Translate

الأحد، 13 يناير 2019

كنت أحلُم ... وتوقف الحلم ثم مضيت وحدي ...
فلا يكفي الندم وحده الآن .. ولا استطيع ان اُدير ظهري لألتقط حُلمي ... كل ليلة يسقط جزء مني .. لأحيا في صباح جديد .. أأبدو بخير ؟
نعم أنا بخير لكنني لست كذلك .
أنا قوي وتلك حقيقتي لن ولم أستسلم يوماً وإن لم يتبقي مني شئ وأعلم إنني إن مت سأموت رجلاً دون خوف او إنكسار ... أمضي في حياتي وإن تعثرت هل هي جنتنا الأبدية ؟
ليست كذلك .. لا وقت هاهنا للنحيب وللبكاء علي من مضي ومن فارق ، لا وقت للحزن وفتح قوسين بين لو كنت فعلت .
لكن ...
ماذا إن حاصرني حلمي الكبير ؟
ماذا لو كنت قد غُيبت وها أنا استفيق من غيبوبتي لأراني مُكبل اليدين ؟
ماذا وإن اجتاح جيش ما حصوني وطرحني أرضا .. هل اواصل الدفاع أم أستجيب ويُكتب أنه قد هُزم ها هنا من ظن أنه قوي واستسلم .. ثم انحني واعترف .. ثم بكي وندم .. ثم حرق مدينته بأكملها وجاء إلينا ليذوب ... ليتنفس .. ليري جنته الأبدية ...
أي تعاسة تُدون في سجل فارس كهذا ... قد حرق مدينته من أجل أن ينتصر !

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق