حينما اقرأ عن احدهم وقد ضرب مثالاً رائعاً للفداء ،، حينما اقرأ عن هؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل البلاد اشعر بأنهم حمقى .!
اشعر بانهم اغبياء لان هذا الوطن لا يستحق قطرة دم واحدة تسال من اجله ..!
هؤلاء اجسادهم تتوارى فى التراب واخبارهم لا تزيد على بعض سطور وهناك من الراقصات من سُجلت اسمائهم بسجلات تاريخ بلادى !!
هؤلاء لا احد يعرف عن تضحياتهم شيئاَ وقد اشتهر مدافع الكرة كأنه صد هجوماً من عدوا له وقام بالتضحية !!
هؤلاء كانوا حمقى يدافعون عن العرض والشرف وقد سُلبت اعراضنا من ابناء وطننا !!
قد لحقنا العار ودنسوا الشرف وهم ابناء الوطن ..!
هؤلاء دافعوا عن الارض وقد باعنا حكامنا لاعدائنا حتى هُزمنا وصارت كرامتنا تحت اقدامهم ...
هؤلاء الحمقى نزفوا دمهم بحب من اجل ان يرى وطنهم النور وقد غرق الوطن فى دياجير خيبته ...
هؤلاء لم يكونوا الا حمقى فنحن اعداء انفسنا نحن ابناء الدم وابناء الوطن اعداء انفسنا ..
نقتل بعضنا ..
نظلم بعضنا ..
نستحل دمنا ،، واموالنا ،، واعراضنا ،، ونسائنا نستحلهم ملك لنا تحت مسمى الحب او ضياع الاخلاق !!
نحن فقدنا العهد ،، الوعد ،، الاخلاق ،، الايمان ،، العادة ،، الرجولة ،، والاحترام ...
نحن من وضع القوانين لتظلمنا ،، نحن من حقرنا انفسنا ونحن من وضعنا رؤسنا تحت اقدام عدونا !!
عذراً يابلادى ...
لاتستحقي نقطة دم واحدة قد دفعنا ضريبة العيش بك سابقاً دفعناها خوفاً ،، يأسا ،، فشل ،، ظلم ،، ومرضاً ..
دفعنا ثمن العيش بك ياوطنى قهراً ،، وجعاً ،، خيبة ،، وانكسار ....
اى وطن هذا الذى يظلمنى ،، ويقهرنى ،، ويحقرنى ،، ويسرقنى ،، ويستحل دمى وبعد يطلب منى الوفاء !!
فمن تبقى من هؤلاء الذين ضحوا وجازفوا من اجل بلادى ماتو شحاذين فى شقق مهجورة هكذا كرمتهم بلادى !!
فالمجد كل المجد للراقصات والراقصين ... المجد للتافهين فى بلادى والموت واللعنة على الرجال وعلى مبادئهم .
فالحب تضحيات فماذا قدم لى الوطن كى احبه واضحى لاجله ؟؟
اتسائل الان الى اين وصل اعدائنا بهزيمتهم والى اين نحن وصلنا بــ انتصارنا ؟؟؟
تبآ ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يذهب للمدرسة دون حقيبة ، و في طابور الصباح يطلبون منه ان ينشد و يغنّي للوطن !!!
اشعر بانهم اغبياء لان هذا الوطن لا يستحق قطرة دم واحدة تسال من اجله ..!
هؤلاء اجسادهم تتوارى فى التراب واخبارهم لا تزيد على بعض سطور وهناك من الراقصات من سُجلت اسمائهم بسجلات تاريخ بلادى !!
هؤلاء لا احد يعرف عن تضحياتهم شيئاَ وقد اشتهر مدافع الكرة كأنه صد هجوماً من عدوا له وقام بالتضحية !!
هؤلاء كانوا حمقى يدافعون عن العرض والشرف وقد سُلبت اعراضنا من ابناء وطننا !!
قد لحقنا العار ودنسوا الشرف وهم ابناء الوطن ..!
هؤلاء دافعوا عن الارض وقد باعنا حكامنا لاعدائنا حتى هُزمنا وصارت كرامتنا تحت اقدامهم ...
هؤلاء الحمقى نزفوا دمهم بحب من اجل ان يرى وطنهم النور وقد غرق الوطن فى دياجير خيبته ...
هؤلاء لم يكونوا الا حمقى فنحن اعداء انفسنا نحن ابناء الدم وابناء الوطن اعداء انفسنا ..
نقتل بعضنا ..
نظلم بعضنا ..
نستحل دمنا ،، واموالنا ،، واعراضنا ،، ونسائنا نستحلهم ملك لنا تحت مسمى الحب او ضياع الاخلاق !!
نحن فقدنا العهد ،، الوعد ،، الاخلاق ،، الايمان ،، العادة ،، الرجولة ،، والاحترام ...
نحن من وضع القوانين لتظلمنا ،، نحن من حقرنا انفسنا ونحن من وضعنا رؤسنا تحت اقدام عدونا !!
عذراً يابلادى ...
لاتستحقي نقطة دم واحدة قد دفعنا ضريبة العيش بك سابقاً دفعناها خوفاً ،، يأسا ،، فشل ،، ظلم ،، ومرضاً ..
دفعنا ثمن العيش بك ياوطنى قهراً ،، وجعاً ،، خيبة ،، وانكسار ....
اى وطن هذا الذى يظلمنى ،، ويقهرنى ،، ويحقرنى ،، ويسرقنى ،، ويستحل دمى وبعد يطلب منى الوفاء !!
فمن تبقى من هؤلاء الذين ضحوا وجازفوا من اجل بلادى ماتو شحاذين فى شقق مهجورة هكذا كرمتهم بلادى !!
فالمجد كل المجد للراقصات والراقصين ... المجد للتافهين فى بلادى والموت واللعنة على الرجال وعلى مبادئهم .
فالحب تضحيات فماذا قدم لى الوطن كى احبه واضحى لاجله ؟؟
اتسائل الان الى اين وصل اعدائنا بهزيمتهم والى اين نحن وصلنا بــ انتصارنا ؟؟؟
تبآ ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يذهب للمدرسة دون حقيبة ، و في طابور الصباح يطلبون منه ان ينشد و يغنّي للوطن !!!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق