Translate

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

قال لى اخبرنى ماذا يؤلمك ؟؟ صمت ...!
يحاول طبيبى ان يسعغنى ويحتوى تشتتى وعاد يخبرنى ماذا تنتظر وماذا يؤلمك وما يشغلك ؟؟؟...
وللمرة الاولى اجيبة بصدق دون كذباتى المعتادة وهروبى من اجابتة ...!
اخشى الا اصبح كما اريد ،، اخشى حياتى ومستقبلى ،، اخشى سفرى الذى اعشقة ..
وارتعد خوفاً من ان اجدها وبعد تعلقى يأت الفقد ..!!
اخشى ظلى والاشياء التى تنتظرنى .. اتدرى اخشى ذاتى فهى لا ترحمنى ...!!
انصت ...~
اخاف من  طريقى .. اخاف رفاقى ... تؤلمنى كذبات طريقى ورفيقى ..
يؤلمنى خيالى فهو قاتلى ... فكم من مرة قتلتنى احلامى ..!!
اقترب ...~
يشتد حزنى ويعاقبنى بفشلى على اقل شيى ...
اصبحت اشعر ان ليس لى رغبة فى الحياة واننى مطرود من عالم البشر ..
فى الحقيقة انا لا اشعر بشيى .. تسبقنى خيباتى وتنتظرنى هناك تحت قدم احلامى !
اشعر بالقهر كونى غريبا بين ابناء عمومتى وبين احضان وطنى  ..
اتدرى ...~ْ
انا اكرهنى .. ولا افهمنى ..!!!
ولا احب شيى سواها ولا ادرى اين هى ...
انتظر ...~
انا احب امى .. وابغض ابى لا احبة هو الآخر ...
انا لا يكفينى شيىء واتمرد على كل شيى ولا يعجبنى ..!
انا هماً يطير وفرحاً قابع داخل الذكريات .
انا وهماً لاشيىء كغيوم السماء تأتى وترحل مرة بالخير ومرة بحجب الدفىء .
انا ابحث عن شيى وايضا انا ابحث عن لا شيىء ...
انا انجح رغم فشلى ... انا الحاكم لكننى الخادم داخل اسوارى ..!
انا يعتيلنى الوهم ويطوقنى الحزن واترقب وصول شيئاً ما ولا ادرى ماهو ..
ارتعد خوفا من غيابة ومن فقدة ... واعلم ان صالات الوصول مُغلقة ..
انا خيبة امل مغلفة فى رداء هدايا اُبعث للكثير واعود لذاتى .
معلق بين الاشياء لا اصل لهذا ولا لــ ذاك ... ولا ارتاح .
هل فهمتنى ؟؟؟؟
لا تصمت انا قلم متناقض اجب هل وصلت لشيى ما ايها الطيبب ؟؟
صمت صديقى .!!!
قم ياصديقى الطيب ولا تعاود السؤال فلربما تضيع بدروب الاجابات .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق