وبعد كل هذا العناء استطعت ان اتخلص من كل تلك الاشياء التى ترهقنى ...
تخلصت من تلك العادات السخيفة .... لم اعد اهتم بأحد ... لم اعد اتعلق بالاشياء كما كنت بالسابق ...
ليس هناك مايغرينى ... ازلت عنى حبهم الزائف ... تخليت عن كل احلامى.. ...
انا لم اعرفنى جيدا فى السابق لم اعطى نفسى مساحة كافية لــ اعرفنى او احبنى ...
اعطيت كل من صادفت اعطيتهم ما يكفى من الحب والاهتمام دون الالتفات الى ذاتى ...
انا ما زلت اكره بعض الاشياء فى .. لكننى تصالحت مع ذاتى وتوافقنا .. تبقى لي ان اتخلص من كل تلك الافكار التى تشنقنى ...
بقى لى ان اضع حداً لتلك المعركة الدائرة فى رأسى والتى تكفى لان افقد وعيى ... بقى لى ان اتعلم كيف اخطوا من جديد ..
وخطوة خطوة سأبدء ... سأبذل كل جهدى من اجل ان اصبح كما اردت وان لم اوفق فقد فعلت ما على فعله ...
اصبحت احلامى اقل ... ربما هو نتاج مراجعة النفس ... ربما هو نتاج صدقى مع ذاتى وما املك ...
كالبسطاء .. الفقراء
وكالملوك ... الاغنياء !
ســـ احيا ! ... يكفى القليل من الحظ لــ افعل هذا ...
مرة اخرى لا شىء ها هنا يغرينى ... لا شىء يدعوا للبقاء فقد تخلصت من هذا العالم وللابــد ..
لم اعد اتعلق به لم اعد اهتم بمن فيه ها هنا لا شىء سوى الوهم .. فخلف شاشتى حياة اخرى وواقع آخر ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة لك ...
بقى لى شيئاً واحداً لم اتخلص منه اليك ايتها الجميلة التى احببتها ... مازلت فى كل سجدة ادعوا لك ان يريح الله قلبك ..
ان يسعدك ويطيل عمرك ويوفقك ويسهل جميع امورك هذا ما تبقى لك لدى ... ولم اعد اريدك انت الاخرى ..!!
هناك واقع آخر ينتظرنى هناك حياة اخرى لا تليق بجميلة مثلك ... انا وفى حياتى الصغيرة تلك لم يعرفنى اليأس مرة !
ولم يزورنى لكننى امام واقع قبيح .. كونى جميلة كما عاهدتك دائما ... وسأظل ادعوا لك حتى اجد من يخرج قلبى من سجنه ..
حتى اجد من يربت عليه من يقف بجانبه ويعطيه وعداً بالبقاء ... اعدك يا جميلة اننى سأنساك حينها وفائاً لمن هو قادم ...
وحبا لمن اخرج القلب من محبسه ... فانها تستحق الحب حينها لا ظلماً ولا قهراً بذكرياتى معك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الايام الجميلة لم تأت بعد ..
ستكون هناك حياة اخرى ربما اكثر سعادة وربما شىء آخر . للجميع مرة اخرى دون اسثناء اتمنى لكم الخير والسعادة .
لكل هؤلاء الذين يمرون من هنا .. دائما انتم الانقى والاجمل فكونوا دائما وابداً كذلك .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق