفولتنا الكثيرة تكفي يوم بليل كامل دون ملل .. حكايات المسافرين خارج القرية لأقاربهم والفتيات الجميلات خارج قريتنا ، همس الاصدقاء لبعضهم وللتعبير عن الحب ، وزاوية المسجد هذا الذي جلب الذكريات .. سيدنا كما كان يُطلق عليه ومكافئة المتميزين في حفظ واجبهم من القرءان ..
كنا ننتقل من الزاوية المجاورة الي داخل المسجد وكان لا ينال هذا سوي من اتقن الحفظ ثم نهرب من الباب الخلفي بمكر طفولي وخشية ان يُفضح أمرنا ونُضرب غداً من سيدنا والعجيب أنه لم يكتشف هذا مرة والاعجب انه ربما كان يعلم او كان هذا بمثابة اطلاق سراحنا بذكاء منه دون شعور الاخرين ، لثناء هؤلاء علي فلان الصالح وجد هذا وأب ذاك للجيل الكامل الذي رحل وهو يُثني خيراً علي بعضهم للبُسطاء ولأخي حين كان يجلس بين يدي سيدنا ، اقرأ علي فيبدأ "تبارك الذي بيده الملك" ثم في الغد يطلب منه ان يقرأ عليه فيبدأ "تبارك الذي بيده الملك" فيصيح يا بُني ألا يوجد في المصحف كاملاً سوي تبارك ؟
أقرأ علي غيرها ويصيح بشكل مُضحك .. صوت مميز في الاذان كان يُردد وانا صغير حتي أنني كنت حين اسمعه أشعر ان هذا الصوت يلامس السماء ويُسمع من هو في أقصي الأرض ثم ماذا ؟
قد رأيت اكثر من ألف مسجد بعد مسجدنا هذا والف صوت يؤذن وقد ضاقت الأرض حتي صارت شبراً واحداً بعد أن كانت حارتنا كبيرة علي روحي وجسدي بما يكفي لأن أضل فيها !
هذا الصوت لا انساه هو وصوت مؤذن آخر في مسجد جدي وكان يُثني خيراً بعد الاذان علي سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد الكريم .. قد مات مؤذن جدي ولحق به جدي ومازال سيدنا يُثني خيراً علي من رحل ومات منهم .. لكنني مازلت اسمع داخل روحي دُبر كل اذان بصوت جميل "الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله ، صل الله عليك وعلي آلك وصحبك اجمعين " .
غفر الله لمن رجل ورضي عمن بقي وغفر لنا ولهم جميعاً .
رحم الله تلك النفوس الطيبة رحم الله البُسطاء واسكننا وإياهم جنته دون حساب ولا سابق عذاب .
وانا أُولد حينما يحضر البُسطاء ، أينما وجد هؤلاء أجدني .

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

بطاريق مدغشقر رجعت بحلقات جديدة يوتيوب .
أيام الشتا وسبيس تون وفلتات mbc3 وميكي وكوكي لهم جو خاص واجواء حلوة ، ناقص بس العشرين مليون يورو اللي عايزهم ، يارب قرب البعيد ويسر . 🙂