Translate

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

كانت الاجواء ساخنة حولهم  .... سامر اصيب بطلقة فى قدمه حمله اصدقائة الثوار الى المشفى وبعد اسعافه وضعوه فى عنبر ...
استعاد وعيه وهو يتألم نظر جانبه فوجد شخص آخر يشتد عليه الالم حدثه من انت ؟؟
_ انا خالد  وانت ؟؟
انا سامر ... اصبت فى الثورة وها انا ذا ارقد جانبك ... ابتسم له خالد وقال انا ايضاً اصبت وحالتى ليست خطيرة ...
دار بينهما حديث طويل وطيله اسبوع اصبحوا اصدقاء ....
دخل الطبيب غرفتهم فاخبر خالد انه سوف يغادر المشفى اليوم اصابه الحزن لانه سيفارق صديقه الجديد ...
سامر .. لا تقلق ياخالد سأكون على اتصال بك اترك لى هاتفك هنا ...
خالد .... سأطمئن عليك دائما يابطل ..
افترقا وحينما غادر سامر المشفى اصبح صديقاً مقرباً لخالد يزوره بعض الاوقات يتحدثون فيما بينهم ...
حالت بينهم الظروف وافترقا وبقى بينهم اتصال مابين الحين والاخر ....
مر عام ونصف واتصل سامر بخالد كيف حالك ياصديقى  ...
خالد انا بخير حال كيفك انت ؟
سامر انا بخير ... انظر ياخالد قد نجحت ثورتنا وهاهى بلادنا سترى النور من ستختار رئيسا للبلاد ؟؟
خالد لن نختلف ياصديقى مايهم هو ان ثورتنا نجحت وسوف يأتى رئيس جديد مدنى ليمحوا سنوات الظلم والقهر ....
مر عام آخر بعد تولى احد المرشحين زمام الامور ... خالد لم يرى سامر منذ مدة ولم يحدثه ..!!
حاول ان يصل اليه لكن هاتفه مغلق دائما حاول كثيراً ولم ينجح اصابه الشك فظل يدعوا له فى صلواته ان يظل بخير ...
كان يدعوا له بصدق لدرجة انه ينسى ان يدعوا لنفسه ....
فى هذا العام سامر كان رأيه ان هذا الرئيس ليس مناسباً لاحلامه ولا يفعل شيئاً للبلاد وعزم على اسقاطه ....
خالد قد اطلق لحيته وكان من اشد المعجبين بالرئيس فهو رجل سيطبق شرع الله .... وعزم على نصرته ....
سامر دعى اصدقائه للنزول فى ثورة ثانية على رئيس فاشل لا يجيد شى .
خالد دعى اصدقائه  للنزول فى مظاهرة حاشدة للدفاع عن شرعية رئيسه وتمنى لو ان سامر كان معه لازداد فرحه .
اشتد الخلاف وبدأت المناوشات بين الطرفين ... سامر يرى ان الرئيس واعوانه يتاجرون بالدين ....
خالد يرى ان هؤلاء ليسوا الا فاسقين لا يريدون دين الله ولا شرعه ....
سامر كان فى احد الميادين وخالد فى ميدان اخر ... هذا يهتف بالسقوط والاخر هتف بالصمود ...!!
التقى الفريقين واشتد الهتاف هنا وهناك وبدأ الاشتباك .. بالرصاص بالطوب وبالسلاح الابيض .....
سامر رأى شاباً ملتحى يلتف حوله عدد من المتظاهرين يضربونه كما يضربون من ترك دينه ... رأيت هذا الوجه من قبل ...
عادت ذاكرته انه خالد اسرع تجاهه لينقذه لا يقوى على هذا الجمع وحده صرخ فيهم اتركوه هو صديقى لم يسمعه احد ...
القى بنفسه فوق خالد كى يحميه من ضرباتهم المتتالية .... قد ناله ما نال خالد .... فى الخلف اصدقاء سامر صرخوا فيهم انهم معنا ونجحوا فى ان يخرجوه ويده تمسك بجسد خالد فأخذوه معه ... وفى طريقهم الى المشفى بكى خالد يا الهى ماذا فعلنا ..؟؟!
اخذ يضرب سامر بيديه لا تمت الان بربك ابقى على قيد الحياة ... حاول كثيراً معه ولم ينجح وفى لحظة فتح سامر عينيه وابتسم لخالد الان ياصديقى الان نتفق قبل ان يفوت الاوان  الان اسامحك وسامحنى ان قتلتك  ثم اغمض عينيه الى الابد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وانا بقولكم يا تتفقوا يا جزم يا اما تخلصوا على بعض يااغبياء واعيش بقى فى البلد لوحدى كان نفسى اوى اموت خالد ف القصة بس جت ف سامر .... وفى قصص اخرى سأقتل خالد شر قتلة ...^ـ^



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق