Translate

الخميس، 14 مارس 2013

اليوم وقد استيقظت من يومى مشتت الذهن اردت ان استعيد ذاكرتى بكوب من الشاى البريطانى  !!
شحذت ورقة من صديق لى اخبرنى انها ملكية ويبدو انها  سبباً لما سيحدث .... اتصفح جرنال الصباح
ومازالت بقايا مشاجرتى مع رفيقة دربى رائحتها متعلقة بى مر الامس دون ان اصالحها وقد قرأت شيى يخبرنى ان احذر من زوجتى صباحاً !! لسوء مزاجها لم انتهى من القراءة حتى اندفعت من غرفة نومها تجاهى ووجهها متأهب لشيى ما يبدو انها لم تنس ففضلت الصمت .
هذة هى المرة الاولى التى اتشاجر معها ولا اصالحها  ،، مرت  فلم ابالى بوجودها ،، تغيرت الاجواء حولى بتغير نظرتها ..
تمضى من هذة الغرفة لتلك ولا ابالى ....
وقفت امامى وصمتت قليلاً وقد بدأ الدمع يصعد لعينيها البريئتين فإنكسرت الشجاعة داخلى ورحل هذا الثقل السخيف ..
صرخت بوجهى لما لم تهتم بوجودى الم تعد تحبنى ؟؟ صمت وبكت حتى قاطعت بكائها وقلت لها مداعباً اذهبى اولا اغتسلى ثم نتحدث ودعك من هذا البكاء ،، نطقت وصوتها مملوء بالحزن سأذهب ولا اريد منك شيى ..!
فابتسمت وتابعت القراءة ....
ذهبت وهى تتمتم فقلت بصوت عال لاتنسى ان تصففى شعرك ياطفلتى ....^ــ^
ذهبت ولم تكتمل الدقيقة ومرت امامى ووجهها الجميل مُشرق كالشمس ،،وضحكتها بهتت منها الالوان خجلاً من جمالها ....
مسرعة الى غرفة نومها كأنها فقدت روحها داخلها ... ثم جاءت هذة الضحكة المنبعثة من غرفتها ... ضحكة عالية اُميزها .
حينها علمت اننى نجحت فى مصالحتها سريعا هذة المرة ... كانت رسائلى على مرآة حمامها وغرفتها كافية لان تكسر الحزن والملل الذى احتواها .. اتت ووقفت وبخجل الاميرات قالت وانا ايضاً "احبك" واشارت الى غرفتها وقالت وايضا مثل ماكُتب هنا !!!
القيت جرنالى وقلت فى نفسى من هذا الاحمق الذى يحذرنى منك صباحاً فـــ انت جنتى وهممت لاحتضنها لتغفر لى بكائها ..
وما ان هممت حتى تلاشت تلك الجميلة من مخيلتى ولم اجدها .!

هناك تعليقان (2) :