اندفاع المشاعر كارثة اما ان تنجوا منها واما ان تهلك وتنهار وحدك ...

قالها صديقى يوماً ما يا اخى لا تجعل عيناك تعلوا عن حاجبك ،، وارتفعت كثيرا احلامى حتى لامست السماء ...

اعدك يانفسى من اليوم ورغماُ عن انفى وانف كل من حولى لن تعلوا عينى مرة اخرى وسأعيش واقعى ...

كنت اعلم اننى امضى الى لا شيى الا المجهول ... وها انا اصل ولا اجد شيئا الا خـــراب .. لا شيى فى الافق ...

الا انا ووحدتى وقلبى فوق كفى وروحى الُمشردة .. وارهاقى من رحلتى الطويلة ،، "وخيباتى" .. هذة الاعوام التى مضت وانا احيا بوهم الان فقط

استفيق من غيبوبتى رغم تحذير صديقى الدائم اننى سوف اسقط يوماً ما ...

الان انا لا انتظر شيى ولا اريد احد احتاج للرحيل لجمع شتاتى واعادة البناء واكن او لا اكون ... حتى اصبح كبيراً او صغيراً لا يُرى ...

ان انتصرت ســ اصيد النجوم .. وان هُزمت ستسقط فوق رأسى سمائى .

قف يا انا فلا خطوات جديدة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت اود كتابة رسائل كثيرة للجميع للذين صادفتهم واحببتهم ومن يظنون اننى سبب جراحهم واعتذر لا اقوى على ترك رسائلى ..

شيى اود ان يعلمة الجميع من احبونى ومن لا يطيقُون مرور اسمى جانبهم ..

انا لا شيى سوى طفل اهوج يخطىء كثيراً ولا يدرى ماذا يفعل ولا يستفيق الا بعد اخطائة ولا يجد مجالا للاعتذار ..

انا بــ انظارهم رجل وداخلى احمل قلب طفل صغير وروح لم تعد تبالى اى شيى ستصنع ...  فمن اعماق قلبى اعتذر انا لا احمل شيى لـــ احد حتى وان ترك لى جُرحا .. فضحكة منة تكفينى ان انسى كل مافعل واتصالح ... فكونوا انقياء وارتقوا .. واعذرونى .

سوف ارحل واترك كل اشيائى التى امتلكها هنا فى تلك العالم ... فلم تعد الاشياء تغيرنى وتغرينى  فرفقاً بى فكفانى ماحدث وكفانى فقد فلا يعلم احدكم حقيقتى وما يؤلمنى ومايدور بحياتى واعوامى القصيرة التى عشتها .. قلب طفل وعقل قد عاف علية الزمن .

يوماً ما سوف اعود ان تغيرت احوالى وان لم تفعل فلن اعود ابداً .

متشكر لكل حد ساعدنى ولو بالكلام ولكل حد حب يقف جنبى وانا رفضتة ولكل حد اطمن عليا وهمة امرى .