وبدأ العرض ...
لا يهم ماذا سيحدث .. لكننى اتعلق بهؤلاء الذين احببتهم حد الموت ...
لا اخشى ان يصيبنى شىء لكننى اخشى ان يتألم احدهم ولست جانبه ولا اعلم عنه شىء !
الى تجربة ربما تكون الاقسى .. امضى .

حاجات بحبها

ربما تكون الاخيرة ...

ان الله لا يأتى الا بالخير ولحكمة لا نعلمها نُسير فى بعض الافعال والاحوال ...
فقط تفائل ..
لربما هناك حياة جميلة ... وربما هناك قدر سىء ينتظرك ...
فى كل الاحوال كُن على ثقة ان الله لا يأتى الا بالخير ..
يقول الكريم 
عجبت لامر المؤمن إن امره كله خير، إن اصابه مايحب حمد الله ، وكان له خير ، وإان اصابه مايكره فصبر كان له خير ..

يا وعدي عـ الايام - احمد منيب

بضحك مع الايام اضحك ولو احلام .. مين ادها الايام .

يامراكب النسيان عدى فى بحر اليوم ... ما كنت يوم ندمان ولاعمرى كنت بلوم ..

لكن قلبى كتوم ...

احمد منيب - الوعد والمكتوب

الوعد والمكتوب وكل شىء محسوب الا فى احلامنا ... الوعد والمكتوب لو كنت يوم مغلوب ..

                                                                 لا تأخذه على محمل الحب .   

لسة فى امل ...^ـ^
حاول
حاول
حاول
حاول ...
عافر
عافر
عافر
عافر
.مش هسكت
بكرهك يا مصر .

واعرف ..!

خلاصة !

واى سلاح فيك ياجيش بحرف الميم كُفر !!!

_سلاح مهندسين !!!

يلعن ابوكى يامصر يابلد بنت ستين كلب وسخة ... يلعن ابو ارضك وشعبك يا بلد عرة ..

يا بلد اكبر راس فيكى معرصة ... بلد بنت وسخة زبالة .

بكره امك

خد فرصتك فى كل شى ومتسمعش كلام حد ..!!

خد دورك فى التجربة واحتمال تنجح فى حاجات كتير فشل فيها غيرك فى نفس طريقك ... !

لو كل الكون وقف واحد واحد على باب علشان يفتحه ومعرفش متقولش مش هعرف خد فرصة ..

تعاملك مع الاشياء وتأثيرك عليها واسلوبك ليه بصمة مختلفة عن كل واحد قبلك ..

خد دورك وهتيجى فى مرة تنجح ..
فى كل الاحوال هتستفيد ... الانسان الغبى اللى ميستفيدش من تجارب نفسه وغيره ...

عاد الى بيته مسرعاً كأن الاشياء من حوله تتبعه ... يمشى مهرولا كأنه تأخر على لقاء محبوبته ..!

يلتفت يمينا ويساراً ينظر للوجوه ... ثم مالبث ان وقف مكانه ثم حدث نفسه ؟؟

لما العجلة ؟ 

محدثا نفسه ... 

_ قف ! لماذا تُسرع فى مشيتك كأنك فقدت روحك ؟ اهدأ لا شىء هنالك ينتظرك ... فقط اهدئى يانفسى ...

وبعد قليل وجده مسرعاً مرة اخرى ... يصيبه دوار ... تتخبط الافكار فى رأسه كأنها طبول الحرب !

دخل غرفته واخذ يبحث عنها فى لهفة .. اين هى .. اين هى .. اين هى ...!

بيد مرتعشة حملها .. 

وضعها فى فمة ثم ابتلعها دون ماء .. حبة مهدء كان قد خبئها لموقف مماثل ..

تركه منذ زمن وقد يعود قريبا ...

جلس على اريكته ثم انتظر ما سيحدث ...

_ لا شىء .

لم يتغير شىء .. مازال هناك شىء داخله مسرعاً ... مازال هناك شىء يركض !

ولم يهدأ .. اشعل سيجارة ثم امسك دفتره وقلمه ... وكتب ..

الى نفسى الضائعة ... اهدئى او انتحرى ثم ارقدى بسلام .

الايام الجميلة لم تأت بعد ... لازال هنالك حلم .. لازلت املك حياة ..

وحتى وان جاء الموت باكراً ... لدى حلم !

الجندى لا يقتل الا العدو ... عدوه وفقط .
#بقايا انسانية

ممكن يكون فى حد رائع بيحبك جدا ونفسه يشوفك سعيد وانت مش واخد بالك او عارف بس قلبك مش ملكك !!

فى نفس الوقت انت برده بتحب حد ونفسك تسعده باى طريقه حتى لو هو متجاهلك ..!

 بس ده صراع القلوب محدش ليه دخل فيه !!

الاصل فى القصة ان كل واحد فعلا مفروض يدور على قلب يحبه ويناسبه ميحبش بشكل عبثى كده !

امرى لله ...

شعار رابعة بعد شوية مش هيكون متوقف ع الاخوان او انصار مرسى بس ...

شعار رابعة مع الوقت هيبقى رمز للحرية ..

يعنى كل اللى يعارض هيرفع رابعة .... لا علشان اخوان ولا علشان مرسى .

سنحيا كراماً .... ^ـ^

#الاسد

وفاجئة بقيت مٌهم ..^ـ^
امى ... لما تدخل الجيش مش عارفة هعمل ايه انا مليش الا انت ...
اختى ... البيت مش هيكون ليه طعم من غيرك ...
اخويا .. انا مش عارف هعمل ايه فى الشغل انا هضيع من غيرك ...
ابويا ... اجدع ولادى مع انك اصيع ولادى "مقولة خالدة للحاج" ...
جيرانى فى الشغل هنفتقدك ومش هنلاقى حد يزهقنا ...
اصحابى ... هتوحشنا يابن .يؤتنيساستيسشيالسشايىلرسشي ...
ناس تعرفنى نص نص ... الجيش كسب راجل ...
هو انا هموت ولا ايه ؟!!!
اعتبروها سفرية سنة وراجع !
انا ... فاجئة بقيت مهم يافرج الله ... طب امال بتعاملونى كده ليه ياولاد اللذينا ...
انا خلاص قررت اعمل نسختين تلاتة منى ادى واحدة للجيش وواحدة للشغل واصحابى ..
وبقول للجيش من موقعى هذا منك لله ومنك لله يا مصر يابنت الكلب اصل غير ده كله هخسر 30 الف فى السنة دى !
هسرقهم من مصر .
يلا بكرة تعدى .. العمر بيعدى ..

وفى ناس الحب عندها انها تقول شوف حالك !

وشوف غيرى !!

وانتظر الــمــد ... لـــ يأخذنى دون عودة ...

هلوسة

الكون حوله فراغ  ،، كأن لا احد على الارض سواه ...
تتضارب الافكار فى رأسة ،، تبدوا كمعركة ابدية تُناسب عمرة ...
اصبح اقل حديثاً .. اقل مشاركة للاشياء مع الجميع ... زادت ابتسامته لهم حينما يصادف وجه احدهم ...
يبدوا كأنه تائه يبحث عن شىء ما ... دائما ما تثبت عيناه على الاشياء ...
لا شىء يغريه ... لا شىء يُلفت انتباهه .. لا شىء يعجبه ...
لا يحمل الا الخوف .. الخوف وفقط ..
الخوف من الفقد الخوف من رحيل احدهم عنه بالموت ... رحل عنه الكثرين ..
رحلت حبيبته  رغم انها مازالت حية فى مكان ما لكنه اصبح جسد فارغ وروح خفيفة لا وجود لها برحيل حبيبته ..
يخشى عليها هى الاخرى من ان تفقد روحها ... يدعوا لها كثيراً ان تكون بخير ..
يفكر فى الاخرين كثيراً ... يحمل مهام شاقة من اجل سلامة اصدقائة ...
لا يعرفه النوم حينما يمرض شخص قريب منه خشية الفقد ..
يطمئن على هذا وذاك دائما ... ثم ماذا !!!
عاد الى بيته متأخراً ذات مساء وهو يفكر فى الموت !
ما ماهية الموت ؟؟
ماذا هنالك خلف الرداء الابيض ؟؟؟
ولما الفقد ؟؟
اين ذهب كل هؤلاء ؟؟؟
اشعل سيجارة ... وضع قائمة موسيقى  ... ثم استلقى ...
اشتد الصراع فى رأسه ... غاص فى غياهب الموت الغامضة ...
ابتسم ... ثم قرر الاستمرار فى الغوص ... ولم يعد !.

اليوم ميلادى ... وربما فى عام آخر يأتى لا يعود الميلاد بالتهنئة ...
ربما مازال لدى ايام طويلة واعوام مديدة احياها ...
وربما اتلقى تهنئة قادمة وانا فى قبرى من صديق يظن اننى مازلت حيا فى مكان ما ...
هناك من سيعلم وهناك من سيظل يضعنى بمشهد فى مخيلته على امل اللقاء يوم ما ..
هنالك شى قاس فى تلك الاحداث وهو ربما احببنا الكثيرين ربما وددنا ان نلقاهم صدفة ..
القسوة اننا لن نلتقيهم ابداً هنا او فى عوالم اخرى ...!

وهؤلاء الفقراء الذين يبالغون فى وضع مساحيق الوجه ،، لم يكونوا بسطاء انهم يعرفون البساطة فى كل شىء الا فى هذا ...
فهم حينما يعطون يعطوا بسخاء ..
هم لا يريدون ان يصبحوا اكثر جمالاً بتلك المسحوق بل يخفون ملامح حزنهم وبؤسهم ... يحاولون بشكل آخر ان يكونوا كالبقية ..
يحاولون ان يهربوا من الفقر كى لا يعرفهم ... رغم معرفتهم به ..!
فرفقا بهؤلاء البسطاء ... لا تنهروهم ولا تقللوا من قيمتهم .. انهم من فرط جمالهم لا يدركون كم هم رائعون دون مساحيق .