Translate

الأربعاء، 13 مارس 2019

وإن اكثر مدعين هذا المجتمع البائس هم مرضى ومنبوذين  ، نرى فتيات قبيحات يبحثن عن أنفسهم فيجدون متبني لافكار ممحونة ويدعى الاختلاف والتنوير فيُصبح صنم لهم يسبحون بحمده صباح مساء ، ثم يمر فتيه لا عقل لهم ولا فكر يبحثون عن هوية لهم فيجدون كبير ملاحدة العصر يُقبل الفتيات ويقيم علاقات جنسية مجانية ويقدس الحرية ويحترم الجميع عدا معتنقي الاديان فيلتف حوله هؤلاء ليصير لهم صنم يجتمعون حوله ليُعطهم بعض من حكمته المزيفة..
هكذا ثم شاعر يصنع منه الحمقى صنم وفنان ولاعب كرة ، هكذا دائرة لا تنتهي من الحمقى ومن مدعين اختلاف الفكر ومعتنقي افكار شاذة ...  تختفي العادات شيء فشيء وتفقد الأشياء توازنها وطعمها فصير الكون ماسخاً بفضل هؤلاء وهم كُثر !
كائنات لزجة لا هدف ولا فكرة ولا جزء من طموح يسعون إليه.
لعن الله التكنولوجيا والحداثة .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق