وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{39} وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى .

الهزيمة ساعات بتيجي من حاجات صغيرة وانا ما بحبش اخسر بسهولة ، فكرة اني ما اعرفش اعمل شيء دي ممكن تقلب مزاجي وتسببلي اكتئاب .

⁦❤️⁩⁦❤️⁩

ماحدش انتصر علي حد لما جه طرف للتاني سواء حن او ضعف او احتاج او حب .
اللي رجع ماخسرش واللي بعد ماكسبش انتم اللي بهايم ابوابكم مش بتتوارب . !

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ؟

بلايستيشن ومكتبة العاب ... ⁦❤️⁩
لو حد ثري معدي هنا ممكن يجيبهوملي هدية 😄

منذ ثلاث أشهر أو أقل تحقق حلم لطالما أشبه بالمستحيل كانت هي بكل ما يحمل الحلم من معني ، رأيتها سابقاً قبل أن التقيها ..
جميلة كما عاهدتها ، مليئة بالحب والنشاط ، تملك إبتسامة ساحرة كعادتها ، تنسل من بين يدي فأبحث عنها لـ أعيدها الي صدري .. شرسة الطباع ربما .
جميلة بكل ما تحمل الكلمات من معني ، رحلت دون صخب ولا أشعر بالحزن !
كيف لجميلة صغيرة مثلها أن تبقي حبيسة كهل كبير مثلي .. كنت أعلم أنني أبدو كقفص تبقي رهن اعتقالها في ..
أو لربما انا قوي بما يكفي لـ أتجاوز فقدها ، ولربما ايضا أني لا آبه إن كانت باقية أو رحلت .. كانت حُلم قد تحقق ، وأيضا لربما حدث هذا كي أعلم أن بقاء الأحلام قيد التحقيق أفضل من تحقيقها .
كانت صغيرتي لا تؤمن بالجنة والجحيم ، لكنني لازلت أؤمن كل مرة يا صغيرتي حين أمر في الطرقات وأري هؤلاء المُشردين والمساكين والضعفاء .. هؤلاء تتجسد الجنة فيهم والجحيم في آخرين كيف لعقلي قبل قلبي أن يؤمن أن هؤلاء حين يموتون لن يجدوا جنة يُغمس فيها أحدهم فينسي شقاء الدنيا .. كيف لهؤلاء أن يأتوا عبثا ويذهبوا سُدي هكذا !؟
هكذا وفقط !!

لا أدري من أين أتي هذا الصغير الذي ظل يطاردني في طريقي الطويل ، يدور حولي تارة وأخري لا أجده ثم يباغتني مسرعاً ويظهر أمامي ، يلتف حولي كقط !
طريقي مظلم وطويل وأنت الآخر أيها الصغير ..  أي منا يؤنس الآخر في طريقه ؟
تركني صغيري الشقي في مفترق طرق مضيء ولا أدري من منا ممتن للآخر ... 🙂

وأن الأشياء في القرب ليست كما تبدو دائماً .

بمناسبة الوجوه والاشخاص اللي ممكن نقابلهم في حياتنا ونعاملهم ..
ايام ثانوي اتعرفت علي شاب جميل شاطر في دراسته ومتفتح وشيك .. الولد ده كان مشاركني في اكتر من نص حياتي وافكاري وكنا دايما نتكلم عن احلامنا وطموحنا وحبنا وحياتنا ، الشاب ده له اب عديم التفاهم مكانش بيهمه غير الأرض الكتير وان مين يرعاها لو ولاده ما حدش رعاها منهم ، صاحبي كان بيريح ابوه جدا وانا ما كنتش فاهم ليه الطاعة العمياء دي وليه سايب ابوه يقتل احلامه ، شاب شاطر وذكي ويقدر ينجح بسهولة في أي مجال فعلا فعلا وده واضح عليه .. كان بيقولي دايما بعمل له اللي عايزه علشان لما أعمل اللي انا عايزه ما يزعلش !
أخو صاحبي ده مات وهو رايح الجيش واصبح تكسير أي امر لابوه او لرغبته هزيمة ، في وقت قليل بدأ يتغير في كل تفاصيله افكاره وتصرفاته ووقته .. كنا مشتركين في حلم واحد هو ما قدرش يحققه لظروف وانا برده فشلت احققه من غير ظروف !
من غير كلام كتير لاني زهقت علاقتنا انتهت من سنين تقريبا لكني شفته قريب واقف علي فرشة فاكهة !
شاب ذكي جدا وشاطر وقوي جسديا كان مستقبله في ايده لكن لأشياء اخري رأي آخر .. وعلي صعيد آخر يعني قابلت فالجيش شاب اسمه احمد ابن ناس جدا لكنه ابن وسخة جدا ده لو هو ما يعرفش ومن غير مناسبة معرفش ايه حشره في الكلام دلوقتي .!

اللي هتفكر أنه مُخلصك ومُنقذك  غالبا هيكون قاتلك .

انا دايما عندي خطة تانية لكل حاجة في حياتي وما بحبس اخسر واقرب خسارة جاية متوقعها أو لأ لازم يبقي في بديل يغطي خسارتي ، انا بعتبر نفسي عنيد لكني مش مكابر ولما بخسر شئ ما اقدرش اعوضه بعترف بخسارتي وببقي مستاء جدا لوقت ما ... 

هاك كوني وتلك البقعة من الأرض لي لا اعرف غيرها وكأنها صارت كل الكون ، لا أقبل غيرها ولا أؤمن بأن هناك من يشبهها حتي وإن كانت علي نفس الأرض ، فلكل منا ذكرياته وانتمائه التي لا تسمح للنفس بقبول الآخرين ..
أشعر بالأسي تجاه الكثيرين إن مررت بهم كيف لهم أن يعيشوا هنا هكذا ؟
وأنه لو خُيرت لإخترت بقعتي الف مرة !
وكيف أن للأشياء لون وطعم فيها لا يُشبه غيرها  ، مسكين قلبي وصغير .. !
فماذا إن خُير هؤلاء ؟؟!