مُلقى على ارض غرفتى برغبة منى او بدونها ... ربما اصابنى دوار شديد وربما سقط برغبة منى ..!
اتمتم واردد كلمات غريبة اظنها لروح اخرى تسكننى !
لا اقوى على الوقوف وان اردت ... ولا اقوى على الجلوس ...
كأننى مُكبل اليدين والرجلين وكأن احدهم يجلس فوقى بثقله !!
يأتينى هذا الرجل القبيح الذى دائما مايلاحقنى مع اوقات حزنى ويضحك ..
فأسخر منه ومن قبح وجهه اللعين ... فيصرخ فى وجهى تأدب ايها التعيس انت فى حضرة الموت !!
فأسخر منه ومن هذا الموت الذى يرهبنى به .. فيزداد غضباً ويصرخ اصمت ...
فأصالحه واعرض عليه ان يساعدنى على الجلوس فيقبل ويمد لى يده المملوءة بالشوك ...
استند بها واجلس الملم جسدى واسئله من انت ؟؟
فيضحك بصوت عال ويخبرنى انا حزنك ،، انا يأسك ،، انا فشلك ،، انا مرضك ...
فأخبره اننى اكرهه ... ويخبرنى انه يبادلنى نفس الشعور فأبصق فى وجهه ...
مرة اخرى اسئله لما لا تفارقنى ... فيجيب انت سكنى ووطنى ولن اتركك !!
فــ الاحقه بسؤال آخر اذا متى سترحل عنى ايها القبيح  ؟
فيصمت واكرر سؤالى اخبرنى بربك متى سترحل عنى فأنا اكرهك !!
فيجيب انا هنا معك حتى يحضر الموت ... حينها فقط سأتركك معه وارحل .
فأبتسم له هل تظن ان موتى يعنى النهاية ايها القبيح ؟؟؟
فيستشيط غضباً ويصرخ لا ايها البائس بل موتك يعنى انتصارى .!