Translate

الأحد، 19 أغسطس 2012

امى متى يأتى العيد ...
حينما كنت صغيراً كنت دائم السؤال عنة لتجيبنى انة بالغد يأتى وافرح ...
ويأتى الغد ولا يأتى العيد لم ارى صوتة يملأ الارجاء فرحا لم اسمع صدى صوت ضحكاتة ..!
لـــ اعود لها اماة جاء اليوم ولم ار العيد .. وارى فى اعينها الدهشة دهشة حزينة مازلت اذكرها ..
مازلت افسرها من اعينها ان صغيرها لا يشعر بالفرح ..!
وتخبرنى ان اليوم هو العيد اولم تمرح مع اصدقاء اخبرها اننى كعادتى معهم لكنى لم ارى العيد لم لم يزرونا ..
تضحك انة ليس شخص بل هو يوم لنفرح فية ياصغير اذهب وامرح .. واذهب ولا افرح ..
اعود واسئلها لما البستينى ردائى الجديد سيتسخ .. وتخبرنى اانى ارتدية للعيد .. وتسئلنى مابك ؟
لم اذق لة طعماً منذ طفولتى هل لشيى اخشى قدومة ؟؟
وكبرت وايقنت وادركت ان العيد يوماً ولم يكبر العيد يوماً ..ولم يأت مازلت انتظرة  !!
اصبحت اخبر الصغار ان غداً العيد ويعاد على سؤالى القديم متى العيد وما شكلة ؟؟
اعجز عن الاجابة احمل لهم ملابسهم الجديدة فقط وبعض المال فى طياته وارحل ولا ادرى اجابة لسؤالهم .
كقطعة الشيكولا يفرحون بها اود ان اخبرهم انة هكذا ... واخشى ان يسئلوننى وما طعهما لاننى لم اذقها يوماً ..
وددت ان اخبرهم الكثير لكننى عجزت .. الان فرحتى تقبع بين الاطفال احب مشاهدتهم وهم يمرحون ويفرحون ببعض الجنيهات
التى لا اجد لها وزنا حتى اليوم ولا افرح بها ..!!
كنت طفلا لا يجيد اللعب لكننى كنت اجيد السؤال اود ان افهم اتفكر .. اظن ان الطفولة لم تناسبنى يوماً ..
اليوم لم  اعد اهتم بملابسى وابحث عن الطفل داخلى ليفرح ليمرح ولا اجدة انظر الى الاطفال وابحث عنى بينهم ولا اجدنى لا اثر لى الان وقد اصبحت شاباً او رجلا كما تخبرنى امى وانا اقدم لها ملابسها الجديدة فى عيدها وتهنئنى على ذوقى ..
مازلت اسئلها  .. امى متى يأتى العيد .


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق