Translate

الاثنين، 10 أغسطس 2015

عن الفرصة الضايعة ،، عن تفاصيل ،، عن سبب رفض مبهم وغير مبرر للغير .
سفر .. رفض .. ليه ?!
فكرة انك هتسيب كل حاجة بيتك شوارعك والأماكن اللي عشت واتربيت فيها وانت مرتبط بيها مش متقبل فكرة اني مش هشوفهم ولو شفتهم ممكن يكون بشكل تاني ،، فكرة اني عايز أكون موجود وكل حتة في المكان بتتغير ،، بتتهد وتبقى للأسوأ أو للأفضل ..
فكرة هسيب أهلي وأصحابي اللي اتعلقت بيهم ،، فكرة لو حد حصلة حاجة لازم ابقى موجود وبتحصل قدام عيني وف وجودي ،، فكرة الخوف من شئ مجهول اني هبقي لوحدي شخص قائم على اللاشئ معنديش إي دافع غير المادة ،، حوليا فراغ !
التعلق بالأشياء والأشخاص وحش جدا ،، الحنين لحياة وأجواء معينة غباء ،، الخوف من مصايب القدر عقم كده كده هيحصل بس نفسيا مش هتقبله في بعدك وهتقبله في قربك لما يحصل قدام عنيك !
قصة الفقدان والتخلي ،، الخوف وسيناريوهات الخمس دقائق الجايين ممكن يحصل فيهم ايه ?
أسباب كتير خلتني ارفض فرصة ،، يمكن كل ظنوني دي ملهاش أساس أو وجود ..
بس انا بستكتر أفرح بستكتر اتبسط لوحدي ..
لو خرجت أقول أنا هنا وامي مشافتش المكان ده ومبتخرجش وتتبسط ،، واخويا قاعد ف البيت واختي نفسها تتفسح وصاحبي حاله وحش ويتمنى يغير جو !
عايز دايما كل اللي حوليا معايا وقت الانبساط علشان اتبسط فعلا ،، بيصعب عليا جدا فكرة اني ف مكان ما وهم ف مكان .. بيصعب عليا اشوف أماكن وأجواء وحياة جميلة وراقية هم مشافوهاش ومش هيشوفوها ونفسهم فيها !
فعلا أنا مستعد ارفض كل حاجة ممكن تبسطني وتسعدني وتخليني كويس لو هكون لوحدي فيها ولو قبلت مش هتبسط لأنهم مش معايا ،، بشكل ما في ناس بتشوفني متخلف .. بس حقيقي مببقاش مبسوط وأنا بتغدي ف مكان فخم وادفع اد كده وأتصور مع صحابي وفي برة ع الرصيف شخص فقير ومش لاقى يأكل !
حد قاعد مستني جنيه وأنا منشكح !
ولسبب ما أنا مش هتقدم خطوة علشان محدش يشوفني أحسن منه !
بكره اشوف حد فقير حد منكسر حد محتاج
لسبب ما مش هتبسط وامي محشورة ف المطبخ ف الحر ومرة قالتلي نفسي اخرج مش هتبسط واخويا غرقان ف شغله الممل واختي نفسها تخرج وصاحبي نفسه يبقى معايا ،، مش هتبسط واللي ليا وحوليا مش معايا .. عارف انى متخلف وغبي وبفكر بشكل متعب ،، لسبب ما أنا مكنش مفروض اتولد اصلا .
في حاجات مش عارف اوصفها اصلا بالكلام والفضفضة بس دي أسباب لقلة انشكاحي مفروض تتسجل علشان ف يوم ما يمكن تريح حد يمكن تبرر أسباب رفضي بدون تفاصيل لحاجات اكتر .


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق