عاد باكراً ليفتح دكانة ...!
اصبح والشمس تضحك وتحتضن الارض ... صباح الخير يا علاء ،، صباح الخير يا عم غانم ... ردوا علية بصوت الاشتياق .. كان متغيباً منذ فترة عاد من المشفى من يومين سألوة ما بك قال لا شيىء انا بخير ...!!
حقاً هو بخير وليس بخير ،،احتار  الاطباء فية ولم يعلموا ما حالتة !! سمعهم يهمسون ابتسم وقال لنفسة علهم نسوا ان يشخصوا (احلام قاتلة) ادت الى افكار تؤرق الجسد وتضعف اعضائة ...
عاود الابتسام وبدأ يجر ابواب دكانة ببطىء على غير عادتة ،، كان مشاكساً دائما اما اليوم فهو هادىء ..
جلس يقرأ الجرنال مشتت لا يدرى كأنة نسى القراءة كل الكلمات اختلطت ! وبرغم ما الم بة مازال يفكر واحلامة تؤرقة وخوفة مما هو آت ينظر كأنة لايشعر بشيىء الا زحام افكارة لا يريد ان يرى احد لا يريد ان يحدث احد كلما مر علية احد رفع جرنالة ليخفى وجهه كى لا يراة يختبىء .. ظل هكذا طويلا قد غادر بيتة فقط ليرى ضوء الشمس تصعد وتحتضن الارض بدفء ويندهش لانها ايضاً اذا غربت تحتضنها ..!؟ فلماذا تستكثر الارض احلامى وتبصقها ؟! ..

فهناك من يحتويكى ايتها الارض فلماذا ترفضينى ؟ كأنة يقول لها .
مر الوقت وبدأ البرد يتسلل الى اعماقة اراد ان يخلق دفىء الشتاء بداخلة لكن قد سبق الصقيع ...!

فتح جرنالة واختبأ بين صفحاتة علة احس  الاحتواء .... بطعم آخر .