اكرة الفراق وتلك النهايات الكئيبة ... دائما ما كنت اعود لاتجنب الفراق ونبقى ،،
حكاياتى نهايتها تعيسة لا وقت للرحيل ،، لا وداع ... ولا عتاب اخير ... تنتهى وينبغى على الرحيل ...
لا شيى يصف خيبة الامل التى تحتوينى ،، لا شيى يصف الوجع .. لا شيى .
كثيرا اردت الرحيل وكنت اعود لا لشيى سوى لاننى اكرة الفراق لا اريد الرحيل عن شيى تعلقت بة وامتلكتة
وهم حينما يرحلون لا يعودون ،، كأننى كنت وهماً لهم .. وكأنهم كانوا الحقيقة لى .. لا اطيق فراقهم ،، وهم رحلوا !
على كل حال رحل عنى كثيرون اناس احببتهم وهم الآن فى عالم آخر اتمنى الرحيل الية واليهم ...
واناس مازالوا بتلك الحياة بمكان آخر يمرحون ... لكنهم كانوا قادرين على نفى روحى للعالم الآخر ،، عالم الاموات .!
الان لا وقت لدى للحزن ،، لا وقت للالم فهم يسكوننى تعودت عليهم لا لشيى سوى لاننى لم اعد افكر لما فعلوا هذا ؟؟
كُل لة حياتة لن اكون داخل حياتهم رغما عنهم ... وبالمقابل لم اتعمد ان اؤذى احدهم !!
لابد من احترام تلك الرغبات  من يريد الرحيل فليرحل وان كنت احبة فلن اسئل لما رحلت ..
لانة ان كان يحبنى حقا فماذا يدعوا للرحيل ؟؟؟
ان كان يحبنى سيبقى جانبى وان كنت ظالما ،، ان كان يحبنى سيتحمل حماقاتى ،، ان كان يحبنى سيوبخ الطفل داخلى
ان كان يحبنى سيجذبنى من ذراعى ويعنفنى الا تفعل هذا ثانيا ... ان كان يحبنى سيعاتبنى ويخبرنى عما يكرة كى لا افعلة .
ان كان يحبنى فلن يرحل .. لن يرحل مهما كانت الاسباب ... لن يطيق لعنة فراقى .. لن يمر يومة بدونى  كما اشعر تجاة من احب
لن تكون للساعات معنى وهى تمر ... من بعد رحيلة سيحمينى من حزنى .. من بعد رحيلة يجعل عينى تبتسم ..
من بعد رحيلة يخبرنى ان الايام الجميلة لم تأت بعد .. من بعد رحيلة يتظاهر بحبى .. من يا صديقى ؟؟
 لا احب الرحيل ولا اطيق الفراق ... لكنة ان كان يحبنى لن يرحل ... لن يرحل .