تلك الجميلة تنشر الفوضى داخلى  تنشر السعادة بقلبى تثير شوقى للذى كان .. ورغم انها تكبرنى بكثير الا اننى احب رؤيتها ...

اصطنع الاشياء من اجل لقائها لا ادرى لما !!.. اليوم ابتسمت وادركت اننى اكذب وقبل رحيلى قالت وكأنها تحذرنى .. هل هناك شيى آخر يضايقك  ؟؟ قلت لا وآلمتنى نفسى لقولها ..

هذة الجميلة اصابتنى القشعريرة حينما لمستنى ... هى لمستنى لترى مابى .. وانا لآمستها من اجل شوقى لها ايعقل ان اعشق شخص يكبرنى باعوام كثيرة ؟!!!

اتعمد ان اجلعها تبتسم رغم ان زيارتى لا تستدعى هذا لكنها تبتسم واحب هذا  حتى وان كان قد مات قلبى ورحل وان كانت خمدت الاحاسيس داخلى ولن يوقظها احد  ... تلك توقظها وتجلعنى اشعر بالسعادة وافرح بالحياة حتى وان كنت دونها نظرتها تعطينى الامل وتدفعنى .. واتسائل من هذا الاحمق الذى يترك جميلة مثلها اظنة لا يستحقها  ،، احيانا اتمنى اننى التقيتها بمكان آخر بزمن آخر وشخص آخر ... احيانا نتمنى ان نكون غيرنا وان تصبح اعمارنا اكبر او اصغر وان تتبدل الاحوال حينما تجد من تحب ... انها الاقدار تفعل ماتشاء وليس علينا الا ان نستسلم لها بصمت مؤلم .. اعشق القرب منها لكن اظل سجين نظرة وابتسامة .. وليس بيدى ... لست فتى مراهق ولست صبى طائش ولست شاباً حالم بل ادرك جيداً ما الحب ومايحتوية من احاسيس وافعال افهم تلك الحياة ولا شيى سوى اننى الصغير وهى تسبقنى والعشق لايعرف لغة ولا وقت ولا عمر ... هى نظرة من المرة الاولى تجد نفسك ضائعاً وتحاول ان تروض قلبك وتخبرة انة متعطش للحب فقط وتخبرة ان يرحل لانة يكذب .. ليعود ويخبرك ان قليل جدا من يخطفك من النظرة الاولى وينتفض قلبك شوقا ويعلوا نبضك حبا لها .. 

الحب لا يُكتسب ولا فعل يأسرك بل شخص يخطفك وينفيك من النظرة الاولى تريد التخلص منة وتبتعد لكن حينما تصادفة يزداد .!

اعلم اننى لا امثل لها شى اطلاقا ولا حتى امثل لها فكرة بل تذكرتنى بصعوبة مذ آخر زيارة ... اشكوا لذاتى واعود واكتب ما دار داخلى وحينما انتهى من جرعة فرحى ادرك .... انها حٍكاية من حكاياتى ،، وانة مُـــجــــرد احـــســــاســـــــــ .!!