Translate

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

ارشيف ذاكرتى ...


لم اعتد ان اذكر هذا لكنة يروقنى ويدور برأسى ..!
كعادتى ..
اختار اكثر شوارع بلادنا انعزالاً واصاحبها فأنها تشبهنى حقاً احب هذا ..
امر ،، انظر للبيوت بغرابة تقابل الحنين .. فمن يسكنها ؟ اسئلة تدور داخلى ،،
هل هم سعداء ؟ هل يشعرون بالدفْ ؟ .. ما يشغلهم وماعادتهم الجميلة والسيئة ؟!
اسئلة وشعور لا وصف لة احياناً اعشق هذا النوع من التفكير يشغلنى حقاً عن واقعى..
 ابحث عن اشخاص كانوا يسكنون هنا ذات يوم ،، لكنى لا ارى الا ارواحهم تتعلق بجدارن
تلك البيوت ،، من كانوا واين صاروا ،، قد انتهوا وانقضت ايامهم ..، مضيت ..

وبينما امر بزقاق قديم ترى عينى شيئا تعودت ان تراة ذات يوم .. احاول الاختباء ..!
وايضا كعادتى فشلت .. صديقة قديمة تشبة بعضى ..! التفت كى لاترانى سبقنى صوتها ..
يا ...... اهذا انت ؟ نازعتنى نفسى هل ارحل وادعى انى  لست هو ؟ لا اريد ان يرانى احد
اخيرأً استوقفتى الذكريات التفت نعم انا هو ...
حدثتها ... ،،
كيف انت وكيف حالك .. امازلتى تذكريننى ؟؟ نعم..، انا بخير ماذا تفعل هنا ؟
منذ زمن لم ارك ببلدتنا هل اشتقت الى ذكرياتك ؟ .. نعم اظننى كذلك ...
هل تمانع ان نتماشى قليلاً ام كعادتك ستدعى انك منشغلاً .. ابتسمت .. لا ياصديقتى
تفضلى ،، حديث طويل مر بيننا لا اذكر الا قليل منة هو ما استوقفنى لكتابة هذا ..!!!
سئلتنى ما بك ؟ اراك اصبحت غريب الاطوار ! فأين ضحكتك هل سُرقت منك ؟؟
لم تعد تتحدث كثيراً .. هل اكلت القطة لسانك ؟ لا ياصديقتى لم تأكله لكنها هددتنى ان اخرجتة ستأكلة !
اذاً اخبرنى كيف حالك واين انت الان؟.. انا امامك .. لا تستهزأ بى .. ، انا لا استهزىء ياسيدتى ..
انا مازلت اعيش بدنيانا لم اذهب بعيداً .. الم تدركى انها صغيرة ؟ ،،
لا تغضب ...! متى اصبحت منعدم الذوق ؟ .. لا ادرى علها الايام سلبتة منى ..!
لم اخطىء عندما قلت انك اصبحت غريب الاطوار انا حتى لا افهمك ..!
اذاً فلتدعى الفهم ستكونى بأفضل حال .. ،، صدقاً اراك اكثر سوء مذ تركتك من سنوات ..!
فهل بقيتى انتى كما انتى ؟؟؟ صمتت ..
انت لم تتغير كثيراً على كل حال توقعت هذا اظنك لا تريد التحدث سؤال اخير قبل وداعى ؟؟ ،
اجبنى ،، لما اصبحت بهذا الحزن ،، هل سكنك الحزن وتشتهى كآبتك ؟ ...
.. ولم افرح يا صديقتى ؟؟ اجابت مسرعة ولم تحزن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صمت انا الآخر .. استمحيك عذراً على الرحيل ،،،تركت كل ذكرياتى ورحلت ..
وانا افكر ،،، ولم تحزن ؟!..

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق