Translate

الأحد، 11 مارس 2012

وقف على الحافة ينظر ..!
كل صباح يأتى الى هنا حيث اللاشعور يبحث عن ملهمتة ،، عن جميلة تشبة الحوريات يبحث عنها رغم انهم اخبروة دائما انها ليست حقيقة يظل قابعاً حتى يسدل الليل ستارة ويعود ويتمنى ان يجدها كى تنير دربة .. كل ليلة يرحل آملا ان يجدها بالغد ليعود ويقف على حافة جبل عال يقف يشعر بالالم لانة لم يجد ضالتة ،، كان يرسم وجهها الجميل باصبعة على الرمال وقبل ان يرحل يمحية ..!
ليعود ادراجة وهو يبتسم ويخبر اصدقائة ان سيجدها غداً لانها يحبها وهى ايضا تحبة يخبرهم انة يعرفها وتعرفة .. دائما ما كانوا يسخرون منة واخبروة انة سيسقط ذات يوما من تلك الحافة ليقع طريحاً وحيداً ..  ليعود غداً ويمر غد وغد وغد وهو ينتظرها بدا لة انة لن يجدها وتسلل اليأس الى قلبة واخذ الحزن يحتل مساحات الشوق داخلة كل صباح كان يصعد الى قمة جبلة وهو فرح ولا يشعر بالضجر ويخبر نفسة انة سيجدها كان يخبر نفسة دائما ان تلك الطريق يتحملة ولن ينهار فوقة ابداً .. الان بدا لة ايضا ان طريقة اصبح غير مستوى لان يمر خطوة واحدة ..
هل ايقن انة لن يجد اميرتة ؟
كان حبة لها يزداد كل يوم وكل يوم يمر يجعلة اكثر شباباً واكثر قوة كان حبة لها وقودة للتقدم والان اصبح كل يوم عام يمر علية فقد شبابة ونفذ وقودة وزادة  بات مشرداً فى الحقيقة كان يحب سراب ،، حورية لم تولد الا فى حكايات جدتة دائما ما اخبرتة انها موجودة بجوار بحيرة ،، او فوق قمة جبل .. او تجلس بالقرب من شجرة كبيرة .. بحث عنها فوق جبلة فهو يحوى شجيرة وبحيرة صغيرة ..!!
لم يجد طيفها حتى وقد اكمل الحزن احتلالة لاراضية ودمر قلاعة وحصونة ،، حتى اعلن جنودة .. قلبة وعقلة الاستسلام والخضوع .. وما اصعب الشعور بالهزيمة  بعدما كان حراً اصبح اسيراً .. هُزم الامير وفقد قلاعة وحصونة وما اقسى الهزيمة ..
وقف كثييييييراً يتأمل .. دون قلب اُجبر ان يسلمة للمحتل ويحيا بلا نبض بلا شعور وقبل ان يعلن آخر جنودة ولائة للمحتل .. انهار طريقة وسقط طريحاً فى بحيرة احلامة وكُبلت آمالة بشجيرة حوريتة ... ورآها لاول مرة وهى تهمس فى اذنة... اننى لست الا ســــراب ،، خيـــال فلا انتماء لمن تحب رأها تجمع لة ورودة  القتها جانبة كومت احلامة وضعتها فى قبعتة ... فتطايرت لتقع ويقع طريحاً دونها ،، لم يكن يعلم ان هذا هلوسة الاحتضار ....
وهو مازال يعلن حبة لها !!


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق