كنت فى حيرة من امرى اين اذهب هل ابقى بمكانى حتى الصباح ام الى البيت اعود ؟؟
ساقتنى قدمى الى البيت وفى طريقى ارى بعض المواقف التى لا اعلم هل هى رسالة لى كى احمد الله على حاالى الذى اكرهه ام ليزيد وجعى ...؟!
رأيته من بعيد جالسا يحدث حاله يبدو انه فقد عقله فضلت الجلوس بعيدا عنه حتى لا اكن فى موضع اكرهه ... جلست انظر اليه يبدو عاقلاً لا شى به ... كان يتمتم " كيف افعلها " ..! جميل الوجه !
جاء احدهم وجلس جانبه فتحدث اليه وكعادتى لا احب التجسس على الآخرين ولا اجيد هذا ادرت وجهى كل ماسمعته من تلك الشاب يسر الله امرك ..!!
ثم جائنى هذا الثقل فى صدرى وقتلنى الفضول حين جاء القطار توجهت اليه وسئلته ماذا طلب منك هذا الشيخ ؟؟
اجابنى بما لا اريده قال طلب منى ان اساعده ..!
تباً ...
الا تملك بعض الجنيهات كى تقدمها له ؟؟ الم ترى وجهه ؟؟ لا يبدو عليه انه يكذب ؟؟ لو انه يكذب لتجول فى القطار يطلب بعض المساعدة لو انه مثل هؤلاء الكاذبين لجاء يحتال علينا بمرض اصابه او اصاب طفله لم اعتب على هذا الشاب فهو لم يعد قادر ان يفرق بين من يحتاج وبين من يحتال انا الوم ذاتى .
كنت مخطئاً كم من مرة اذهب لعملى وانا لا اريد هذا وابتسم لاننى احمل الرزق لبعض هؤلاء واخبر ذاتى اننى ماخرجت الا من اجل هؤلاء ... لما لم اعود اليه كى لا يعذبنى من يسكن داخلى كل هذا العذاب ...
تُرى هل لديه اطفال جائعون ؟؟؟ لديه زوجة تندب حظها السىء ؟؟ هل له بيت مثلى حمام بارد وبعض الرفاهية ؟؟
الى اين سيعود لا يبدو انه شحاذ لا يبدو انه كاذب اصبحت ذو خبرة من لقائى بهؤلاء الكاذبين وما اكثرهم ...
تبا لك يابلادى اكرهك لماذا تتركى من يحتاجك ؟ .
اكتب لاتخلص من هذا الشعور السىء الذى لم يتركنى طيلة طريقى تُرى اين هو الان ؟؟؟
هل جاء من يساعده ام اننى من البداية لم استحق ان يُترك له بعض الرزق معى ؟؟ هل يعاقبنى ربى ؟ ام ان القدر يضع هؤلاء بطريقى لحكمة ما ؟؟ هل لاقول انا بخير هل لهذا فقط !!!! اعلم اننى بخير ان كانت الاقدار تريد هذا .
ومابداخلى مازال يعذبنى ...
لما لم تعود ...
لما لم تعود ...
لما لم تعود .... بربك كفى :(
ساقتنى قدمى الى البيت وفى طريقى ارى بعض المواقف التى لا اعلم هل هى رسالة لى كى احمد الله على حاالى الذى اكرهه ام ليزيد وجعى ...؟!
رأيته من بعيد جالسا يحدث حاله يبدو انه فقد عقله فضلت الجلوس بعيدا عنه حتى لا اكن فى موضع اكرهه ... جلست انظر اليه يبدو عاقلاً لا شى به ... كان يتمتم " كيف افعلها " ..! جميل الوجه !
جاء احدهم وجلس جانبه فتحدث اليه وكعادتى لا احب التجسس على الآخرين ولا اجيد هذا ادرت وجهى كل ماسمعته من تلك الشاب يسر الله امرك ..!!
ثم جائنى هذا الثقل فى صدرى وقتلنى الفضول حين جاء القطار توجهت اليه وسئلته ماذا طلب منك هذا الشيخ ؟؟
اجابنى بما لا اريده قال طلب منى ان اساعده ..!
تباً ...
الا تملك بعض الجنيهات كى تقدمها له ؟؟ الم ترى وجهه ؟؟ لا يبدو عليه انه يكذب ؟؟ لو انه يكذب لتجول فى القطار يطلب بعض المساعدة لو انه مثل هؤلاء الكاذبين لجاء يحتال علينا بمرض اصابه او اصاب طفله لم اعتب على هذا الشاب فهو لم يعد قادر ان يفرق بين من يحتاج وبين من يحتال انا الوم ذاتى .
كنت مخطئاً كم من مرة اذهب لعملى وانا لا اريد هذا وابتسم لاننى احمل الرزق لبعض هؤلاء واخبر ذاتى اننى ماخرجت الا من اجل هؤلاء ... لما لم اعود اليه كى لا يعذبنى من يسكن داخلى كل هذا العذاب ...
تُرى هل لديه اطفال جائعون ؟؟؟ لديه زوجة تندب حظها السىء ؟؟ هل له بيت مثلى حمام بارد وبعض الرفاهية ؟؟
الى اين سيعود لا يبدو انه شحاذ لا يبدو انه كاذب اصبحت ذو خبرة من لقائى بهؤلاء الكاذبين وما اكثرهم ...
تبا لك يابلادى اكرهك لماذا تتركى من يحتاجك ؟ .
اكتب لاتخلص من هذا الشعور السىء الذى لم يتركنى طيلة طريقى تُرى اين هو الان ؟؟؟
هل جاء من يساعده ام اننى من البداية لم استحق ان يُترك له بعض الرزق معى ؟؟ هل يعاقبنى ربى ؟ ام ان القدر يضع هؤلاء بطريقى لحكمة ما ؟؟ هل لاقول انا بخير هل لهذا فقط !!!! اعلم اننى بخير ان كانت الاقدار تريد هذا .
ومابداخلى مازال يعذبنى ...
لما لم تعود ...
لما لم تعود ...
لما لم تعود .... بربك كفى :(
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق