Translate

الأحد، 19 فبراير 2012

مادمنا سالمين ،، ما دمنا غانمين فنحن بخير .. نعود ادراجنا كالطيور المهاجرة بعد مشقة يوم طويل .. نعود لاوطاننا الصغيرة داخل وطننا الكبير ..!!
ماء دافى ء ،، وطعام شهى ،، واهل وصحبة ،، ونوم هنيــء ... هذا ما نجيد فعلة وتلك هى حياتنا لم نتفكر فى عجوز بلا مأوى الشارع مأواة نأبى حتى ان نساعدة ببعض الملاليم،، ما دام شيخونا بخير وكل منهم يتزوج الثالثة والرابعة فهم حقاً صائبون يريدون العفة ،، عفة فروجهم ولا يريدون عفة انفسهم ،، ما دامت الجماعة تمثلنا وهم آمنون فى بيوتهم فنحن حقا بخير .. ما دمنا نأكل ونشرب كالانعام وهناك من هم حفاة عراة لا يجدون ما يسترهم من البرد ما دمنا هكذا فسيضيعنا الله لن نفلح ابدا .. لن نفلح ... على جانب الطرقات ممدين فى هذا الصقيع ونحن نهرع لارتداء افخم الملابس واثقلها كى نأمن من البرد !! اى طعام نستلذ وهؤلاء جائعين ؟؟ اى امرأة نشتهى وهؤلاء ضائعين ؟؟ اى نوم نأمنة وهؤلاء مشردين ؟؟  .. كأننا مغيبين او نضع ايدينا فوق اعيننا وندعى اننا لا  نرى ،، او ربما نردد فى انفسنا انهم هم العراة الحفاة ولسنا نحن !!! او ربما كثير لا ادرى ...!!
فهل سننضج  ؟ ومتى ستصبح نفوسنا صادقة متى سنصبح بشر ؟؟ متى يا اصحاب الاعمال ؟؟ متى يا اصحاب اللحى ؟؟ متى يا اصحاب الكروش ؟؟ متى يا اصحاب النساء ؟؟ متى يا من تدعون الصدق والتدين ؟؟؟ متى سنرى بكم صفات ديننا ونبينا ؟؟ متى بربكم ... تخلينا تخلينا تخلينا مادمنا آمنين فى بيوتنا وبين ابنائنا وزوجاتنا هذة متعتكم فى هذة الدنيا  !! ،، وفى الاخرة متعة الحفاة العراة بأذن ربى ستكون اضعافكم ايها الحمقى ياشعب لا يجيد سوى الرقص ويا لحى لاتجيد سوى النفاق ويارجال تنتسبون فقط للرجولة طفح كيلى .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق