Translate

الأحد، 12 أغسطس 2012

شكرا

لا ادرى كل اعضائى مُعطلة ... وشُل عقلى لا استطيع التفكير ... ولا استطيع ان اسجل مايدور داخلى ليس هنا فقط بل حتى فى دفاترى  !!
لا ادرى .. ابتلانى الله بنفسى امارة بالسوء ،، وفصاحة اللسان وحسن الحديث اما لى او على .. ابتلانى الله ان يكون على وليس لى 
ابتلانى الله بالضجر والوجع ... وجع الروح والجسد واحاسيس لا وصف لها .. واعلم انة ليس ابتلاء العصاة لا يبتلون كى تغفر ذنوبهم
الابتلاء للمؤمنين وليس لامثالى ... هذا ذل تلك طعم المعاصى ... هذا نتيجة مافعلت وافعل لا يخلف الله وعدة
جعلت سعادتى مع شخص وبوجودة ساكون سعيداً ونسيت او تناسيت ان السعادة مع الله .. وان من وضع السعادة مع من احب هو الله
تعلق قلبى بمن احبها وانتظرها ولم يتعلق بخالقها ... ذل المعاصى اذوقة وها انا لا اعلم طريق الرجوع .... 
الان ادركت ان كل مايحدث لى ومايضجرنى هو تلك المعاصى وذنوبى التى تضيق صدرى بى ولا استطيع التنفس منها ...
قلبى الان مغلق لا يؤمن بشى لم يعد يريدنى الله ... حقا لا اؤمن بشي عقلى الضال ينكر كل الاشياء يتكر كل الحقائق ينكر الوجود
وقلبى مغلق يأبى ان يبحث عن الحق . اصاب بالرعب هل خُتم علية ؟
فليرحمنى الله ويردنى الية ردا جميلا ... احبك يارب اعلم انك قادر على كل شيى ولا اتبع عقلى ... لن اتبع الفلاسفة فمن حكم عقلة ضل
حقيقتى اننى سلة قذارة .. كنت احوى الكثير من الخير والكثير من الشر .... لم ارضى الاول واطلقت العنان للثانى  اجبرت على هذا... اطلقة ليخرب كل شيى ... فاعتذر من كل قلبى لكل من اسأت الية هذا ما اكنت اخبئة اننى شخص هجرتة الحسنات وخاصمة الخير ... 
جرحت كثيرون ،، هجرت كثيرون ،، اسأت للكثير ،، حطمت احلامهم ودمرت قلاعهم ... واقسم اننى لم اكن اقصد ولم اتعمد
اشعر اننى شخصين شخص يجبرنى على الشر والاخر يعاتبنى ويجلدنى عتابة ويؤلمنى حينما اخطىء ... هل احتاج لطبيب ؟؟
احدث نفسى لا اجد طريقا واحداً يكفينى لا اجد حلما واحداً يرضينى .. فماذا اريد ؟
الا يكفى مافعلت وفُعل بى ؟ الا يكفى ما اضعت ؟
الم يأن لى ان استفيق من تلك الغيبوبة القبيحة ... هل هذا ما تربيت علية !! .. ام هذا ما اكتسبتة من تعاملى مع اشباة البشر فى بلاد اكرهها ولا اطيق رائحتها ؟
هل هذا ما اكتسبتة من حديثى معهم ؟؟ هل انا الشخص الخجول الذى كنت علية ؟؟
هل يحمر وجهى خجلا حينما يحادثنى احد ؟ هل اتلعثم فى حديثى احتراما كما كنت  ؟
هم اجبرونى على ان اكون هكذا فى تلك الزمان وفى تلك البلاد بلادى القبيحة بلادى التى لا اطيقها 
ومن شعبها الذى لا يعرف لغة سوى لغة القبح والضلال والظلم ،، لايعرف سوى لغة الخداع ... ثقافة الغش والهجر 
هذا ماتعلمتة منهم نساء ورجال واطفال لم تعرف البراءة عنوانهم  ... فلا يلومنى احدكم ويدعى اننى مخطىء انظر لذاتك اولا فتلك الكلمات اكتبها لى كى لا انسى ... مازلت احتاج لروح راقية تنتشلنى من ضلالى وضلالهم .. من كذبى وكذباتهم .. من ظلمى وظلمهم
احتاج لنبى ،، احتاج لمنقذ ،، لا اثق باحد حتى بنفسى خذلونى كثيرا ... خسرت الكثير واضعت الكثير وتعلمت الكثير .. فالشكر لبلادى وثقافتها التى تنتزع كل جميل التى ضعيت ملامح الاشياء الجميلة وابدلتها بالقبح الجميل ... الشكر للكثير لمن اضاع هويتنا لمن شتت عاداتنا لمن حملنا تلك الذنوب لمن بنى مواطن السيئات لمن حررنا من الحرية المطلقة فى عبادة ربنا والتحلى باداب الاسلام ...
الى حرية الذنوب والمعاصى الى الانفتاح شكرا لمن جعل بلادى تتناسى شكرا لمن جرنا للضلال وقال هذا بين وتلك بين وقد خلقنا الله ضعافاً شكرا لمن ينصحنى بالتوبة ويسىء لنفسة ...!!
شكرا للجميع اظننى فقدت عقلى او فى طريقى لهذا احتاج لطبيب لا انكر وهذا من فعلكم ايضا ... من قلب وجة العملة وتركها على وجهها هو نحن ولن تعود فهنيئا لنا وهنيئا لمن ختم على قلبة ولم بعد يؤمن بشى ... اكرهك يابلادى واكرة ما اكتسبتة منك وماتعلمتة فيك اكرهك يا ابى لانك علمتنى الكثير وكان الواقع مغاير ... اكرة المبادىء والقيم والاخلاق . 
لم يعد لها وزن فى تلك الزمان لم يعد لها مكان اكرة كل الاشياء الصحيحة لانها اصبحت غير صحيحة ... فقط نحتاج لنبى يجب ان نؤمن بشى لابد ان ينتشلنا احدهم من الضلال كلماتى اراها مشتتة بين احساسى بالذنب وبين مجتمع اعيش فية تارة اراها شرقا واخرى غرباً مشتتة لا ادرى مااقول وعلى من القى اللوم ... فى الحقيقة لا الوم الا نفسى ... كفانى .

هناك تعليقان (2) :

  1. قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

    ردحذف
  2. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ، أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ

    ردحذف