Translate

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

كان اللقاء بينهم بارداً هذة المرة فقبل يومين كان يعلو صوتة يوبخها على خطأ ارتكبتة لكنة اليوم هادىء .. لم يجلس جانبها كما تعود كل مرة بل جعلها امامة لينظر الى عينيها ويمتلىء حبا لها ... ويداة تحتل اطرافها الباردة كانت خائفة منة لم تتعود ان يكن لها حبيباً كان يخبىء احاسيسة ولا يخبرها بحبة لكنة كان يحبها بل يعشقها .. سألتة ما بك تبدو غريباً اخبرها انة يحبها وفقط ... جذبها للمكان الذى تحبة واخبرها ان اليوم غدائها علية  ضحكت لكنى لن اعطيك درهما ابتسم موافق ،، فــــ اختارى لى هذا اليوم داعبتة هل كعادتك سترفض ان تأكل ما احب .. اذا دعينى اختار لك انا واختار ماتحبة لة ولها كان الفرح يملأ عينيها كأنها لاول مرة ترى حبيبها ويداعبها ... انتهى اليوم ودعها ورحل واخبرها ان غداً اللقاء رحلت والفرح يسكن قلبها ...
قد عاد شارد الذهن ستضيع حبيبتة ... كان قد ظل عمراً يبحث عنها لم ينس بكائة عليها حينما تمرض ولم ينس عشقة لها قبل ان يراها ،، تذكر حالة قبل لقائها كان الحزن يطوقة ويملأ حياتة وهاهو شبح الحزن يطاردة مرة اخرى ...!
مر الليل لم ينم وباكرأ وعلى عكس عادتة ارتدى ماتحبة وراح ينتظرها جاءت مبتسمة من بعيد لا تصدق هل ينتظرنى لم يتأخر !!
ابتسم لها ومد يدة ليلتقط يدها برفق وظل يتمايل مع الهواء ويمايلها وتضحك وكأنها ولدت من جديد فالحياة رائعة ...
مر يومة الثانى ولم يفارقة البكاء ولم يزورة النوم ستضيع من احبها وترحل ... امسك هاتفة واخبرها انة يود لقائها غداً فهل تسمحين واجابت وهل جُننت ؟؟ لا بل اشتقت اليك واود رؤيتك بكت واخبرتة ان هناك شيى ما يقلقها وسئلتة هل انت بخير ؟؟ نعم .
لم يستريح قلبها فقد تغير عاشقها سىء الحظ ظلت تبكى ويعلوا صوتها اخبرنى مابك عدنى انك ستظل جانبى لم ينطق وقد علم انة آخر يوم لحبيبتة بعد غد وترحل عن دنياة ودنياها ... قبل ايام حدثتة امها واخبرتة الحقيقة انها مريضة وان ايامها قليلة فكن جانبها ...
رافقتها امها صباحاً وبدت كأنها طائر يحلق بين الغيوم فلا شيىء يقف بطريقهما ولا شيى سوى ان تأتى لبيتة وبين احضانة ...
وقد شحبت ملامح العاشق واعاد دموعة لعينية حتى لاتراها محبوبتة جلس جانبها وظل يتذكر .....
يوماً اخبرتة انها ستذهب لحفل زفاف وسترتدى فستان لعل هناك من يراها ويتزوجها تذكر حينما غضب منها وحينما ضحكت واخبرتة انة سيكون هناك ويراها  ويحبها ويتزوجها ... صمت وظلت تتساقط الذكريات كقطرات المطر ولا مأوى سوى الغرق !
تذكر يوما ما اخرج سجائرة واشعلها لم ينس نظرتها والدموع بعينيها وبراءة الاطفال تحوم حولها لم تنطق اخذت احداها واشعلتها وحينما وبخها بكت واخبرتة فلما يؤذى نفسة وحدة اذ كنت ستموت سأموت معك . ضاق الكون بة وتمنى لو انة سيموت معها  غداً..
يوماً ما جعلتة ينتظرها كثيراً وهو لا يحب الانتظار وحدثتة لتخبرة انها لن تراة اليوم وقد شاط غضباً وبعد قليل اخبرتة انها ورائة وانها تحب رؤيتة غضبان تبدوا جميلاً حينما تغضب ... احبك .

اراد ان يوقف عقلة وان يهرب من ذكرياتة معها كل كلماتها البريئة امامة ضحكتها نظرتها همستها حنان قلبها دفىء مشاعرها  لمسة يدها لقائهما وتلك الاماكن سترحل يوماً ما وامر هنا بدونها ودون يدى بين يديها !! لمن سيحمل هداياة ولمن سيخبىء افراحة  ... تركها دون حرف ورحل يبكى كالطفل ضاع عمرة الذى خبأة بين ضلوعة حباً لها تناثرت احلامة التى احتفظ بها لها ... تمزقت اوراقة التى كُتبت حبا بها ... كانت تلك المرة الاخيرة التى يراها فيها فلا مأوى اليوم ولا حبيبة ظل شارداً ترك حبيبتة دون وداع وقد ضاق هاتفة ذرعاً بة لما لا يرد عليها وعلى رسائلها لعلها الان تحتضر ..
لاحقتة ذاكرتة قد ضاعت رفيقة دربة تناثر عمرة فقد روحة سترحل وتترك لة الكون الواسع هدية رحيلها وما معنى الحياة دونها ؟؟
شحب لونة ودار كونة بة لم يدر شيئاً ومازال هاتفة ينادية بشيى اهدتة لة ذات يوم كانت تحبة لكن لم يجب ابداً .. الان وقد اوفى بوعدة ورحلت روحة عن كون محبوبتة الجميلة ولم يودعها  ... لم يترك  شيى جانبة سوى نصف رسالة ان لا تتركينى وحرف و صورة لذكرياتة ،، وهاتفة الذى بكى حزناً علية  اليوم وقد اختنق وغرق ببحر ذكرياتة وفارق الحياة .






هناك تعليقان (2) :

  1. i hate love & myself :'(
    سورى انى علقت بس مؤثرة جدا و جاية فوقت رائع الصراحة ... هكمل متابعة فى صمت استمر و حلو النيولوك دة بردو
    " فريدة "

    ردحذف
  2. الحب اللى يخليكى تكرهى نفسك ميبقاش حب ،، الحب فكرة للسعادة الابدية حتى لو حبينا وموصلناش لبعض هفضل فرحان بذكريات كتير وهفضل افتكر اجمل مواقف بينا واضحك ومش هنسى انها كانت سبب سعادتى ف وقت ما ... الحب مش بيتكرة ولا يكرة النفس.
    علقى زى ماتحبى .. متشكر .

    ردحذف