Translate

السبت، 24 مايو 2014

وكل حاجة هتوحشنى ...

احساس انك تسلم على الناس وممكن ميشوفكش تانى .. احساس غبى جداً مش علشانك لا علشان انت هتفتقد الناس دول والاماكن دى ..


اُحبك وهل للحروف ان تحمل لك ما بداخلى ؟
وهل للكلمات ان تُعبر ؟!
احبك ... لا تكفى .. ليس هناك  غيرها تُقال لكن قلبى يملك الكثير ولا يجيد البوح !




يـــارب هــــون ...

الجمعة، 23 مايو 2014

وفى وقت خدمتك ملكش غير مصحفك ،، وقلمك والنوتة ...
وسجايرك وسلاحك .


16 /5
3:00 ص
رسائل عفوية .
الى مجهولة .. (2)
لرفيقة الدرب الجو تلج ^ـ^ وانتى ولا هنا ولا حاسة بيا ! ادينى قاعد فى الخدمة اهو وانتى الدافع الوحيد لانى اتحمل ..
انتى وطنى الحقيقى ياترى بقى انتى فين دلوقت ؟
نايمة ولا قاعدة ع الفيس ؟
عموما انا بنام ع نفسى فقلت افش غلى فيكى واكتبلك علشان لو نمت هتسجن 30 يوم بحالهم وحضرتك ولا تعرفى حاجة !
بشكل ما انتى مُنقذتى ...
اهو بصى بقى بجد وربنا انا متلج وحضرتك اكيد قاعدة فى اوضتك ولا فارق معاكى !
طب انا جعان جدا ومباكلش هنا اصلا والجو غريب جداً بالنهار نار وبليل تلج !
مش معايا موبايل حتى يسلينى !
طب لو نايمة يارب تكونى مبسوطة انا مش حاسس بالفخر اوى وانا قاعد مكانى ومش هقولك بقى انا هنا علشان تبقى فى امان والهرى ده مش ناقصة افلام .. انا قاعد اصلا مبعملش حاجة بس لازم اقف سقعان وطالع عينى ونفسى انام !
طب عارفة النهاردة كان يوم فل ^ـ^
شيلت زبالة وكنت زبال لمدة ساعة وشوية  وقلت كله يهون علشانك لما اقابلك بقى هبقى اشكيلك واحكى مغامراتى .
اشتغلت شغلانة كمان مش هقولك عليها علشان متقرفيش انا نفسى معرفش عملتها ازاى .
هبقى احكيلك بقى ع كل القرف ده .
طب انا عمال انام على نفسى فعلا وهقع والله منمتش النهاردة غير ساعتين بس اعمل ايه انا دلوقتى طه ؟
هقققققع ..
اه بصى صح فى شوية حاجات وقرارات متردد فيها كنت محتاج رأيك اوى بس مش مهم زمانك نايمة بتشخرى هقرر لوحدى وامرى لله ..
ياريتهم حتى هيسيبونى انام بعد ما اخلص ده انا هيطلع عينى لسة !
انتى لازم تبقى موجودة لانى زهقت ...
طب ياترى بتفكرى فيا بزمتك ولا مقضياها اكل وشرب وانتخة ونوم ؟
اه صح انا رجعت للسجاير وقاعد اشب سجاير مليش غيرها ... دمى اتحرق ...
لو نمت هتعلق !!
طبعا مش عارفة يعنى ايه اتعلق صح ؟
لما اشوفك هبقى اقولك يعنى ايه تعليقة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا فعلا كنت بنام لدرجة ان خطى فى النوتة عامل زى الهيروغليفى ومحتاج حد يفك شفرات ورموز علشان تعرفى بس .

رسائل عفوية ...
(1)
اليك ياغريبة الروح والقلب اكتب ... لا اعرف اين انت وحقاً لا اعرفك ! لكنك دليلاً لطريقى الغريب ..
كنتى دائما وستبقين مصدر سعادتى رغم جهلى بك ... تتسلل ابتسامتك من بين الوجع لتمحوا حزنى .. لتُزيل همى ..
يهون الصعب من اجلك .. اتحمل من اجلك واخبر ذاتى ... يوماً ما سألتقى بها واشكوا واضحك .
اراك فى كل شىء .. نسمات الهواء تُذكرنى بك ..  انت كل ما تبقى لى من الفرح .. انت كل ماتبقى لى من السعادة فكونى بخير حتى يحين اللقاء .



الخميس، 22 مايو 2014


(3)
كان معى مجموعة من الشباب منذ النظرة الاولى لى فى وجوهم علمت يقينا اننى لن امتلك صديق منهم !
اربعة عشر اطلقت عليهم "نصف كرتونة بيض" !
رغم الجمال والقبح الذى يحملونه لا اهتم بهم وكنت دائما اردد اسماء اصدقائى واتذكر مواقفهم ..
عدت غريبا افعل كل ما كنت افعل وحدى اتمرد واسخر وافعل الاشياء وحدى دون وجود هؤلاء الرائعون الذين رحلت عنهم هؤلاء الذين يشبهون السماء بعد المطر ..
فــ الى هؤلاء الرائعون احبكم جميعاً واسئل الله ان يكتب لكم السعادة اينما تحل ارواحكم .

(2)
كان لنا لقاء مع الذى سيقرر من منا سيبقى ومن سيرحل ..
ولم يسرى الاتفاق بينى وبين اصدقائى َ
رحلت انا وبقى صديق ورحل آخر الى مكان بعيد .. هذه اللحظات مسموح للجميع فيها بالبكاء الامر لا يبدوا قاسياً لكن هناك من يهون هناك من يربت على كتفك هناك من تحبه بصدق من اجل هذا يصبح الفراق قاسياً .. ستُترك وحيداً وهل لهؤلاء الغرباء ان يحبوك مثلما احبوك اصدقائك ؟َ!
بكى احدنا واحتضن الاخرين بحب ورجولة فما اصعب الفراق وما اجمل الصداقة مُقدسة لدى البعض جميلة مثل الحب ،، نقية مثل الوفاء .
رحلت الى المجهول مرة اخرى ويبدوا انها ستكون محطتى الاخيرة .. حملت فوق ظهرى مثل وزنى ومضينا .. كان فى الانتظار الكثير من الحزن القليل من الرضا وحتما كان اليأس صديقاً مخلصا ووفيا ً !
قبل الرحيل احتضنى احدهم ثم اخبرنى انت اجمل من صادفت واجمل من عرفت فكن بخير .. لا تكن احمق .
زاد الوجع فى صدرى هل له ان يكون معى ؟
سأكون اكثر سعادة ان بقى لدى واحد من هؤلاء ! فقلبى لا يحب فى العام مرتين كالشتاء قاس وحاد وجميل ودافىء ويأتى مرة !
ـــــــــــــــــــــ

(1)
فى الثالثة صباحاً استقيظت من دائرة التشتت التى لازمتنى وفى رأسى المجهول .. ودعت امى بدموعها وابى بالامان ..
حملت فوق كتفى شيئاً اعادنى للوارء عشر سنوات ربما اكثر لكن هذه المرة يختلف الخوف !
فى طريقى كنت اعرف هؤلاء الذين يرحلون للمجهول مثلى حياة جديدة تنتظرنا لا نعرف ما بداخلها ..
لا احمل شىء يدل على هويتى هاتفى مُغلق تركته فى غرفتى قبل رحيلى ..
فى مكان ما محدد كان الانتظار .
كنت ارى حولى وجوه كثيرة مشوهة بالفقر والحرمان هؤلاء بعضهم ترك اماً بائسة تنتظر منه بعض الجنيهات تساعدها كى تحيا ..
يُسحبون من ايديهم الى عالم اكثر بؤساً وقسوة مما كانوا فيه عليهم ان يدفعوا ضريبة العيش فى هذا الوطن القبيح ..
عليهم ان تضيع سنواتهم سُدى خدمة لهذا الوطن ...
منذ النظرة الاولى فى وجوه هؤلاء عاهدت نفسى الا يكون لى صديق منهم .. مرت ساعات طويلة وانا انظر لوجوه هؤلاء ربما لم يكن وجهى سعيداً هو الاخر بل كان حزينا وبائسا اكثر منهم ..
جالسون تحت الشمس دون ان ندرى ماذا سنفعل !
وبعد عناء جاء احدهم ينادى علينا فى مجموعات وكأنه سوق يُباع فيه ويشترى البشر  .. اصبحنا فى مجموعات كبيرة ..
ثم كان الرحيل .
لا شىء سوى الابتسام علها تضع فى قلب احدهم الطمأنينة ولا شىء سوى ان تعزى نفسك على ماسيحدث لك ..
وصلت الى مكان عرفته قبل سبع سنوات او اكثر .. عرفته من الخارج وتمنيت ان ارى ما بداخله مررت من بوابته الاولى فى شغف علنى اشبع فضول سبع سنوات !
مالبثت حتى بدى كأنه او هو كذلك عالم موحش تمتزج فيه الشمس بالرمال وارى وجوها قبيحة لا تملك شىء سوى الرهبة !
لم التفت الى مايقولون كنت على يقين انهم ليسوا الا مرضى .. وابتسم لهم من فرط الاشفاق .
مررنا بحفل سخيف نحمل فوق ظهورنا اشياء ثقيلة اخبرونا اننا فى حاجة لها وعلينا الحفاظ عليها .. وصلنا منهكين كأنه يوم قيامتنا الاولى ،، حل الليل ظن بعضنا انه علينا ان نستريح لكن لم يكن هناك وقت للراحة علينا ان نرتدى الزى الجديد ثم نجتمع .
اخذت سريراً وضعت اشيائى ثم خرجت .. كان الضجر صديق الجميع وكان البكاء اقرب من التنفس لبعضنا ..
مر اليوم الاول دون ان ندرى ماذا هناك فى الصباح ومر الغد والغد والغد ورغما عنى كان لى اصدقاء من هؤلاء الذين يضعون الحب فى صدرك منذ النظرة الاولى ... كان هنالك الرائعون وكان هناك من يشبهون سلات القمامة وجميعهم تعرفهم من نظرة واحدة !
اقتربت منهم يهون العمر معهم وتمر الساعات المملة سريعاً معهم ويستمر صوت الضحك عالياً ...
عشرون يوماً ..
عشرون يوماً قضيتها مع هؤلاء فى مكان واحد طيلة يومى كان لهم ما لم يكن لاخوتى ان نمكث بمكان واحد مدة كهذه وان كانت قصيرة ..
مروا ولم اسجل حرفاً واحداً من فرط السعادة رغم الشقاء !
نجحت فى ان اعود مرة اخرى للحياة نجحت ان يكون لى اصدقاء مرة اخرى يحبوننى .. منذ مده طويلة وانا اخشى ان يكون لى صديق خشية الرحيل كالسابقين ..
كنا نضحك ونسخر من فرط ظلمهم وغبائهم نأكل سوياً ونمرح ونُسجن ونعصى بعض اوامرهم العبثية لا يترك احدنا الاخر حتى وان كان الموت هو المقصد !
ثم جاء الموت !!
جاء الرحيل الذى كنت دائما اخشاه ولا اطيقة ،، جاء هذا الضيف الثقيل الذى جعلنى ابتعد عن الكثيرين ..
على احد اصدقاء الرحيل رغما عنه !!
طيلة عام لم اراه طيلة عام على الاقل ، عاد الجو غريبا مرة اخرى تسللت الكآبة الى قلبى رغم انهم تركوا لى جزء آخر لكن لكل منهم فى القلب ماله من الحب لا ينبغى لآخر ان يناله .. احتضن صديقى فيبكى .. تعلوا اصوات البقية بالغناء له ولآخرين راحلون معه ..
يغنون كى يزول الالم وفى صوت واحد يغنون "خايفة لما تسافر ع البلد الغريب تنسى انك فايت فى بلدك حبيب " من افواه هؤلاء كانت تبدوا جميلة .. من بين هؤلاء الصادقون تبدوا رائعة ...
لم اكن اعرف انه هناك من الحب ما يكفى بين هؤلاء ... ارى من يحمل صديقه المريض من يخفف عنه يعطيه دوائه !
عشرون يوماً فقط كانت كافية لنشر كل هذا الحب بين هؤلاء .
رحل الاصدقاء وبقى بعضهم مرت ايام قليلة اخرى ثم جاء الموت مرة اخرى ربما جاء لى فقط جاء لمريض مثلى بالتعلق بالاشخاص والاماكن ربما جاء من فرط التفكير فى مصير هؤلاء !
جاء دورى للرحيل وجاء دور الجميع من بعدى .. مئات يقفون يحتضنون بعضهم يبكى من يبقى ويبتسم من يشاء ..
يواسون بعضهم .. 
رحلت ومعى صديقين آخر من تبقى لى .


انا مش فاهم حاجة خالص !!

اعترف اننى اخطأت كثيراً فى المرة الاولى .. لكننى لست بهذا السوء .


الثلاثاء، 20 مايو 2014

احساس انك متحاصر واحساس انك فعلا غلطان شىء ملوش وصف ...
مهما حاولت فانت برده غلطان ودى حقيقة ...
انا هعترف للمرة الاخيرة انى كنت سلة قذارة ... يمكن غلطاتى مش شنيعة اوى .
يمكن غلطى مش كبير اوى بس على قدر اللى زعلوا منى فانا بعترف انى شخص مقزز وغبى .
عادى كان عقاب كافى جدا جدا ان حد بحبه جدا بطل يثق فيا وبطل يصدقنى وبطل يشوفنى حد كويس .
انا برىء من كل حد عرفته ووعدته بشىء ... برىء من كل كلمه قلتها وحد اخدها على نفسه ..
برىء من المكان ده نفسه ...
من دلوقت انا مليش دعوة بأى حد من دلوقت هعتبر انى انسان ميستحقش يعيش وميستحقش يعرف ناس كويسة ...
انا فعلياً كنت بديت اتغير واغير نفسى بس ما اخدتش فرصة .
انا مش ملاك انا غلط كتير كتير اوى بس كنت بفكر بشكل طفولى ومكنتش بفكر فى النتايج لو اعرف اللى جى مكنتش غلط مكنتش عملت اى حاجة وحشة علشان فى ناس هحبها وهخاف يعرفوا غلطاتى .
كان ومازال وهيكون عقاب كافى جدا ومؤلم ان شخص واحد بس فى الكون ده شافنى صغير فى نظره وانا كان نفسى ابقى احسن حد فى الكون علشان استاهله وافوز بيه .
ربنا يعلم انى بديت اتغير ربنا بس وحده عالم انا كنت بفكر ازاى .
انا خسرت كل حاجة حتى نفسى .
ومين قال من خاف سلم ! بالعكس من خاف ندم .
الخوف مش بيطول العمر .


الزوار الجداد للمدونة .. ياريت اللى ياخد حاجة ويحطها عنده فى ملف التعريف يستأذن الاول ...
ياريت نبطل الاسلوب الغبى ده انك تاخد شىء من حد من غير اذن .
الاحلام عندنا تنحصر فى عربية وفيلا وفلوس وشغلانة كويسة وكده رضا وفل !!
ده لاننا ناس فقيرة الحياة مش عربية وفلوس وشغل كويس وجوازة والسلام .
الحياة حرية الحياة بلد تساعدنى ارض متظلمنيش .. الحياة وجوه مليانة حيوية وحب وتفاؤل ..
الحياة ناس مبسوطة واماكن جميلة ... الحياة عقل اوقات وجنان اوقات ... الحياة طبيعة جميلة وسماء صافية ..
الحياة نظام .. الحياة رقى وتحضر وشىء من المثالية ...
الحياة ان يكون عندك 50 سنة ولسة بتحلم وبتسعى تحقق احلامك لانك شايفها قريبة مش مستحيلة ..
الحياة انك تعيش سنك ومتكبرش قبل اوانك .
الحياة انك تعيش فى مجتمع متزن وسوى نفسياً ..
احنا بس شعوب اطحنت فقر او اتربت غلط علشان كده احلامنا بقت عقيمة ...
هتحس بالحياة فعلا لما تعرف ان مفيش حدود لاى شىء لما تتخلص من خوفك ... لما تعرف حقوقك ..
لما تلاقى تعبك .. لما متتظلمش .. لما متمرضش بسبب فقرك .. لما تلاقى اهتمام بيك ...
على الاقل الحياة بالنسبة ليا انى اعيش انسان .
اعيش مجنون احلامى مش مادية علشان أأمن مستقبل النور قاطع فيه ...عايز اصحى من النوم اتجنن واخد حد بحبه واسافر بلد تانية او جزيرة جميلة وانا عارف ان ليا قيمة وحقوق وانا عارف انى على ارض مش هتظلمنى وانا عارف ان ليا حقوق لما الاقى حوليا ناس بتكره الظلم .
#لو لم اكن مصرياً لوددت ان اكون من اى حتة فى الغرب ^ـ^
#هلوسة ع الصبح












 تعلم ...

الاثنين، 19 مايو 2014

وروحى مُسافرة بين المدائن والقرى  وبين البيوت .. وبين هؤلاء الغرباء .



مهما كنت متخيل كمية الوساطة والرشوة والمحسوبية والفساد والاهدار والسرقة والوساخة والقذارة ..
هتعرف  انها اكبر بكتييييييييييير مما كنت تتخيل لما تبقى فى اماكن معينة ..
#وساخة

حقيقة ان الحياة لا تقف بموت او رحيل احد بل تستمر ولكن بُغصة فى القلب وندبة فى العقل..
ووجع يدوم .