قف حيث انتهيت وانتظر ... قف يا بنى ستجدها بدايتك ... هكذا اخبر العجوز رفيقة ..
يا جدى جئتك من سفر على سفر وسأمضى فلا ترهق نفسك بالسؤال .. انا ضيفك اليوم وغداً سأرحل ..
ومن اين جئت يا ولدى .. من عالم بعيييد يا جدى ..
وماهو عالمك ؟؟
عالمى يا جدى .. اول قانون مٌعلق فوق اسوار مدينتى ان تترك انسانيتك خارجها .. وان تتخلص من قلبك بسلة نفايتها ..
وان تحرق مشاعرك ،، وان تتجرد من الشعور ...
واين يقبع هذا المستنقع يا صغيرى ...
هناك يا جدى بالمدينة البعيدة ... حيث يسكنها البشر ...
بشر فاين هم يا ولدى ...
كٌثر يا جدى يتيهون فى الارض لا يرون الا انفسهم فقط .. لابد ان تتلصص يا جدى وتختلس الاشياء ..
ياجدى هناك حيث الزحام فلا وقت للكلام افعل ماعليك فعلة ... اغرس خنجرك بقلب من يؤذيك ،، ولا تدع آخر يأخذ طعامك ..
هناك يا جدى اسبق بالسهام واقتل من يعاديك .. من اجل قطعة خبز او من اجل فكرة يسرقها منك الرفيق ..
فى عالمى يا جدى .. لا مكان للضعيف .. لابد ان تصبح اسداً لا يفارق القطيع لتقتل من يتمرد ...
هل تهذى يا فتى ؟؟
لا ياجدى هاك قلبى بين كفى اخبئة لديك كى اعود .. انتظر يافتى واين ستعود ؟؟ لمدينتى يا جدى ..
واية مدينة تلك يا صغيرى الم تنصت اخبرتك منذ قليل ..
الم تكن مزحة يا ولدى .؟؟
لا ياجدى وهل يمزح وجهى ... اقترب يا جدى فقد مضى زمانك وانتهى .. والان نحن نهزى ..
ففى مدينتى لابد ان تصبح اميراً فوق قلعتك وينظر اليك الناس من تحت اقدامك ويتمنون سقوطك كى يأكلوك ..
فى مدينتى لابد ان تصبح شيطاناً توسوس للاطفال ان خربوا بيوت ابائكم فليسوا بــ آبائكم !!
ياجدى جئتك لاستريح من ظلم افكارهم ومن جحيم افعالهم وسأعود ياجدى فلا ترهقنى ...
اخبرنى يا فتى ماذا تريد ؟؟
انا يا جدى لم اعد اريد شيى سوف اشبههم حينما اعود ولن آخذ قلبى معى .. سأتجرد من مشاعرى مثلهم ولن اشعر ..
ياجدى ارهقتنى الظنون وكأننى ريشة نٌزعت من جناح طائر وآن لها ان تحيا .. آن لها ان تفقد دفىء ملمسها وان تمتلك الاشواك ..
انا اهوى منذ زمن يا جدى من سماء طائرى الذى فقدنى .. كنت احلم بالوصول للارض كى احيا واستقر.. لكنها باتت قبرى وايقنت هذا ..
رأيتهم يتراقصون على جثث موتاهم فرحاً ،، رأيت ضحكاتهم تعلوا وقت حزنهم ،، ورأيتهم يطلقون الصرخات وقت افراحهم !
ياجدى .. كنت اهوى بطيئاً ارى الملائكة تطير جانبى وتبتسم وارى شياطينها تلاحقها تبكيها من افعالها ...
رأيت ياجدى الشياطين تسخر من طيبة الملائكة .. وتهزأ من برائتها .. وتخبرها انها تفقد اعمارها سٌدى ...
وانا اسقط يا جدى سمعت الحان الحزن تٌلحن على اغان الفرح ورغم تناقضها يزداد شغفك بها ...
ياجدى .. هذا شتائى الثالث والعشرون وانا اهوى من سمائى يلتقط اطرافى ملك ليخبئنى ويخطفنى شيطان ليطلقنى ..!!
لم اعد ارى ايهم احق بى ولم اقرر بعد ياجدى ،، فأنا لا تعجبنى طيبة الملائكة ولا اراهم كثيرون واحب كثرة الشياطين ...
ياجدى ساعدنى على ان اختار ايهم اذهب معة ...
- يابنى قلة الملائكة تدل على صغر عالمها وسعادتها ،، وكثرة الشياطين تعنى ان عالمهم كبير ولا ينتهى الا بسقوط آخر ولن تجد من يمد لك يدة ،، ..
اصبت ياجدى انت محق ... اخبرنى الان الى ايهم اذهب ...
- الملائكة ياصغيرى ابحث عنها وكن بينها ...
وان تحولت الملائكة ياجدى لشيطان اشر من شياطينهم ؟؟
- اتركها واذهب لآخر ..
فعلت ياجدى واختفى عالم هؤلاء ولم تبقى سوى الشياطين تسكن الارض والسماء ...
انت الكبير يا جدى لكننى اسبقك ..!!! فخذ ياجدى هاك قلبى وتلك قبعة افكارى ابقهم لديك علنى اعود يوماً ما احمل ملاكاً بين يدى
او اعود شيطاناً فلا تدرى اى القلوب ستحمل واى القلوب ستليق بى ...
ابق ياجدى هنا فى عالم الملائكة واتركنى اعود .. شوكة فى حناجرهم ..
فما زلت اهوى يا جدى ومازلت لم اجد مكاناً استقر فية ... مازلت غريباً لم اجد لغربتى وطن ،، مسافراً لم اجد لى ملاذاً يأوينى ,, وحيداً لم اجد رفيقاً يبقينى .. ضائعا لم اجد من يحتوينى ... ولم تنتهى حكايتى بعد .
سوف اعود من حيث اتيت واقف حيث انتيهت فهى حقاً بدايتى ... ياجدى ،، عالمك لم يعد كما تركتة .
ياجدى ... اعدك الا انسكر والا استسلم وسأعود اليك يوماً ما لكن لا تنتظرنى .!!
فقد جئتك من سفر على سفر .
يا جدى جئتك من سفر على سفر وسأمضى فلا ترهق نفسك بالسؤال .. انا ضيفك اليوم وغداً سأرحل ..
ومن اين جئت يا ولدى .. من عالم بعيييد يا جدى ..
وماهو عالمك ؟؟
عالمى يا جدى .. اول قانون مٌعلق فوق اسوار مدينتى ان تترك انسانيتك خارجها .. وان تتخلص من قلبك بسلة نفايتها ..
وان تحرق مشاعرك ،، وان تتجرد من الشعور ...
واين يقبع هذا المستنقع يا صغيرى ...
هناك يا جدى بالمدينة البعيدة ... حيث يسكنها البشر ...
بشر فاين هم يا ولدى ...
كٌثر يا جدى يتيهون فى الارض لا يرون الا انفسهم فقط .. لابد ان تتلصص يا جدى وتختلس الاشياء ..
ياجدى هناك حيث الزحام فلا وقت للكلام افعل ماعليك فعلة ... اغرس خنجرك بقلب من يؤذيك ،، ولا تدع آخر يأخذ طعامك ..
هناك يا جدى اسبق بالسهام واقتل من يعاديك .. من اجل قطعة خبز او من اجل فكرة يسرقها منك الرفيق ..
فى عالمى يا جدى .. لا مكان للضعيف .. لابد ان تصبح اسداً لا يفارق القطيع لتقتل من يتمرد ...
هل تهذى يا فتى ؟؟
لا ياجدى هاك قلبى بين كفى اخبئة لديك كى اعود .. انتظر يافتى واين ستعود ؟؟ لمدينتى يا جدى ..
واية مدينة تلك يا صغيرى الم تنصت اخبرتك منذ قليل ..
الم تكن مزحة يا ولدى .؟؟
لا ياجدى وهل يمزح وجهى ... اقترب يا جدى فقد مضى زمانك وانتهى .. والان نحن نهزى ..
ففى مدينتى لابد ان تصبح اميراً فوق قلعتك وينظر اليك الناس من تحت اقدامك ويتمنون سقوطك كى يأكلوك ..
فى مدينتى لابد ان تصبح شيطاناً توسوس للاطفال ان خربوا بيوت ابائكم فليسوا بــ آبائكم !!
ياجدى جئتك لاستريح من ظلم افكارهم ومن جحيم افعالهم وسأعود ياجدى فلا ترهقنى ...
اخبرنى يا فتى ماذا تريد ؟؟
انا يا جدى لم اعد اريد شيى سوف اشبههم حينما اعود ولن آخذ قلبى معى .. سأتجرد من مشاعرى مثلهم ولن اشعر ..
ياجدى ارهقتنى الظنون وكأننى ريشة نٌزعت من جناح طائر وآن لها ان تحيا .. آن لها ان تفقد دفىء ملمسها وان تمتلك الاشواك ..
انا اهوى منذ زمن يا جدى من سماء طائرى الذى فقدنى .. كنت احلم بالوصول للارض كى احيا واستقر.. لكنها باتت قبرى وايقنت هذا ..
رأيتهم يتراقصون على جثث موتاهم فرحاً ،، رأيت ضحكاتهم تعلوا وقت حزنهم ،، ورأيتهم يطلقون الصرخات وقت افراحهم !
ياجدى .. كنت اهوى بطيئاً ارى الملائكة تطير جانبى وتبتسم وارى شياطينها تلاحقها تبكيها من افعالها ...
رأيت ياجدى الشياطين تسخر من طيبة الملائكة .. وتهزأ من برائتها .. وتخبرها انها تفقد اعمارها سٌدى ...
وانا اسقط يا جدى سمعت الحان الحزن تٌلحن على اغان الفرح ورغم تناقضها يزداد شغفك بها ...
ياجدى .. هذا شتائى الثالث والعشرون وانا اهوى من سمائى يلتقط اطرافى ملك ليخبئنى ويخطفنى شيطان ليطلقنى ..!!
لم اعد ارى ايهم احق بى ولم اقرر بعد ياجدى ،، فأنا لا تعجبنى طيبة الملائكة ولا اراهم كثيرون واحب كثرة الشياطين ...
ياجدى ساعدنى على ان اختار ايهم اذهب معة ...
- يابنى قلة الملائكة تدل على صغر عالمها وسعادتها ،، وكثرة الشياطين تعنى ان عالمهم كبير ولا ينتهى الا بسقوط آخر ولن تجد من يمد لك يدة ،، ..
اصبت ياجدى انت محق ... اخبرنى الان الى ايهم اذهب ...
- الملائكة ياصغيرى ابحث عنها وكن بينها ...
وان تحولت الملائكة ياجدى لشيطان اشر من شياطينهم ؟؟
- اتركها واذهب لآخر ..
فعلت ياجدى واختفى عالم هؤلاء ولم تبقى سوى الشياطين تسكن الارض والسماء ...
انت الكبير يا جدى لكننى اسبقك ..!!! فخذ ياجدى هاك قلبى وتلك قبعة افكارى ابقهم لديك علنى اعود يوماً ما احمل ملاكاً بين يدى
او اعود شيطاناً فلا تدرى اى القلوب ستحمل واى القلوب ستليق بى ...
ابق ياجدى هنا فى عالم الملائكة واتركنى اعود .. شوكة فى حناجرهم ..
فما زلت اهوى يا جدى ومازلت لم اجد مكاناً استقر فية ... مازلت غريباً لم اجد لغربتى وطن ،، مسافراً لم اجد لى ملاذاً يأوينى ,, وحيداً لم اجد رفيقاً يبقينى .. ضائعا لم اجد من يحتوينى ... ولم تنتهى حكايتى بعد .
سوف اعود من حيث اتيت واقف حيث انتيهت فهى حقاً بدايتى ... ياجدى ،، عالمك لم يعد كما تركتة .
ياجدى ... اعدك الا انسكر والا استسلم وسأعود اليك يوماً ما لكن لا تنتظرنى .!!
فقد جئتك من سفر على سفر .
:( :( :(
ردحذفكئيبة اوووى ،، بس لسة فيه ملايكة بردو،، صدقنى لسة فيه خير هو اها قليل بس لسة موجود،، مازال هناك امل ،،،
ردحذفمن اجمل ماقرأت ليك يانور بس حليك زى ماانت ملكش دعوة بصفات غيرك الى كلها انانيه وبيدعوا المثاليه خليك زى ماانت ملكش دعوة بالناس الى نسوا انسانيتهم الكل بيرحل ومش بيبقى لينا الا السيرة الطيبه شوف الدنيا بعين تانيه
ردحذفاخلق لافعالهم اعذار زيي كده عشان متتعبش ^_^
متشكر .
ردحذف