Translate

الأحد، 30 مارس 2014

المكان القاهرة ... تحديداً مترو القاهرة ... محطة الخلفاوى ...
وبما انى بقيت شخص عدوانى ومبقتش اتحمل اى حد وسهل حد يستفزنى والعن سلسفيل اهله واهزقه راكن مع نفسى ...
واذا بــ بنت اجنبية شايفها والمترو بيهدى واضح انها هتركب فى نفس العربية اللى انا فيها ... القطر وقف .. بصت ع الباب ..
راحت جرى ع الباب التانى وانا مندهش .... ركبت من الباب ... ولقيتها تلقائى راحت ع باب تانى !!!
لابسة شبشب عادى بنطلون جينز ازرق وتى شيرت رمادى نص كم !!
قمة البساطة والشياكة والتلقائية مش الفلكلور الشعبى اللى بشوفه فى الشارع ..
وقعدت تبص باستغراب ع الناس اللى عماله تطلع من نفس الباب اللى هى واقفة عليه !
لما نزلت من القطر وقعدت اريح فى محطة العتبة الحبيبة .. بصيت ع القطر وفهمت ايه اللى حصل ...
كانت واقفة عند الباب مكتوب عليه ممنوع الصعود وطبعا قصادها ترجمة انجليزى ... هى جريت للباب التانى مكتوب عليه صعود ..
... ولما طلعت راحت ع الباب التانى اللى هو نزول وبرده عليه الترجمة ... سرحت وقلت ياه النظام فى العقلية ...
وفهمت هى ليه كانت بتبص على المصريين اللى طالعين ع نفس الباب اللى هى واقفه عليه .. لانه للنزول ^ـ^ !
ساعتها افتكرت مقالة للواد اللى عنده فرط حركة اللى اسمه هشام الكخ كان متعصب اوى من كلمة ايجيبت وان معناها الهمج ..
وكان قاعد يكتب ويصرخ ويشخط وينطر ان احنا مش همج ... وزعلان اوى
كنت عايز اقوله عندك حق يابن المرة احنا عدينا مرحلة الهمجية بمليون سنة ضوئية .. الاسم على مسمى ..
وفضلت بقى افتكر كام موقف كده وقلت ياه الناس دول اذكياء حتى فى اطلاق الاسماء وعندهم نظرة صحيحة !
انا حتى اوقات بشك فى اننا احفاد الفراعنة مش معقولة الناس اللى سابت حضارة دى احنا احفادهم ..
ناس اشتغلت وتعبت وكان عندهم عبقرية لا مثيل لها مستحيل نكون احنا احفادهم اللى مش قادرين نعمل اى شىء يفيدنا قبل ما يفيد البشرية طبعا بــ استثناء حوار الكفتة ده .. المهم بعد ما قعدت سرحان شوية قلت ياريتنى كنت اتشعلقت  ف رجليها ومسبتهاش ..
بس ياترى الاجانب بيحبوا المصريين زى ما المصريين فاهمين ان اتخن اجنبية بتلزق فيهم ؟؟؟ !
اشك .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق