الن ينتهى الحلم المُعلق بين ضلوعى ؟؟

هذا الحلم الذى يملكنى ولا املكة ... اخبرنى بربك هل ستتحقق ام ستتركنى ؟؟

سئمت صمتك وفعلت وسأفعل كل شيى لاجلك فــــ اقترب ولا تدعنى ....

لا تدعنى لهذا الحلم الاخر الذى يجذبنى ويريدنى وهذا السفر الذى اعشقة .

مازلت اتسائل ماذا على ان افعل ؟؟

املك داخلى الكثير واخبىء ما لايراة احد وآة لو يعلمون ما بداخلى للكون ... 

اروض نفسى واجبرها على الصمت واللامبالاة واعود واتدبر حالى ولا اصل لشيى ...

اليوم وقد عدت كعادتى شارد مشتت الفكر احاول ترتيب مايدور برأسى ولن استطيع وحدى ,,,

ماذا على ان افعل واين ما افعل كى اصل الى ما اريد !!!

هذة الحياة التى لم تترك لنا شيى لنعيشة تسرق كل اوقاتنا وقوتنا ونحن لا ندرى ...

هل من اجل حلمى الكبير سأكبر ؟؟ ام سيجبرنى الواقع على الركوع ؟؟

لا ادرى ابذل كل جهدى وما استطيع وما لا استطيع من اجل ان اصبح شيئا ما ، يوما ما  ...

اتعجب لنفسى لماذا تتمرد دائما على كل شيى ولا ترتضى ؟؟ تبا لك يا نفسى انا اكرهك .

هذا ما بيدى وهذا ما فُرض على حياتى ،، افكارى كانت تسبقنى واحلامى تكبرنى حتى ظننت اننى اكبر مما انا علية ..

وبالواقع انا لا شيى وليس بيدى شيى ،، هل ظلمنا الوقت ام ابى هو من ظلمنا ؟؟

ام هى اقدار قُسمت ،، لما ياربى اصبحت هكذا اولست احن على من امى فلما تتركنى هكذا .

اشعر اننى مكبل اليدين مكبل المشاعر اتحول الى مسخ ولا ادرى اى كائن يقبع داخلى يجبرنى على ما لا اريد 

لا اريد الاستسلام للواقع ولا ارتضى بما هو بين يدى ولا املك شيئا اخر ..

اشعر اننى اود الركض بعيدا لكن احدهم وضعنى داخل غرفة صغيرة واشار ان اركض كما شئت واغلق الباب ورحل .

ومازلت حبيس غرفتى ولا اجد متسعا للركوض ،، ولا املك القوة التى  تحطم جدارها فياربى كن لى معيناً ...

اشعر ان لا امل يأتينى فى ظلمة افكارى ولا معين ،، ولا صديق يتحملنى ،، ولا حبيب يقف جانبى ...

املك حلما كبيرا بها واحلاما كبيرة لها ،، واخشى ان اموت كما انا لم افعل شيى ولم احقق حلم ..

هذا حالى وهذة حياتى التى لا افارقها ولا تفارقنى روتين ممل لا فكاك منة واحلام قاتلة تضعف جسدى وتؤرقنى ..

وهذا ما اكتبة ليس الا حرفاً سقط سهواً دون قصد .!

يارب ارضنى وارض عنى .