Translate

الخميس، 29 مارس 2012

سأكتب عن يومى البائس هذا وتلك ما انا علية كلمات علها لا تدل سوى على التشتت فقط انا لا اجيد البوح لاحد ولا احب ان يعلم احد عنى شيى الجأ للكتابة رغم انها غالبا ما تشبة الطلاسم لكنى اشعر ببعض الراحة واهدء وكلماتى امامى اتجرعها 

هذة غرفتى الكئيبة وفى يومى البئيس هذا ..
تكاثرت على افكارى .. كأنها تخبرنى ان الكثرة تغلب الشجاعة  ،، وحينما تدبرت حالى توصلت الى اننى احيا ..
بلا هدف ،، بلا عمل ،، بلا علم ،، بلا وجود ،، بلا حياة !!
اضعت مامضى من عمرى وتكاثرت افكارى الغير مرتبة افكار مرتبكة ومشتتة لا مأوى لها داخلى .. احلام بالية تبحث عنى هل ادعى اننى احلم كثيراً ؟؟
ماذا قدمت لاحلامى والى اى حد واصلت ؟
اثقلتنى همومى ومن جديد اعود الى قمقمتى احاول ان اروض نفسى الضعيفة وليس لدى شيى افعلة لدى طريق احن الية ..
وطريق حتمى يلفظنى واكرهه فأى طريق اسلك واين خطوتى الاولى ؟؟ 
لم اعد ابالى ان خسرت روحى وحياتى لم اعد اهتم ،، دائما ما اجد حلول مؤقتة كالمسكن ليعود الوجع من جديد اقوى واصعب 
اجد نفسى ضئيلا امام عظمة الفشل .. سئمت... حينما اقول اننى لم اعد اشعر بشي فانا لا ابالغ حتى طعامى لا اشعر بة كأنة ماء 
اى حياة احياها ولماذا انا ؟؟
اى حال اصابنى ،، سأرضى وارتضى اذا كان ابتلاء لكن الله لن يبتلى العصاة امثالى فمن انا حتى يبتلينى الله ؟
لا ادرى لما كل هذا الضيق ولما ولما ولما ولما ولما ....
انا حقا لا اعلم شيى قريبا سينادينى الجنون رغم اعوامى القليلة التى عشتها افكر ..
هناك من هم بمثل عمرى انظر لهم كل ما يشغلهم كالاتى ....
فتاة يتسكعون معها وقصة حب وهمية لاتكتمل ،، ملابس تشبة فقط ملابس الرجال ،، بعض المخدرات والسجائر ليصبحوا مواكبين للعصر "والروشنة" بعض المال وكل يوم مكان جديد للتسكع ومع ذلك ارى فى عيونهم الحياة والمرح والحب راضون ولديهم طاقة تكفى لعدد لا حصر لة من امثالى ... وفـــ المقابل هل ما فعلوة لم افعلة انا ؟؟؟
صدقأً اصارح نفسي ولو مرة انا فعلت ما هو اسوء منهم ،، علهم هكذا لم يفعلوا شيى جانب ماكنت افعلة لكنى لم اجد تلك المتعة التى اراها فيهم لم اشعر بالسعادة ولم تكن تجربة لاشعر بالسعادة بل لاشياء اخرى احتفظ بها لنفسى عامان من عمرى اضعتهم فى تلك الهراء وعدت اتدبر حالى وهم لديهم القدرة على اضاعة اعمارهم بتلك الغيبوبة وهم سعداء اى قناعات ؟ واى افكار ؟ واى شخصيات هم واى شخص انا ؟
انا لا افهمنى ،، ولا احب ذاتى واخشى ان الجنون اصابنى  واذا اصابنى لا آبة علنى استريح من زحام افكارى الفارغة 
ماذا تريد يا احمق ...؟؟ هل اجيب عليك يا نفسى ام اصمت ؟
هل ابوح بما داخلى ام التزم صمتى الدائم .
اريد ان اصرخ علنى استريح .. اعترف لنفسى فقط ان كل ما كتبت سابقا هراء مصطنع من شخص مريض يسكننى .
فـــــ حقيقتى  تختلف الوف الدرجات عما اكتب هنا تلك فقط كذبات اكتبها امامى واراها علنى اصدقها يوماً ما !!



الثلاثاء، 27 مارس 2012

يسئلونى لماذا اعترض دائماً ؟؟
ج / لاننى خُلقت هكذا اعترض فـــ عالمى لايشبة عالمكم ..
وحياتى لم ولن تشبة حياتكم ،، انت هنا لتتمتعوا . وانا هنا تائة .
حتما لابد ان احيا هكذا دائما اعترض .

السبت، 24 مارس 2012

حينما كنا ملوك ،، نجلس والغوغاء يقفون ..
حينما كنا ملوك .. كنا ملوك ... تبدلت الاحوال واختلفت المقاعد ... هذا ما جنينا منذ 60 عاماً
نقف ونحبوا ونلهو ونسرع ونلتف حول انفسنا ورعاة الغنم يجلسون ...!
حسبى الله ... "وتلك الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون" .

لا تصالح ..!!

الأربعاء، 21 مارس 2012

مهلا ايتها الحياة فـــ انا مازلت هنا ومازال لدى بعض احلامى ولم ينتهى بعد الصراع ..
حين تسقط روحى فى راحة يدك حينها فقط .. اعلنى انتصارك ...!

الاثنين، 19 مارس 2012


جئتك من اول عمرى احبوا  ،، وابحث عنك ..
انفض غبارى عنى .. امضى بدروب ايامى ابحث عنك ،، تتبعثر احلامى ،، تتلاشى امنياتى  ،، افقد نفسى وانا امضى
وانا انتظر ...
جئتك من آخر الزمان ابحث عنك فى زمان يكرهنى واكرهه .. تارة يغلبنى وتارة اغلبة وفى كُل ينتهى بانتصارة !!
وسفرى مازال قائماً وبعيد ،، وطريقى غير ممهد .
سئمت كل شيى حولى  ،، واخشى ان انطقها واقل سئمتك ياغائبة فبدونك حياتى بلا ثمن ...
وبدونك .. احيا بزمان "مائع" لا طعم للاشياء ولا رائحة .
اتسائل هل سيمنحنى كارهى اغلى امنياتى واسمى احلامى ؟
وهل سأصالحة ؟
ربما يتفق الكارهون .. وكل منهم يظل يعلن حربة على الآخر فى معركة حٌسمت قبل بدايتها اننى انا الخاسر الوحيد
لينتصر الاقوى  وارحل انا ويبقى الزمان ...
            يكرهنى واكرهه .

الأحد، 18 مارس 2012

صباح مختلف قليلاً عن الامس ،، ربما لم يغادر الوجع ..!
سفر ينتظرنى وحلم الرابعة فجراً هل سيتحقق اليوم ؟؟
ابعد حلمى احببت الحياة ؟ هل ابغضت الرحيل حينما شعرت بة ؟
وان كنت احببت الحياة كان لابد ان يتبدل صباحى ،، ان يتغير ..!
ولم يحدث ....
انا على اهبة الاستعداد يا رحيل .. لاننى مازلت اكرهك ايتها الحياة ..!!!

السبت، 17 مارس 2012

صبآح مؤلم... اشعر بالوجع يحتوى جسدى هل ضعفت واقترب الحزن من قتلى ؟؟
اعلم انة يتربص واعلن انى استسلمت .. لـــــ انتظر لحظة اغتيالى ...!!

الجمعة، 16 مارس 2012

ههههههههه اخيراً حليتها رغم انها سهلة ...!!
واخيرا فهمت انا لية شايف ان الناس بتتغير بسرعة وانى لية بحس بغربة مع اصحابى حتى بسيطة وعدت عليا كتيييييييير وما اخدتش بالى وهكتبها "كدهووووو" علشان افهم لانى غبى ...
يعنى مثلا ف المواقف العادية اللى بتحصل لاى حد بيكون اية رد فعلى ورد فعل غيرى صاحبى او حد تانى  ؟
يعنى لما كنت جايب موبايل جديد وصاحبى كسرة وقلتلة فداك ومن قلبى مش زعلان علية لانة ف نظرى عادى بعدها وقعت موبايلة ع الارض قعد ينفخ وزهق واتنرفز لانة مش عادى ؟؟!!!!
يعنى لما سواق التاكسى فرم رجلى مرة وقلتلة حصل خير ومشى ف نفس الوقت واحد تانى ماشى قرب نحيتة قالة حاسب انت "حمار" يعنى مش عادى ..!!
يعنى لما اكون لابس حاجة جديدة وحد يقولى شيك اوى ويشدنى منها يقطعها واضحك واقولة يافقرى عينك قطعتة وارجع البس غيرة ومزعلش ولا اضايق ،، ف الوقت اللى لو حطيت ايدى ع قميصة الابيض بزعقلى ويقولى يتوسخ .!!!!
يعنى لما يكون ليا عند صاحبى شيى واسيبة واتحرج اطلبة منة لو محتاجة يجى هو لو لية عندى حباية قمح يطلبها بصوت عالى لانة حقة فعلاً وحقة يطلبة ،، بس انا رد فعلى قبلة اية ؟؟
يعنى لما اديهم اللى عايزينة وانا مبسوط وشايف ان دة الطبيعى والاقى صاحبى يقولى انت عبيط واسكت وبعد فترة اشوف انة لما يدى يحسبها ويحدد ميعادها وان دة تفُضل منة عــ اللى ادالة يبقى انا كدة فهمت انى حاجة بــ اربع رجول
يعنى لما احب كلة اللى زعلنى ف اللى مزعلنيش ومفضلش حد عن حد كدة انا غلط !!! اكتشفت انها حقيقة وان فى اولويات يعنى اللى قدملى مصلحة هو مفروض يبقى الاول ف كل حاجة !!!!
ويعنى اية "مصلحة" اصلا ؟؟ بكرهها الكلمة دى ؟!!!
يعنى من الاخر وبعد ما فهمت حاجات كتيييييير ياترى هرفع راية المصلحة الشخصية  زيهم ؟؟
هتعامل بمبدأ الماديات والاولويات زيهم ؟؟
هزعل وبطنى توجعنى ع اى شيى يتكسر او يبوظ زيهم ؟؟
هو مطلوب منى ابقى كدة علشان ابقى مرتاح ؟؟؟ ومش زيهم ؟
حاجة تفقع والله شاطرين بس نبين اننا ملايكة ع الارض وافعالنا تكسف وانا اولهم لانى مش ملاك بغلط وبغلط كتير بس غلطى يضرنى انا بس عايز اغلط يبقى أأذى نفسى بس بس فى ناس كدة تعمل مصيبة وتجرى تستخبى ف ضهر اى حد ويحملة مسئولية معاة زى ما بسذاجة قبل كدة شيلت بلوة واتحملت غلطة مش بتاعتى لا واية حبكت الموضوع وكررت كلامة لناس تانية علشان ف كل الاماكن يبقى كلامى والليلة ليلتى  وخسرت حد حبيتة بجد وكنت بحاول ارضى الاتنين ف وقت واحد ؟؟!!
دة انا طلعت حاجة بــــ 6 رجول مش اربعة ياسلام انا مبسوط وانا بكتب الكلام دة عادى بردة لانى بضر نفسى انا مبقولش انى صح ولا انى ملاك يمكن بسئل نفسى انا لية مش زيهم لانهم ناجحين ومحبوبيين وطبيعيين جدا جدا والناس شايفهم كدة ع عكسى ...!!!
بس انا اتربيت كدة ،، عندى مبادىء وقناعات شخصية مش هتتغير،، انى اسامح وانى اكبر دماغى وان اللى انكسر خلاص واللى باظ فداك واللى ضيعتة متزعلش علية لانى ببساطة شايف انها حاجات ممكن تتعوض ويجى زيها ويمكن اجمل واحسن منها كمان ،، تفتكر يا مجهول تبقى انت نقى ومتسامح ومتفاهم احسن ولا انك تبقى مندفع وصاحب مصلحتك احسن ،، يعنى لما امشى هتشترى غيرى زى اللى انكسر ؟؟ آنى فيهم يتعوض انت ولا انا ولا اللى انكسر وضاع وباظ ؟؟
وع رأى الشاعر الكبير عبد الباسط ،،
"انا مش عارفنى " !!!!!!!!!!!


الأربعاء، 14 مارس 2012

بعد يوم ثقيل ها انا عائد الى البيت احمل بيدى كيساً بلاستيك بة حبات الفسدق احضرتها لابنة اختى الصغيرة اخنقة من رأسة واحملة بـــ لا مبالاة .. جسلت جانب النافذة بالسيارة وانا اخنق تلك الكيس واحتضنة لا ادرى هل كطفل يخشى ضياعة ام كشيطان يتمنى زوالة ؟!!
تأملت قليلاً واذا بها تقف امام عينى وامام افكارى وخيالى لا مفر ..
صديقة تمنيت ان اُعدم الف مرة ولا اجرحها تمنيت او اُعذب ولا أأوذيها ندمت كثيرا ومازلت اندم على فقدها ..
كلما تذكرت طريقة اقصائى لها اصابنى الاعياء وكلما تذكرت عتابها شعرت بالاجهاد ،، تلك الكلمات التى رأتها كلما اتذكرها كأنها مطرقة وقعت على رأسى ولا تعرف كلماتى المبالغة .. مطرقة تجعلنى اترنج واقل لما كنت بهذا الغباء ؟؟ لما تحملت اخطاء غيرى ؟؟ ولما اكملت الطريق حتى تصدق ؟ اعتذرت لها كثيييييييييييرا ولم اجد طريقاً لها يجعلها تسامحنى ويجعلنى اصالحها ..
دائما يا شربة الماء الاولى كنتى افضل وانقى واطهر منى وستظلى بأذن ربى هكذا اتمنى ان تظلى بخير فى كل حالك واحوالك اتمنى ان تكونى سعيدة وتبتسمين واعلم اننى لم اترك ذكرى جميلة لك تشبهك لم انساك يوماً ولم ادر لما انت رغم اننى حينما لا اخطىء امضى ولا اهتم لامر احد وتلك المرة تحملت ماليس لى وعوقبت على ماليس لى ورضيت وارتضيت ورحلت لا اتذكر يوم يمر وانا لا اتذكرك وانا لا يعتصرنى الندم والالم على ما فعلت معك انت ،، اتدرين لم اهتم يوماً بحبيبة احببتها قدر ما عاقبت نفسى من اجلك انت يا نقية ... اظننى كنت اعرفك واظنك لا تعرفينى ولا يعنيكى هذا فقط للمرة الاولى بعد الالف فى دفاترى اود الاعتذار لك من اعماق قلبى واخبرك اننى نادماً على فقدك كصديقة واخت ..
بعدد اوراق الشجر التى ستنضج فى تلك الربيع اود الاعتذار لك يا نقية .. من قلب الروح انطقها ،، انا آســــــــــــــــف
ولا اريد منك سوى القبول دون ان اعلم حينها سيهدأ قلبى وارحل وكأننى لم اكن .


الثلاثاء، 13 مارس 2012

كم تمنيت

كم تمنيت ان اداعب خصلات شعرك الجميل .. كم تمنيت يا حبيبة لم تأت ...
كثير من مواقفنا تمر امامى اتذكرين ؟
اتذكرين حينما كنا نتشاجر واتركك وارحل وبعد قليل ابعث اليك رسائلى لتحدثينى بعدها واقل لك ماذا تريدنى ؟ لما تحدثينى ؟ السنا متخاصمين ؟ لتضحكى وتقولى انت من بدأت الحديث وانكر هذا ونضحك سوياً هل تذكرين ؟
كم تمنيت ان اركض ورائك فى بيت ظننتة بيتى كم تمنيت يا حبيبة ..
اتذكرين حينما كنت اخرج الطعام من فمك وآكلة ويرتعش جسدك وتبتسمى وتصفينى بالمجنون اتذكرين ؟
كم تمنيت ان ارتمى بأحضانك واشكوا همى والمى ،، كم تمنيت ان انثر احلامى واضع ايامى لديك كم تمنيت ان تظل عيناك دربى الذى لاينتهى ونارى التى لا تنتهى ..
كم عشقت صوتك ، حنانك ، نظرة عينيك ، حبك ، غضبك ، وقلبك الدافىء ..
احبك كثيراً فهل تعلمين ؟
تسكنين حنايا قلبى منذ طفولتى مذ صغرى وانا اعشق القرب اليك ..!
رحمك الله يافتاتى احببتك بخيالى ودفنتك بأحلامى ،، تخليت عنك ولن ابحث ثانيا لانك حلم لن يتحقق اكتفيت بك انت .. انت .
لانك امرأة لا تتكرر لانك لاتشبهى كل النساء ولانى لا اجدك بينهم يا حبيبة ... انت حلم .. وانا بدونك .!!!

الاثنين، 12 مارس 2012

الى يأسك وحدك يا فتى ،، لاتصاحب احد
خيباتك فى يدك ،، ولك ما لك لا تخشى شيىء واعلم سابقا ان دربك لم ولن يستوى
قلم وورق وبقايا حلم سيتبعونك فلا تضيعهم كى لا تضيع ... ارحل ولك مالك.

الأحد، 11 مارس 2012

وقف على الحافة ينظر ..!
كل صباح يأتى الى هنا حيث اللاشعور يبحث عن ملهمتة ،، عن جميلة تشبة الحوريات يبحث عنها رغم انهم اخبروة دائما انها ليست حقيقة يظل قابعاً حتى يسدل الليل ستارة ويعود ويتمنى ان يجدها كى تنير دربة .. كل ليلة يرحل آملا ان يجدها بالغد ليعود ويقف على حافة جبل عال يقف يشعر بالالم لانة لم يجد ضالتة ،، كان يرسم وجهها الجميل باصبعة على الرمال وقبل ان يرحل يمحية ..!
ليعود ادراجة وهو يبتسم ويخبر اصدقائة ان سيجدها غداً لانها يحبها وهى ايضا تحبة يخبرهم انة يعرفها وتعرفة .. دائما ما كانوا يسخرون منة واخبروة انة سيسقط ذات يوما من تلك الحافة ليقع طريحاً وحيداً ..  ليعود غداً ويمر غد وغد وغد وهو ينتظرها بدا لة انة لن يجدها وتسلل اليأس الى قلبة واخذ الحزن يحتل مساحات الشوق داخلة كل صباح كان يصعد الى قمة جبلة وهو فرح ولا يشعر بالضجر ويخبر نفسة انة سيجدها كان يخبر نفسة دائما ان تلك الطريق يتحملة ولن ينهار فوقة ابداً .. الان بدا لة ايضا ان طريقة اصبح غير مستوى لان يمر خطوة واحدة ..
هل ايقن انة لن يجد اميرتة ؟
كان حبة لها يزداد كل يوم وكل يوم يمر يجعلة اكثر شباباً واكثر قوة كان حبة لها وقودة للتقدم والان اصبح كل يوم عام يمر علية فقد شبابة ونفذ وقودة وزادة  بات مشرداً فى الحقيقة كان يحب سراب ،، حورية لم تولد الا فى حكايات جدتة دائما ما اخبرتة انها موجودة بجوار بحيرة ،، او فوق قمة جبل .. او تجلس بالقرب من شجرة كبيرة .. بحث عنها فوق جبلة فهو يحوى شجيرة وبحيرة صغيرة ..!!
لم يجد طيفها حتى وقد اكمل الحزن احتلالة لاراضية ودمر قلاعة وحصونة ،، حتى اعلن جنودة .. قلبة وعقلة الاستسلام والخضوع .. وما اصعب الشعور بالهزيمة  بعدما كان حراً اصبح اسيراً .. هُزم الامير وفقد قلاعة وحصونة وما اقسى الهزيمة ..
وقف كثييييييراً يتأمل .. دون قلب اُجبر ان يسلمة للمحتل ويحيا بلا نبض بلا شعور وقبل ان يعلن آخر جنودة ولائة للمحتل .. انهار طريقة وسقط طريحاً فى بحيرة احلامة وكُبلت آمالة بشجيرة حوريتة ... ورآها لاول مرة وهى تهمس فى اذنة... اننى لست الا ســــراب ،، خيـــال فلا انتماء لمن تحب رأها تجمع لة ورودة  القتها جانبة كومت احلامة وضعتها فى قبعتة ... فتطايرت لتقع ويقع طريحاً دونها ،، لم يكن يعلم ان هذا هلوسة الاحتضار ....
وهو مازال يعلن حبة لها !!


الأربعاء، 7 مارس 2012

جلس جانبها باحدى المقاهى يحدثها دون ان تعرفة وحينما بدء حديثة التفتت واخبرتة انها لا تأبة لحالة وان يتركها طلبت منة ان يرحل لكنة ظل يتحدث وقال لها فقط لا اريد منك سوى الانصات فأنا بحاجة لذلك ... اخذ يحدثها ويبدو انها اهتمت لامرة فهو يقص حكاياتة كالقصص القديمة طلب ان يحتسى بعض القهوة وهى الاخرى ردت وانا مثلك .. ظل يحدثها دون ان يعرف من هى وهى لاتعرفة ،، لم يشعرا بالوقت قد مر اعتذر منها وهم بالرحيل .. نادتة بصوت الفضول استأتى غداً ؟ اجابها انة لا يملك اليوم فكيف بالغد !! مرة اخرى تجلس تلك الفتاة تنتظر ولا يأتى وفى اليوم التالى كانت السماء صافية ازدادت حيرة ولم يأت ايضاً .. وقد اوشكت السماء ان تمطر ايقنت انة لن يأت وهمت بالانصراف وبينما تمر وقعت عينيها على زاوية بعيدة وجدتة يجلس على طاولة مهجورة اقتربت منة وحيتة ارادات ان تخبىء اهتمامها لامرة واظهرت انها مازالت لا تأبة لة ولحالة ولعلها الحقيقة ..!
سئلتة لما انت والمطر ؟ رد لانة يتلاشى .. مثلها ..!
استأذنت ان تجلس فسمح لها صمتت وظل هو ينظر خارج النافذة ويداعب قطرات المطر بأصبعة ،، تنظر الية باستغراب تريدة ان ينطق ويبوح لها اسرارة علم انها تريد هذا فأخذ يحدثها ارادت ان تخبرة انة لايشبة كل الرجال وان بة بعض الغموض وشيئا من الحزن والحيرة .. ظلت تطرح اسئلتها علية وهو يجيب .. مضت ايام طويلة واعتادت وجودة واعتاد البوح لها ..!!
مرت ليال كثيرة وهم يلتقيان لم يسئلها عنها ،، فقط يبوح بما داخلة ويبدو انها حقا اهتمت لامرة ولا تريد الرحيل عنة الا اذا طلب هذا .. كانت كل يوم حينما يرحل تستوقفة وتسئلة هل ستعود ؟ ليجيبها لا ادرى اظننى سأتلاشى مثلها ..! ارادت دوماً ان تعرف لماذا يردد هذة الجملة دائما "اظننى سأتلاشى مثلها" كان يرحل بهدوء كأنة ثمل وكأن همومة واسرارة هى سبب ثقلة بدى كهلا ..
وذات مساء جلس وحيداً على طاولتة ينظر للشموع المضاءة حولة ،، ترقبتة من بعيد هل يفتقدها ؟ لم تر الاجابة على وجهه .. اقتربت منة وسئلتة هل تفتقدنى ؟ فسألها ومن انت ؟
اخذ يقلب دفتر كان بين يدية وبمنتصفة صورة لفتاة ينظر ويبتسم .. كان غريب الاطوار تلك المساء لم يتحدث ولم تشأ ان تتركة تعلقت بة ..
يبدو اليوم كئيباً كثيرا من التدخين ويحتسى قهوتة ببطىْ نظرت الية وقالت لة مابك ؟... لاشيىء .
كان ينظر لها بحزن واستمر بالنظر لعينيها ولم يسئلها من انت !!
سحب اوراقة من امامة  ورحل دون ان ينطق رحل وهو يجر معطفة ويخبىء دفترة من المطر ،، كان قلبها يدق والدموع تملأ عينيها .. ظلت تنظر الية وهو راحل ارادت ان تسئلة هل ستعود ليكرر جملتة المعتادة ..
التفتت لتجد احدى اوراقة كُتب عليها " يوما ما سأتلاشى مثلها" ..
انتظرتة طويلا بعدها لكنة لم يعد ابداً .!!!