Translate

الأربعاء، 19 يونيو 2019

نفسي أنام ..!
كررتها بشكل عفوي حين أخبرني صديقي الصيدلي بأنه للتو حقنني بمهدأ ، عادة اناقشه في دوائي واضطر ان الغي بعضه لكنني هذه المرة قلت له قد أخبرني الطبيب ألا اقرأ شيء عن دوائي فقال وأنا الأخر لن اناقشك لكنني لن أضرك قلت أنا أيضا شي ما داخلي  يريد أن يستريح..  لم أدري هذا الضيف الواقف ابتسم مشفقاً أم مستغرباً ثم كررها على تنطقها بشوق شديد لما لا تنام!
هاقد عاد الأرق من جديد وعاد عقلي يمارس هوايته يدور سريعاً حول حواف الكون ثم يبلوره ويبتلعه ثم يطوف فيه كله ثم يبحث عن مشاكله ويستمر في حلها ثم يأتي بكل خططي ثم بأخطاء قد تترتب على فعل ما يمكنني أن ارتكبه بشكل ما ثم ثم ثم ثم ثم  ...  هاك انا خارج هذا الكون الذي يحضره عقلي لا يهتم بي ولا يراني ، يعاندني ثم يتركني في صباح يوم جديد منهك الجسد سئ المزاج وروحي مُرهقة. 

السبت، 15 يونيو 2019

لا يُبتلي الرجل في نفسه دون أن يدري بـ أشد أن تُنتزع من المروءة والرجولة مهما بلغت شهواته واخطائه ، ولا يُبتلي بـ أسوأ أن يكون طفلاً في الخصومة والاختلاف لا عهد له ولا شرف لا يصون ولا يُمسك ما كان بينه وبين الآخرين لا يترك اثراً جميلاً حين يرحل ولا يبقى على الود يوم ما... مابال الرجال هاهنا لا أدري.!
ولا تُبتلي المرأة في شئ قدر ما يُنتزع منها من الحنان لتُصبح أكثر قسوة وجفاء. 

الخميس، 13 يونيو 2019

يومان من اللا أدري!
إبرة واحدة كانت كافية لـ أغوص في النوم لـ يومان ثم هددني أحمق ما بأنه سيستمر في هذا إن لم أهدأ وحدي ..
هنالك مشهد ما لم يكتمل لم انتبه له لكنه زادني تيه.. منذ أن تمددت على الأرض وحدي ومن حولي صغار إخوتي ، ها هو مُدد على الأرض من يحمل لنا قطع الحلوى ومن يصرخ فينا حين نخطئ ثم مر جدي وجدتي وزمن قديم كنت انا فيه ذاك الطفل لا أدري مُشفق أم متأمل!
مازالت الحياة تضع مزيداً من الزيف في أيامنا ، متى مضى الوقت سريعاً هكذا ومن سرق الطفل منا ليحل محلنا في زمن آخر .. ذاك الجيل الذي يرى أنني بشكل ما اُمسك زمام أموري أراه في غد قريب مدد على أرض صلبة لا يأبه برفاهية الأشياء حوله .. لم يكن الطفل سوي أنا ولم يكن الكهل المستلقي أحد غيري..
لم أجد أثر لبطل هاهنا سوي الأرض وهذا الزيف الذي يسرقنا لـ يُلقينا بعيداً كي يعيد مشاهده دون عناء وما بينهما كهل وطفل وروح لربما كانت أنا لتغرق في تيه سرمدي ..
من أنا؟
ومن أين؟
كيف؟
ولماذا...
تدور رأسي مرة أخرى واغفو.. علني استفيق من تيه إلى تيه!


الجمعة، 7 يونيو 2019

كانت جدتي توقظني في الصباح وهي تستمع للراديو ولم أسمع غيره لزمن طويل في كل صباح كلمتين وبس لفؤاد المهندس ثم أبلة فضيلة ثم ثم ثم .. كان عقلي حينها يتصور المشاهد ثم ادمنت هذا فكنت استمتع بحكايات الف ليلة وليلة القديمة وأرى كل مشاهدها رغم أنني اسمع فقط ثم قرأت روايات عديدة وكأنني داخلها حتى تفاصيل الأماكن عقلي يضعها دون عناء ثم صارت عادتي حتى الآن لا احب مشاهدة التلفاز واكتفي بالصوت وتخيل المشاهد ربما شكل هذا شيء مميز جدا وجميل لدي لكن قبح هذا العالم يجذبني دائما من مؤخرة رأسي ويضع الواقع أمام عيني!
أريد أن أعود لما كنت عليه أضع كل العالم جانبا واغوص بين حكايات الراديو وروايات الأدب الأوروبي لربما اجدني في منحني ما... 

الاثنين، 3 يونيو 2019

كان الانطباع الأول..
سيء ، لا يبتسم ، لم يكن ودود ، صلب ، حاد.
ثم أقر الجميع على أنه لا يحب التعامل معه ، رغم أن قلبه يلين حين يرى قط صغير !
حمقى البشر هؤلاء إن لم تكن في صالحهم يبرزون أسوأ صفات الكون فيك لكنه لم يكن الانطباع الأول لهم فقط بل أن القادم معهم سيكون أسوأ فوق رؤوسهم أن لم يسير الأمر كما يريد.