Translate

الجمعة، 19 أبريل 2019

ليست معادلة رياضية سهلة ولا هي بالصعبة ، تراجيديا الحياة المعتادة هذا الذي كان صغير يُسرق منه الوقت ويتسرب ليتفاجأ كم صار كبير  ، مازال يحمل أحلام طفولته ورُئا صباه ، وُضع في قالب الحياة الصعب لا ليس ليتمرن بل ليحمل دروه في عالم عجيب  ...  كان بالأمس يحظي بعناية كاملة والآن صار لزاما ان يشمل آخرين بعنايته ويحمل فوق ظهره حملاً ويحمل في روحه الاندهاش ، إن تلك الحياة تُشبه نهر يسير بسرعة شديدة لتقذف بالجميع بشلالات الوقت ونهوي معها وبها ...  تجاعيد الوجه وثِقل الروح وانعدام البوح والحكمة ليست شيء سوي انها وقت يمر خلال أحدنا كم مرة نصبت لنا الحياة فخاخها  ؟
أنا لا افهمها ولا املك عقلا كبيرا بما يكفي لاستيعاب ما يحدث من نحن جميعنا ؟
ومن انا والي أين؟
تجتاحني رغبة في البكاء كطفل صغير لماذا أمضي رغم عني واي قوة تلك التي تجذب تجاعيد الوجه وكهولة الروح؟
من يرى الوقت والايام  ؟
من يرى روحه؟
أستطيع أن أضع يدي على وجهي وأجلس الي ما شاء الله اتأمل لوحة قديمة أو شجرة عتيقة أو أثر ما منذ قرون تدور رأسي وتتخبط حينها!
داخل رأسي شي يدور الآن ولا يهدأ لا يستطيع الخروج ويأبي التوقف كيف أرتب كلماتي كي تصف ما يدور داخلي ؟
لا أدري من يرى الكون بعين الحقيقة ولما لا تكن الحياة اكثر وضوحا ولما لا يوجد قانون واحد مُطلق للأبد صحيح ومستمر لما كل شيء هاهنا يحمل معنيين واحتمالين ورأيين وطريقين  ؟
لما علينا أن نؤمن بما لا نرى وأن ندرك مالا يسع ادراكه ولا نراه؟
لما ولما ولما  ولماذا لم أظل صغيراً بين أحضان أمي؟
كوني الفسيح صار الآن شبراً واحدا ولا يُطيقني ولا اُطيقه في زمن سرمدي عل أحدنا يُفسح للآخر فيستريح أو يكشف لي عن وجه حقيقته فـ أستريح..
واخيبتاه تلك حقيقته أعرفها جيدآ فهو لا يجيد المكر مثلي.! 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق