لا جديد .. سوى الملل يسكن احشاء اوقاتى ..!!
اصبحت الحياة روتين ممل لا فكاك منه لا جديد هنا فى عالمى الافتراضى ... نفس الاشخاص دائما ما اجدهم جالسون خلف شاشاتهم ..
انتهت كل الكلمات معهم وجدت للــ تسعة وعشرون حرفاً نهاية فى حديثنا سوياً ... اعيد تقليب صفحاتى كل ثانيتين لعلنى اجد شيئا جديداً .. سئمت كل شى فى السابعة صباحاً استيقظ ارتدى ملابسى وارحل .. عند موقف الباص تلك الوجوه متكررة ايضاً يلقى احدهم عليٍ التحية ويتودد اصبحت اراه كل يوم ... يأتى فنتفرق يرحل من جاء دوره وابقى ليأتى آخرون ايضا احفظ وجوههم ..َ!
نفس العربة ، نفس القطار لا اجد طريقاً آخر اسلكة كأننى احظى بدور البطل فى احد الافلام ليصرخ المخرج فى وجهى لا يروقنى المشهد اعده من جديد فأعيده وانا صامت الفم كاتم الغيظ .. لا جديد يٌذكر ...
لا جديد لا طعم لحياتى معى فــ انا اكرهنى .. اكرهنى جدا اُجبر ان ارسم على وجهى الابتسامة وانا التقى بعض الاشخاص ..
اُجبر على ان اتحمل حمق البعض وتفاهة الكثيرين ... مُجبر انا على الخوض فى حديث لا يسمن ولا يغنى من جوع ..
مُجبر على ان اصبح شخصاً آخر لا اعرفه ولا يعرفنى حتى ضللت الطريق لا اعرف من انا ؟؟!!
لم اختر لى شخصاً من كل هؤلاء لست شريراً ولا تعرفنى الطيبة ... لا اكذب وتسجل فى صحيفتى طيلة اليوم ما لايعد ولايحصى من الكذبات ..!
لا جديد ...
تُشرق الشمس وتغرب هى الاخرى .. يأتى النهار بلا معنى والليل بلا قرار ... احب الجميع دون استثناء واكره كل مايتنفس حولى !
انا لا اجدنى ... اوشك الجنون ان يحتوينى ... مضطرب ،، مشتت ،، تائه لا اقوى على شي ...
فلا جديد يُذكر .... وحيد ها هنا كالموت ... لا من يشتكى مثلى ،، تبآ ....
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق