Translate

السبت، 8 سبتمبر 2012

كان فتى موهوب يملئة الفرح .. لم يعرف الحزن عنوانة يوما ما ....
اشتد عود الصغير واصبحت لة الحياة كبيرة ،، مضى بثبات لم يخش شيئا فقد كان قويا يحمل الحب اينما ذهب ينثرة ..
وبدأت امواج الحياة تقذفة كلما حاول التعمق قذفتة بعيدا من حيث اتى .. كان العناد يملأة واقسمت الحياة ان تكسر عنادة على صخور شواطئها .. لم يعرف اليأس وبدى انة لن يستسلم .. وقد تعمق كثيرا وهدء الموج وتركة يمضى الى حيث يريد ..
استقر قلبة بصدرة ولم يعد يشعر بثقلة حملة بين يدية .. انة ينبض بقوة يحتاج للترويض تجتاحة موجات الحب اخذ يمضى
ترك احلامة ،، ترك تفاصيلة ،، مضى ولم ينتبة لعقلة الذى ارشدة للصواب كان نبض قلبة اقوى من شدة افكارة انتصر الاقوى
ظل يمر بدروب الحياة وجلس يقلب صفحاتة هو مخير اى الطرق اولا ..؟
قد اشتد فكر عقلة وزادت صلابة قلبة تلفت  حولة لم يجد صديقاً يخبرة ،، لم يجد احد يحذرة ولم يرى شيخا طاعن يدلة ..
الان وبعد عناء قرر الصغير ارضاء قلبة وفر هاربا من جحيم افكارة وظل يبحث عن تلك الحورية التى تخطى الامواج من اجلها ..
قطع نصف طريقة ولم يجدها لم يتبقى لة الكثير .. ومازل الفرح يعرفة ويعزف الحانة اينما حط .. وقد تعثر الصغير ..َ!!
وجد فتاتة .. ومر العمر وهو تاركاً قلبة بين يدها تفعل بة ماتشاء ،، ظن الصغير ان الكون هو اكفها وان قلبة يملك الكون ..
لم يشعر بالوقت يمر تناسى ماعلية فعلة ترك احلامة ،، ودمر قلاعة كل مايريدة هو الاطمئنان على قلبة مع حبيبتة ..
لم يرى للكون معنى دونها ،، لم يعرف للكون قمرا مثلها ،، لم يرى بين النساء سواها تملكة الحب واعلن عقلة التمرد !!!
بينما هو تائة بين طيات كذبها ينام ويصحوا على كلماتها صفعتة احدى الكلمات .. انصت يا انت ،، انا لست لك .!!
لم يصدق ما سمعة كررت انا لست لك افق من غيبوبتك وكن كالرجال .. لم ينطق الصغير وبدأ قلبة يقطر دماً ..
القتة حبيبتة ورحلت وتركتة لا يدرى كيف يداوى جًرح قلبة فهمى طبيبتة .. لم يجد مكانا يضعة فية فقد كانت بيتة
كان مكانة هناك بين اكفها لترعاة .. تلك المرة لطمتة الامواج وقذفتة الى حيث لا يدرى ترك قلبة ورحل وهو يشعر بثقلة فى صدرة لكنة يوماُ ما سيعود فلا مأوى  الان ...
ومازال عقلة يتمرد لن اداوى جًرحك الان كنت عنيداً بما يكفى  ..!!
اصبحت القوة ضعف والشدة وهن وجزع .. فر الحب هارباً تركة الامل واختبأ تلاشت الابتسامة واعلن الحزن سيطرتة على تلك الجسد النحيل فهو مملكتة الجديدة يحملة للسماء ثم يتركة ليهوى كانت تلك لعبة الحزن المفضلة مع هذا القلب الموجوع  ليزيدة الماً .. تلك القلب الطفولى قد دمر نفسة بصغرة لم يعى بشكل عابث خسر ذاتة فهو مازل طفل .
الان وقد اصبح الصغير لم يعد يقوى على الخطوا  ،، فلا امل ...حاول الرجوع الى ماكان علية وهاقد اشتد الموج سيغرقة ولن يلقية الى حيث جاء مرة اخرى .. رحل هو الاخر بعيدا الى حيث لا يدرى .. عاش وحيدا رغم الزحام ... كل قطرة من دمة تسقط هناك كان يشعر بها الما هنا اخبرة عقلة انة لا شيى الان سوى الاستسلام  والخضوع واما لك الحياة وهنالك قلوب كثيرة اجعلها تقطر دما ..َ!
تلك المرة انصت لعقلة لانة لا قلب له وانطلق يخرب .. هو لا يهوى الخداع اًجبر علية ،، كان لابد ان يرضى قلبة ليعود لة
كان ما كان وها قد عاد قلبة الية بعدما خضعت له قلوب كثيرة مازالت تقطر دماً ..
ها قد عاد قلبة الية ويشعر بثقلة فى صدرة لكنة لن يضعة مرة اخرى بين يدية ،، هاقد استعاد الصغير قوتة وقد اقسم ان يكسر الحياة !
رحل بعيداً ليعيد بناء نفسة ،، ليجمع شتاتة ،، ويعيد ترتيب افكارة ،، ليولد من جديد ...
 سوف يعود لكن ليس بالقريب ... اما انسان له قلب عابث يتصرف كالطفل ... واما قلب مشوة الملامح ينصت لاوامر عقلة الحمقاء .. ان دمر ما تشاء .. ثأراً للصغير الذى لم يكبر بعد.




ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق