Translate

السبت، 3 نوفمبر 2012

تلك هو كبريائنا المزيف تحين لحظات نقرر فيها ان نرحل فماذا يجبرنا على البقاء ؟؟
نشعر اننا اكبر من الحزن ومن الفراق ،، نردد داخل انفسنا اننا اصبحنا كباراً ونسخر منا كوننا نتألم من فراقنا لاحدهم حتى وان رحل عن عالمنا ،، نلوم انفسنا بشدة ونندم لاننا يوماً ما رددناها كثيرا لهم ان ابقوا فنحن نريدكم ...!!
عنجهية فارغه تجتاحنا حينما يعود احدهم الينا ونبدأ فى الانتقام وننسى ان نغفر لهم ونسامحهم ...!!
اتسائل لماذا ؟؟؟؟
وقبل سؤالى لماذا عليهم ان يرحلوا ما دامت مفاتيح قلوبنا وسعادتنا لديهم ؟؟؟
ولماذا يتفننون فى ايذائنا رغم اننا لا نستحق ؟؟
واتسائل لماذا نستهين بمشاعر الغير ولا ننسحب بغير الم ؟؟
لماذا يتركوننا ونحن بأمس الحاجة اليهم ؟؟ وهم بكل اسف يعلمون هذا ؟؟!!!
هل هذة الاشياء هى سبب جفائنا وسبب قسوة قلوبنا ؟؟
اشعر بتناقض كبير بين كلماتى.... والحقيقة اننى لا اجد حلا ..
فــ انا من هوؤلاء ومن هؤلاء ....
انا من هؤلاء الذين يبكون كثيراً حتى لا يرحل احدهم ،، انا من هؤلاء الذين يتعلقون بالاشخاص حد تمنى الموت عند رحيلهم وان كان صديقاً ...
انا من هؤلاء الذين لا يهوون الفراق واصمم على بقائهم بحياتى على اى شاكلة ...
من هؤلاء الذين يترددون كثيراً عليهم املا فى ان يعودوا يوما ماً ...!
وانا ايضا من هؤلاء الذين لا يغفرون ،، ومن هؤلاء الذين يرحلون ولا ينوون العودة ...
انا من هؤلاء الذين لا يشعرون باهدار كرامتهم وان لم تكن كذلك الا مؤخرا وافضل الموت على العودة اليهم ...
انا من هؤلاء الحمقى الذيت يستفيقون مؤخرا ويعيدون حساباتهم ...
انسى اننى رجل وانسى انة على الرحيل من حياتهم والا اقف بطرقاتهم حينما يريدون هذا ...
انا من اتنازل عن كل ما املك فى سبيل بقائهم ،، فتبا لى لن يحدث هذا ثانيا ...
فـــ انا رجل واخالف كل ما املك من افكار بما افعل ،، ارى انة يتوجب على الرحيل بلا عودة حينما يريدون هذا ...
ارى انه لابد ان املك ذوقاً وكبرياء ولا ابقى لديهم ان احسست هذا ،، وارى انة لا شيى يؤخذ عنوة ...
انا اعيد بعض حساباتى واستعيد جزءاً  منى لن انحنى لـــ احد ولن اطلب منهم البقاء مرة اخرى  فمن يريدنى سيبقى ويشير نحوى ان ابق لدى ولا ترحل ..
ومن لا يريدنى ساتركة لانة يهوى هذا يظن اننى ملكا له يرحل ويعود وانا مازلت له !!
لم تعد لدى اسئلة لانهم بالطبع لا يملكون الاجابة .!
سأظل احب وحدتى وعزلتى وبقائى بعيدا خيرا لى من هؤلاء .. ولن انتظر عودتهم ...
فآخر امنياتى واجملها لم تعد "فارستى" او اميرتى ... تخليت عن حلمى بمحض ارادتى ولن اسعى له .
وضعت اعلى قائمتى اخرى اعشقها منذ صغرى واسعى لها ،، هى فاتنة اخرى ... انها الغربة.




هناك 4 تعليقات :

  1. ارى انه لابد ان املك ذوقاً وكبرياء ولا ابقى لديهم ان احسست هذا ،، لايييييييييييييييييييييك كبيير

    ردحذف
  2. اشمعنى دى اللى عجبتك بالذات ؟؟؟

    ردحذف
  3. لان دا المفروض يتعمل مع الناس ال مبتقدرش وبقوا كتيير اوووى اووى حتى اقرب الناس لييك

    ودى كمان عجبتنى بردو عشان بعمل كده الايام دى

    ردحذف
  4. لا احد يبقى لــ احد ياصديقة .

    ردحذف