ثم غفى هذا العجوز امام بيته الذى انتهى من بناءه .. حالما بمنزل جميل والوان متعدده كتلك التى عند الجار ...
حالما بنومة هادئة دون ان تزعجه قطرات المطر او ان يتطاير سقفه الخشبى من هواء الشتاء ..
هذا البيت الذى ولد فيه فقيراً ثم عاش فيه بائسا لا يميز الاشياء حوله من تلك اللمبة الصفراء التى تبعث الكآبة على الجدران الطينية ..
غفى وقد بذل كل جهده من اجل البناء هذا الذى اخذ من عمره سنوات شقاء كى يبنيه ..
نام العجوز نومته الاخيرة امام بيت جديد لم يحتوى جسده النحيل ... غفى غفوته الاخيرة ثم طلبه القبر لينام مُعذباً او منعماً الى الابد ..
غفى دون ان يبيت ليلة فى تلك الالوان التى نسجها له خياله .
حالما بنومة هادئة دون ان تزعجه قطرات المطر او ان يتطاير سقفه الخشبى من هواء الشتاء ..
هذا البيت الذى ولد فيه فقيراً ثم عاش فيه بائسا لا يميز الاشياء حوله من تلك اللمبة الصفراء التى تبعث الكآبة على الجدران الطينية ..
غفى وقد بذل كل جهده من اجل البناء هذا الذى اخذ من عمره سنوات شقاء كى يبنيه ..
نام العجوز نومته الاخيرة امام بيت جديد لم يحتوى جسده النحيل ... غفى غفوته الاخيرة ثم طلبه القبر لينام مُعذباً او منعماً الى الابد ..
غفى دون ان يبيت ليلة فى تلك الالوان التى نسجها له خياله .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق