Translate

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

كل صباح يقبل جبينها ويدها قبل ان يرحل .. فهى حبيبتة لا يملك غيرها ..
هى الاخرى تصحوا فلا تجدة جانبها فتسرع للاتصال بة لتخبرة انها تحبة ،، يبتسم لها ويخبرها انة لم يعد يحبها !!
تسئلة لما ؟؟ يجيب لاننى اصبحت اعشقك اليوم واحببتك اكثر فوق العشق تعديت ،، تضحك ويتفكك كل جزء من جسدة مع سعادتها فرحا بها ....
يسئلها ،،
- هل تناولت فطورك يا نبض القلب ؟
- نعم علمت انك ستغضب فاحضرت فطورا لشخصين لى ولك ..
- لدى شيى اود ان اخبرك بة
- اعترف ...
- احبك واعشق كل تفاصيلك ..
تخجل ويعلم ان وجهها احمر خجلا .. وتخبرة ان يذهب لعملة ويعود لها سالما ..
يظل يحلم بها طوال يومة يراها فى كل شيى يفعلة تلك اميرتة ،، وحينما ينتهى من عملة يعود مسرعاً متلهفا ً
يتصل بها ويخبرها ان سيتأخر اليوم بالخارج ،، لتغضب ويتركها .. وبعد لحظات يدق جرس مدينتها لتفتح ابوابها وتجدة امامها .

نظرة لامعة من عينيها تكفى لان يضمها حباً حتى تختفى داخلة .. بشوق يجذبها من يدها ويجلسها بين احضانة ينظر لعينيها ويداعب خصلات شعرها ويلامس وجهها باصبعة ...
- ماذا اعددتى لنا اليوم ؟
-  لا شيى ...
-  يبتسم ،، كعادتك ..
تلاحقة لكننى حاولت واعددت لك شيئا دعنا نتذوقة .. حتما سيروقنى واحبة ..
ويضع يدة فى جيبة ويسخر من طفلتة ويداعبها .. يخبرها اتدرين ماذا احضرت لك اليوم ؟؟
تتشبث بة لا ادرى ماذا احضرت ..
اكتشفى انت .. تضع يدها لتجد قطعة شيكولا التى تحبها وتصرخ كالطفلة فرحاً بها هديتى اليوم شيكولا ..!!
وتمضى التفاصيل كثيرة بعد ذلك .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


* تلك يوم من ايامة جانب حبيبتة وصغيرتة ليست حياة مثالية ولا مكتملة لكنة شيى يفوق الحب ,, احساس يغتال الملل ..
حياة تقتل الآهات داخلهم .. حياة تفوق الهموم ..
رغم كل مايعانية بالحياة من ضغوطها ينساة برؤيتها يترك كل مايرهقة خارج مدينتها ..
لم يغضبها يوماً الا وببراءة الاطفال تغفوا فوق يدة  الا وضاق ذرعا بنفسة حتى تصالحة .. لا يقوى على بريق عينيها شيئا يشبة السحر ويفوقة يمتص غضبة .. لديها براءة الاطفال يعشقها ..
لم تكن هكذا لكنة هو من دللها .. هو من رباها .. هو من علمها هذا فلنكن كما نريد ..!!
هذة الحياة التى تمناها وارادها لها ولة .. تلك حياتة
وتلك يوم مر بينة وبينها .. بوجودة ،، وبغيابها ..!!
يغفوا صديقنا فرحاً وغارقاً بحبة لها فى خيالة ،، يرسم ايامة مع حبيبة غائبة ويصحوا دونها ...!
ومازال الحالم ينتظر وجودها ... ومازال الفارس يتمنى لقائها ...

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق