Translate

الأحد، 9 سبتمبر 2012

عاودنى تلك الاحساس مرة اخرى هذا اليأس الذى لم يجرؤا يوما على الاقتراب منى ،، تملكنى الحزن الذى كان يفر من فرحى ..!
هذا انا ومازلت وحيداً كأننى غريب والحقيقة اننى اعيش بغربة بعيداً عن موطنى الذى لم اجدة حتى اليوم .. لا يتبعنى سوى ظلى فهو رفيقى .. وليس لدى احد آخر يؤنسنى .. اخترت العزلة والابتعاد لا اريد احد افكر لما خًلقنا وما ادوارنا فى هذة الحياة هل اتينا للسعادة ام للشقاء كما اخبرتنى امى ان الرجل وجد للشقاء للمسئولية ولة قليل من الراحة .. اتسائل هل خلقت للشقاء الروحى والمعنوى ام لشقاء آخر علنى لم التفت الية الان ؟
شيى يقف بصدرى لا يريد الرحيل لا يريد فراقى اى لعنة اصابتنى عدت اعيد ترتيب غرفتى كما كانت توحى بالغموض لاننى لا افهم ماذا اريد من نفسى ؟
الوحدة ... هل ذاقها احدكم..
الان وانا انتظر تلك الرسالة التى لا اعلم من صاحبتها ولا ادرى لماذا اتشبث بحبيبة ولا ادرى ماهذة القناعة بانها محبوبتى منقذتى !!
اعلم اننى ابحث عن شيى مفقود لن اجدة انا ابحث عن شيى مثالى ومثلى لا يجيد الخداع والنفاق .. او ربما اجيدة بشكل معقد ...!
لم اصل لشيى اخشى ان اجدها فأتركها وابحث عن غيرها مدعيا اننى لم اجدها فمدعين المثالية لاتتوقف لديهم الحياة لشخص !
اتعبنى عقلى وارهق جسدىعدت اغوص بين صفحات الكتب وجدتنى الف مرة وشاهدت حياتى تمر امامى وكانت تلك قصه كاتب الروايات وانتهت بانة عاش سعيد وقد كان بعد العسر يسرا .. اما آن ان يتبدل العسر يسرا  ؟
اسير كــ تائة طائر لم يجد بيتا يأوية يخشى الهبوط ويخشى الا يعاود الطيران ابداً وينسى كيف كان يفعل ...
حياتى تقف بين صفحة وكتاب ولا اجد حلاً لزحام افكارى لغباء افعالى للوجع الذى يسكننى ...
لا اجد سببا لما انا فية كل ما اردت جائنى ولم اذهب الية فماذا ينقصنى ؟
اظن اننى لا احمل هما ولا حلماً ولا هما ولا فكرة ... انا وعاء فارغ انتظر من يملؤة .!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق