بعد نوم مُتقطع غير مريح تُفتح عيني في صباح يوم جديد هاك الكون كله في رأسي يدور وادور معه ، اتناول دوائي ثم فطوري دون متعة أو رغبة في مضغ طعامي ادفعه رغما عني إلى معدتي ...
أودع امي واخوتي ثم أمضى ورأسي يدور...
امي فخورة بي ، كذلك ابي ، نظرات الأصدقاء ومن في دائرتي كل هؤلاء انا فقط افعل ما على فعله معهم بما أملك ومالا أملك أضع ما يريدون بين يديهم ، لكنني هش لست قوياً كما أبدو انا افقد عمري وجسدي وربما عقلي أليست هذه أفضل ايامي؟
انا لست سعيد لا افرح ولا ابتسم هذه الحياة ليست للسعادة بالنسبة لي انا اعمل وفقط...
اصلي وانا افكر أكل وانا افكر امشي وانا وافكر أنام وانا افكر كيف ومن أين !
لربما كان عظماء الأثرياء مثلي حين بدأت حياتهم انا لا اريد الثراء انا اريد وفقط أن أحيا كبشر في بلاد إن غفت عيناك قتلك الفقر .. رأسي تؤلمني من أين وكيف ..
سؤال يقلق زوايا رأسي كلها كرصاصة تنفذ من هنا لهناك...
كيف وكل ما اعاني منه يستطيع أحدهم أن يجمعه في عدة أيام !
هل يبدو بيتي لك جميل؟
هل تعجبك سيارتي ؟
هل أُحسد على ملابسي؟
أأبدو لك ناجحاً ياصديقي؟
هل أبدو لك مرفها ؟
تعال فخذ ما في رأسي وخذ مافي قلبي وارحني من تلك الضغوط .... أرحني من هواجسي وخوفي أرحني فلا أحد يسند ظهري بل إن هؤلاء ياصديقي يتكأون عليِ إن مالت بهم الحياة فماذا إن كنت انا ظهرك وأنت لا تدري أني هكذا ؟
أنا لن أهرب ولن اترك ما على فعله لست جبانا انا عرفتني عنيد وسأموت هكذا..
لست اشكوا أيضا فهذا مُتنفسي الوحيد .. انا قوي من أجل من حولي هنا من أجل أن يتكأ على من شاء ولن امل انا هنا من أجل أن يطمئن أحدهم وأن لا يخشى أن يكون وحيداً أو فقيراً.
أنا هنا في بلادي نتجرع الظلم ونحمل الهم ونحارب وحدنا جند لا قبل لنا بهم ، هنا نشرب عرقنا أن عطشنا هنا ننحت الصخر بأيدينا الهزيلة ونفقد أعمارنا وفرحتنا فقط كي لا نفشل ، كي لا يغتالنا الفقر.. وهنا أيضا انت يا صديقي تحسدني على ما ترى مني ولا تدري .!
ثم إني أحمد الله دائما وأبداً اخذ قليلاً وأعطى كثيراً ، فياربي لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا.
أودع امي واخوتي ثم أمضى ورأسي يدور...
امي فخورة بي ، كذلك ابي ، نظرات الأصدقاء ومن في دائرتي كل هؤلاء انا فقط افعل ما على فعله معهم بما أملك ومالا أملك أضع ما يريدون بين يديهم ، لكنني هش لست قوياً كما أبدو انا افقد عمري وجسدي وربما عقلي أليست هذه أفضل ايامي؟
انا لست سعيد لا افرح ولا ابتسم هذه الحياة ليست للسعادة بالنسبة لي انا اعمل وفقط...
اصلي وانا افكر أكل وانا افكر امشي وانا وافكر أنام وانا افكر كيف ومن أين !
لربما كان عظماء الأثرياء مثلي حين بدأت حياتهم انا لا اريد الثراء انا اريد وفقط أن أحيا كبشر في بلاد إن غفت عيناك قتلك الفقر .. رأسي تؤلمني من أين وكيف ..
سؤال يقلق زوايا رأسي كلها كرصاصة تنفذ من هنا لهناك...
كيف وكل ما اعاني منه يستطيع أحدهم أن يجمعه في عدة أيام !
هل يبدو بيتي لك جميل؟
هل تعجبك سيارتي ؟
هل أُحسد على ملابسي؟
أأبدو لك ناجحاً ياصديقي؟
هل أبدو لك مرفها ؟
تعال فخذ ما في رأسي وخذ مافي قلبي وارحني من تلك الضغوط .... أرحني من هواجسي وخوفي أرحني فلا أحد يسند ظهري بل إن هؤلاء ياصديقي يتكأون عليِ إن مالت بهم الحياة فماذا إن كنت انا ظهرك وأنت لا تدري أني هكذا ؟
أنا لن أهرب ولن اترك ما على فعله لست جبانا انا عرفتني عنيد وسأموت هكذا..
لست اشكوا أيضا فهذا مُتنفسي الوحيد .. انا قوي من أجل من حولي هنا من أجل أن يتكأ على من شاء ولن امل انا هنا من أجل أن يطمئن أحدهم وأن لا يخشى أن يكون وحيداً أو فقيراً.
أنا هنا في بلادي نتجرع الظلم ونحمل الهم ونحارب وحدنا جند لا قبل لنا بهم ، هنا نشرب عرقنا أن عطشنا هنا ننحت الصخر بأيدينا الهزيلة ونفقد أعمارنا وفرحتنا فقط كي لا نفشل ، كي لا يغتالنا الفقر.. وهنا أيضا انت يا صديقي تحسدني على ما ترى مني ولا تدري .!
ثم إني أحمد الله دائما وأبداً اخذ قليلاً وأعطى كثيراً ، فياربي لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق