Translate

الخميس، 13 يونيو 2019

يومان من اللا أدري!
إبرة واحدة كانت كافية لـ أغوص في النوم لـ يومان ثم هددني أحمق ما بأنه سيستمر في هذا إن لم أهدأ وحدي ..
هنالك مشهد ما لم يكتمل لم انتبه له لكنه زادني تيه.. منذ أن تمددت على الأرض وحدي ومن حولي صغار إخوتي ، ها هو مُدد على الأرض من يحمل لنا قطع الحلوى ومن يصرخ فينا حين نخطئ ثم مر جدي وجدتي وزمن قديم كنت انا فيه ذاك الطفل لا أدري مُشفق أم متأمل!
مازالت الحياة تضع مزيداً من الزيف في أيامنا ، متى مضى الوقت سريعاً هكذا ومن سرق الطفل منا ليحل محلنا في زمن آخر .. ذاك الجيل الذي يرى أنني بشكل ما اُمسك زمام أموري أراه في غد قريب مدد على أرض صلبة لا يأبه برفاهية الأشياء حوله .. لم يكن الطفل سوي أنا ولم يكن الكهل المستلقي أحد غيري..
لم أجد أثر لبطل هاهنا سوي الأرض وهذا الزيف الذي يسرقنا لـ يُلقينا بعيداً كي يعيد مشاهده دون عناء وما بينهما كهل وطفل وروح لربما كانت أنا لتغرق في تيه سرمدي ..
من أنا؟
ومن أين؟
كيف؟
ولماذا...
تدور رأسي مرة أخرى واغفو.. علني استفيق من تيه إلى تيه!


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق