Translate

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

8 هلوسة

الموت ..!
الموت هو الحقيقة المطلقة الوحيدة اللى كلنا بنهرب منها او نستخبى منها !! فى كل مرة كنت احضر دفنة حد كنت لازم اقف قدام القبر وانزله وهو مربوط فى كفن لا حول له ولا قوة .. كنت دايما اسمع كلمتين عند نزوله القبر الاولى هات "الامانة" والتانية الله يسامحك يا فلان ... وبعدين نمشى من شوارع مختلفة نرجع بيوتنا .. ناكل ،، نشرب ،، نفرح ،، نلاعب اولادنا او زوجاتنا ...
ونكتفى بــ الله يرحمه !! كان طيب او كان مؤذى ...
الموت اللى كلنا رايحين ليه وطالما رايحين ليه فملوش لزوم نخاف منه لاننا كده كده هنواجه السكرات وعزرائيل ...
الموت اللى بحسه دايما قريب منى ولمسته فى موت ناس قدامى فى ثوانى  ..
الموت اللى لو وقفت سئلت نفسى بصدق هو انا عملت ايه كويس علشان ابقى اد الحياة الجديدة دى هلاقينى صفر اليدين !!
انا اصلا بشك اوقات فى وجود ربنا والحساب والعقاب والجنة والنار !!
انا تايه مليش اى هوية وعمرى ما اخدت موعظة من الحاجات الكتير اللى شفتها .. فى كل مرة دخلت فيها صديق او غريب قبره كنت بقول هو اللى مات مش انا وماخدش عزاء حد الاولى اننا نعزى الاموات ونصرخ ونسئلهم شايفين ايه ؟؟!
الموت اللى بحسه اقرب ليا من نفسى واوقات كتير بستسلم ليه واتشاهد كنوع من الضمان ابقى ضامن شىء اموت بيه ولو صح ابقى عديت !!
عملت ايه فى حياتى كويس ؟؟!! =صفر
صلاتى مبحسش بطعمها مبقتش اعمل اى شيى كويس ،،  الشقاء اللى انا فيه ده يمكن سببه ضعف الايمان !!.
انا مش عارف اى حاجة اى حاجة خالص وبخاف من كل حاجة واقل حاجة كل اللى انا حاسه انى تايه ومشتت وقلقان ..
مش حاسس بالامان ولا حاسس بالراحة اوقات برحب بفكرة الموت اوى والنسيان والرحيل واوقات بقول لسة لسة ...
انا مبقتش فاهم اى حاجة فى حياتى ورجعت أأذى نفسى أأذيها بقسوة وادمر كل حاجة فيا برغبة مترددة ..
كل حاجة بعد مابعملها بخاف منها وبندم انى عملتها ومتوبش وارجع اغلط وارجع اظلم نفسى ...
انا طفل صغير بكل ماتحتوية الكلمة من معنى ــ او راجل مايع لا يُطاق ولا يعتمد عليه وغبى واهبل ..
انا مبقتش عارف حاجة انا صح فى نظر ناس كتير ولما ابقى لوحدى ببقى الغلط نفسه .. بتزنق كتييير والموت يحاصرنى ..
كأنه حد بيكلمنى يقولى انا جنبك هاخدك عمرى ماخفت منه بس بخاف اموت مليش هوية مش عارف انا ايه خايف اموت وانا بضيع عمرى وبضيع نفسى واخسر دنيتى والآخرة ..
انا مش عارف اى حاجة غير انى تعبان ومشتت وضايع ومليش سكن انا تـــــــــــايه عايز حد يعنفنى ويقولى ده صح وده غلط ..
عايز حد يزعلنى ويرجع يصالحنى عايز حد يفوقنى .. ويفهمنى من جديد ايه الحياة وايه الموت لانى مش قادر افصل بينهم !
انا حتى مش عارف بقول الكلام ده ليه رغم انه مخلوط ومتناقض بس لازم اقوله علشان يمكن ارتاح ..
انا مش خايف من الموت بس خايف اضيع نفسى وانا لوحدى ومحدش عارف انى بضيع نفسى ..
ويمكن من الى انا شفته دايما فكرة الموت ملازمانى وده مش عارف شىء كويس ولا وحش رغم انه بيفسد كل فرحة فى حياتى ..
بخاف ابقى مع حد واسيبه يموت ــ بخاف ع اصحابى ـ اهلى ـ واى حد اعرفه انه يروح منى وبرده يمكن بخاف من الموت بس مش بعمل للقاء !!
انا مش فاهم حاجة ومش عارف انا بقول ايه ــ انا هسكت.



هناك 4 تعليقات :

  1. كل سنة و أنت طيب إيه الغم ده ربنا يصلحلك الحال

    ردحذف
  2. ايه الحياة وايه الموت؟؟ الموت هو الحقيقة الفاصلة بين الحياة الفانية والحياة الباقية الخالدة
    والحياة جسر نمر عليه ونتزود فيه استعدادا للحياة الابدية

    إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما
    ونحن أضغاث أحلام .
    من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر
    من نظر في العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل .
    فإذا زللت فارجع وإذا ندمت فأقلع

    ردحذف
  3. مــا هــي الحـيـــاة؟
    منذ زمن بعيد جداً كان الامبراطور يحدث أحد الفرسان بالقصر ..
    فقال الامبراطور للفارس ..
    اركب حصانك واجري به بقدر المستطاع ..
    وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك !
    *هيا إذهب*
    فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة ..
    لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض ..
    فظل يجري ويجري، مهما شعر بالجوع أو العطش أو الارهاق فلم يبالي بذلك ..
    حتى أعياه التعب وأصبح غير قادر على الحركة بسبب الارهاق والجوع والعطش والألم ..
    صحيح أنه قطع مسافة طويلة جداً أكثر مما كان يتوقع ..
    لكنه أصبح في حالة احتضار، إنه بالفعل يموت !!!
    فقال في نفسه: لماذا بذلك كل هذا الجهد؟
    لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟
    لماذا دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة ..
    في حين إنني الآن أموت ولا أحتاج إلا لمساحة صغيرة لأدفن بها.
    *ثم مات الفارس*
    هذه هي الحياة ..
    ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال .. المزيد من التوفير ،،،إذا غطينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية ..واذا غطينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات!
    لماذا؟
    ألهذا خلقنا؟
    أهذا هدفنا في الحياة ؟
    إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء ..
    وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع !

    ردحذف