ثم أما بعد كان هنا اللاشئ ... وتلاشي .

وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا 
اللهم قوة ،، اللهم إيمان ،، اللهم يقين .
اللهم ضعفنا بك قوة ... فحقق للنفس ما تريد .
يقين وتوبة ،،، جنة ونعيم .

عادة ما كنت أراك هناك واقفا ،، ثم إذا اقتربت ابتسمت لك وألقيت السلام .. فما كان منك ... إلا حُسن الرد والاعتدال ..
تفضل ... ثم بعد بضع خطوات .. مرة أخري تفضل ..!
كنت دائما ما أميز الأولي عن الثانية وانتظرها منك انت ... كان لها رأي آخر .. كأنها عتاب لي ..
كأنها عُد لما رحلت ؟
لما لم نعد أصدقاء ؟!
لما لم تعد تأتي للجلوس معي قد تغيرت كثيرا وأصبحت شئ آخر .. تغيرت ..
ولعل ما كنت أكره كان سببا في رحيلك. .. فلتعلم روحك أينما كانت أنني كنت أيضا أحبك وأري فيك الخير ...
لعلك كنت أيضا مظلوما .. ضحية لهؤلاء الحمقي ..

أينما كنت الآن انا أيضا أحبك كما كنت تخبر القريبين مني أنك تحبني ... نحن من كانت عقولنا مشوهة ومليئة بالتناقضات.. نحن من ظلمناك ... ولعلني ما كان لي شكر صُحبتك يوم ما .!

من يُزيل عن قلبي أثر هذا .. ؟

وآخر كان لي معه من الطفولة شئ كثير ... كان رغم فرق عقيم يحبني ويخبر من هنا وهناك انه يُحبني ...
حين صدفة كان يمد يده بحفاوة وحب وابتسامة ...
وهذا الآن يلبس ثوبه الجديد ... كي يُدفن ..
كي يذهب في هذا الطريق المخيف كما سبقه إليه أخاه ..
جنة ونعيم يا الله .. اللهم رحمتك .

أمواج أفكار متعاقبة لا مرفأ لها إلا الوجع والتية ... كأنها تُعاقب النفس لأنها ولدت ..ّّ
من انا اذا ولما ولدت والي أين أذهب ؟!
تساؤلات تثير في النفس شئ من الخوف .. وشئ من النسيان ..
أفكار مظلمة وشعور لا يدري القلب كيف يحتويه فيثير في جسدي الفوضي ... وَغزة هنا وهناك تدب في أعماق روحي فتثير بي فوضي أخري ...
شعور سودوي او ربما تلك لعنة قد اصابتني وقذفت بي بعيدا تائها... لا وطنا ولا سكن ... اغوص في الحياه مُتسائلا أين كان هؤلاء والي أين صاروا ... من كان لتلك البيوت ..
اتفقد روح الأشياء وأراها ... لكنني في البدء وفي آخر الأمر لا أدري أين كنت ولا أجد ضالتي .. !
كأني أود أن احتضن الهواء وأشعر به او لربما أرادت روحي ان تُمسك بزمام أمورها ... علها أرادت أن ينتهي هذا الوجع وتصل الي مرفأ يحتويها ثم تجد ضالتها ... وحتي يكون هذا ستظل عائمة تائهة لا مرفأ لها إلا النسيان !

متعة كل حاجة بفقدها ..
لو بغير جو او ناوي اتغدي برة ...
بفكر في فلان وعلان وأمي واخواتي اللي ممكن يكونوا مش مبسوطين دلوقتي وانا هفرح واتبسط ؟
ان أمي ممكن يكون نفسها تخرج وتتغدي بس ما بتقولش !
ان ممكن يكون حد منهم عمره ما داق الاكل ده او شاف المكان ده !
ساعتها كل المتعة بتضيع وبقرر الغي كل حاجة وارجع وسطهم ..
النهاردة مقرر اني اجيبلي ايس كريم سمعت ان طعمه حلو :-D يا تري يا هل تري هصمد وضميري هيسمحلي استمتع بيه من غير نكد ولا هيجبرني اجيب للكل زيي وارجع وسطهم ؟!
أما أشوف آخرتها معايا .

ايماءة بسيطة ... ثم ابتسامة ... ربما هي !
ربما هي أثر الدفء علي المضاجع لبضع دقائق بعد مغادرتها ... ربما !
هذا الصوت وذاك الحضور الذي له رائحة نعرفها في الوجوه ... ربما هي !
ربما اهتزازة غير مقصودة .. او ضحكة او شئ من البكاء ..!
شئ يبعث الريبة فيها .. هي من تتسائل الآن عن نفسها !!!!
أنها تشعر بالخوف والقلق رغم أن السحر فيها !
أين تغوص حين الرحيل وأين تذهب ؟!
تتسائل عن نفسها لأنها يقينا لا تعلم ما هي !!!

الله لا يخزي الصادقين معه ... الله لا يرد المُخلصين .

الأولي الناس تروح تقف علي قبر الميت وتواسيه وتدعيله أفضل من عزاء الأحياء ...
اللي محتاج فعلا حد يقف جنبه هو الميت ..
ربنا يرحمني ويغفرلي ويحاسبني حساب يسير يوم العرض عليه .

كل اللي مات كان عنده خطة لشئ ما ..
كان بيحوش لحاجة ..
كان مستني حاجة .
كان عنده ميعاد .!
السؤال. ..
اللي مات راح فين ؟؟!!

قلبي لِسة مخاصمني ..!

كتب فرانز كافكا الى حبيبته يقول :

" ... تتوهمين ! ، فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين ... أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض.
أنا، صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ.
 هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها !؟ ..
أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي.
هل ستصبرين على أن تعيشي معي بعيدة كلياً عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى,,,, ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟
لا أريدُ تعاستكِ ... أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب ! .."

فردت عليه حبيبته  : " .. و إنْ كنتَ مجرّد جثّة في العالم .. فأنا أحبّك"

في كل عتمة كنت اغمض عيني ثم أنصت له واسئل ..
هل انا بخير ؟!
فيجيب نعم لا تقلق رغم شدة الأمر .. ويمر ...
مرة أخري هل انا بخير ... فتعلوا دقة أخري احذر يا صديقي رغم سهولة الأمر ...
لم يخونني مرة ،، لم يخذلني مرة ...
الروح تكمن فيه لذلك هو الدليل كان صادقا معي في كل شئ ...
الا الأن قلبي لا يجيب في حيرة من أمره ... كثيرا ما ألجأ إليه هل أنا بخير ؟!
فيصمت ولا يجيب لكنني أعلم يا صغيري أنني لست بخير ...
وان صمتك لم يكن الا خوفا من بوح يفقدني شئ مني .
ياصغيري إنما هي أيام تمر وانفاس تُعد ... فلا داعي للخوف اذا .

كان عندي تصور ،، ما كملش ..
كان عندي حياة هعيش عكسها تماما مغصوب علي أمري للممات ،، يمكن هناك بعد الموت في ما تشتهي الأنفس والرغبات تتحقق دون طلب في بلاد بقي حقيقي الموت رغبة أو هدف لتحقيق حلم ما !
أبسط الأشياء البديهية اللي مفروض تكون متاحة وموجودة مش بنلاقيها ... رغم أن اللي كنت عايزه من الحياة بسيط وموجود بس اتفرض عليا حاجات كتير دون حول مني ولا قوة ... بإسم النصيب أو من صنع القدر .
الله المستعان .

عايز اقول كلام كتير كتير جدا ،، حتي دي اتحرمت منها مبقاش عندي طاقة خلاص .

في أماكن كده ليها ريحة في الروح وطعم ... لما اروحها ماحسش بغربة ولا وحشة فيها .. أماكن مش غريبة كده ..
تحس ان روحك سرحت فيها واتعلقت بيها من أول مرة تشوفها ... تفضل بس لمجرد ما تعدي عليها أو تفتكر انك رايحها تحس ان حاجة حلوة كده داعبت روحك وفرحتها ...:-)
مش شرط تكون أماكن جميلة .. مش عارف بس هو إحساس يتسلل للقلب كده في أماكن معينة .

يا الله ...
أكره عيش التُعساء فلا تجعلني منهم ..
لا شقيا ولا محروما يا كريم ..
اللهم سعادة الدارين وراحتهم  ...
يا عليم وانت أعلم بي مني .. اسئلك يا جَوَّاد ان ترزقني سعادة وراحة .. ان تُدبر لي والا تُخيرني ... فأمري كله لديك اختر لي ثم ارضني وأرض عني يا رحيم ...

انا ليه معنديش زي ده ؟؟!
الأجواء دي :-)

وجدير بالذكر أني محتاج الدعاء ليا بشدة ..
 في حاجات غريبة بتحصلي الأيام دي !!
لو حد بيدعي عليا يكتفي .
انا لست علي ما يرام نفسيا وجسديا ومعنويا وعقليا .

مُـرهـقـ  .

الا هل من قافلة عائدة لترُدني معها ؟!
الا هل من طريق يسلكه هؤلاء المتقين ؟!
الا من صُحبة ؟
اين هؤلاء ؟!
لقد انقطع العزم وضاع اليقين وهُدمت الهمة وتلاشي الصبر !
اين هؤلاء لـ يأخذوا برأسي ،، لـ اُجر جراً معهم !
اين قوافل العائدون الي الله لنسير مع الركب .. لنصل الي بر نطمئن فيه ..
يا الله قد طال بُعدي ،، يارب وانت أعلم به قد قسي قلبي ..
يا كريم قد طال بي فقر قُربك ،، يا رحيم تجرني الدنيا إليها فـ اصرفها عني .. ارهقني بُعدي يا كريم .
ردني رد جميل ،، اجعلني يا الله كما تُحب ان اكون عبد لك .
اهد قلبي .
يقين وتوبة ،، جنة ونعيم ..
لا شقيا ولا محروما يا رحيم ..
اللهم توبة ترضاها .

سورية ... عروسنا .. جُرحنا الذي طال .. ومازال ينزف ..
فرج قريب يا جميلة .. نصر قريب .
......
و يا قُدسنا صبرا فإنا عائدون .. صبرا فإن لك من دمائنا حق ..
فإن لك من أرواحنا جزء ... يا مسجدنا فإن من أجلك نبذل أجسادنا و أرواحنا ودمائنا .. سلفا ومقدما ،، حبا وشرفا ،، شوقا وفخرا ...
ككل عام اكتب إليكم ،، عذرا فليس لنا من الأمر شئ ..
ويوما ما ... حتما ويقين ستُرفع رايات النصر  ..
ستعود الأرض .. سـ يزول الوجع ولا يبقي للجُرح أثر .

ذكري خروجي من سجن اللواء ... ذكري شهادة الجيش :-D

ومع ذلك يارب ما تحوجني ابدا ابدا ... يارب اديني القوة أكمل .

فلنمت يا بلادي ... وعلينا السلام .
فلنمت لأن العيش فيك يسلب الحياة ...
فلنمت لأن لا قيمة لنا فماذا سينقص الكون بموت أحدنا تقصيرا؟ !
لن ينقص يا بلادي ...
فسلام علينا حين ولدنا بك ويوم نموت ويوم نُبعث .
سلام علي الطيبين فيك ،، سلام علي الفقراء ،، سلام علي الضعفاء وسلاما علي هؤلاء علي الاسِرة البيضاء .
اللهم نسألك شفاء
اللهم شفاء
اللهم شفاء

أقصي أحلامي وطموحي الأيام دي اني ارجع انام كويس بقالي سنة نومي ومزاجي شئ عجيب كده فضلا عن عصبيتي اللي زادت .. بعمل كل حاجة في حياتي وانا بفكر بنام كأني صاحي أقلق في نص الليل من قبل الثانية اللي عيني بتفتح فيها بكون بفكر هعمل كذا مع فلان وهدي كذا وهاخد و و و و و و و و و و و و بتنتهي غالبا بالنوم يطير وأفضل عامل زي اللي عنده صرع توتر وقرف. .. حقيقي أنا أصبحت شخص لا يُطاق وبعذر اي حد يهاجمني وما بردش ... انا خدت موقف عدائي من الحياة كلها بقت بالنسبة ليا اني افرم نفسي علشان أثبت رجلي ،، معنديش توازن طول ما في دماغي فكرة في وش وزن والحاح شديد من شخص جوايا زنان ،، ده غير اني شخص مش بتاع وقت كل اللي بعرف اعمله بعمله في ساعتها ،، ما بعرفش ااجل حاجة او اقعد وورايا حاجة !
طيب بتعمل حاجة يا ضيا أيوة بيقولوا اني ولد شاطر ومجتهد وذكي جدا في شغلي ،، طيب وصلت لحاجة يا ضيا اه الحمد لله بكسب المستوردين كويس وبرضيهم وعمري ما راضيت نفسي ...
النتيجة النهائية ان في ناس كتير نايمة في بيوتها انا قاعد افكر لها لأني ملزم وملتزم بحاجات كتير ...
نفسي اكون بارد ،، نفسي أهدي بدل الصرع اللي انا حاسس بيه ده ... نفسي اعمل كل حاجة واحدة واحدة وبراحتي ،، اتحولت لمسخ حتي الأكل بياكله لأنه محتاج يأكل مش أكتر .. مش عارف بس انا مضغوط ودماغي ما بتفصلش ابدا شئ مُرهق جدا الحقيقة .
كل حاجة اتبهدلت عندي ،، بقيت كهل في سن العشرين .. حاجة تفتح النفس والله .. اصحي حاسس ب ايه ؟
خدلك حباية واقعد استني الفرج .!
الله المستعان
يوميات وسخة .

ويبقي أمل أخير ...
رغم قسوة الأيام ،، رغم قلة الأحلام يبقي أمل الحب ..
ليُطيل العمر ،، ليُعيد الحياة الي أجسادنا التي اهانتها الحياة .....
هاهنا .
فإن أحد أسباب الوفاة هو أننا ولدنا في هذه البقعة من الأرض ،، لا شئ هنا يدعوا للسعادة ..
فقط تُصنع حينما تجد روحا تشبهك ولا تبالي ،، حينما تصبح هي الاخري ملاذك دائك ودوائك ... حينما تصبح وطنا حقيقيا .
فقط فلنبحث عن الحب ،، فلتكن آخر آمالنا أجساد نأوي إليها .. فليكن الحب زادنا ... يُجردنا من كل شئ ..
من خوفنا ،، من ضيق عيشنا ،، من سوء حظنا ،، من فقر أحلامنا ،، من مرض أجسادنا ...
فما افقرنا ان لم نجده ،، حينها سـ يزيد في تلك البقعة الحمقاء شخص آخر أكثر بؤسا واتعس حظا وافقر مالا وروحا .
سـ تفوح رائحة كريهة أخري لجثة ماتت منذ زمن لكنها ما زالت تملك رزقا قُدر لها وتحيا .
فقط علي هذه البقعة ما يجعل الأموات احياء هو الحب وما يجعل الأحياء اموات فقد الحب .
اذا فما زال في وسع الموتي أن يبحثوا عن الحياة .

وكان كل ما قد قيل لا يفي !

الروح محلها القلب ... فسلام علي قلوبنا يوم تتعلق الأرواح .. ويوم تحب ويوم تحزن ويوم ترحل الروح عنه .

أين صاروا .... ؟!!

المواجهة دايما بتوصلنا لآخر نقطة عايزينها فعلا ..
هتوصلك للحقيقة ،، للحب والكره .. لحاجات كتير كويسة ...
هتعرف العواقب المترتبة علي حاجات كتير ومدي سوئها وتأثيرها .
الخوف ما بيطولش العمر .

بعد كل التعب والأفكار والمجهود ،، بعد ما تكتسب حاجات كتير تبني منها حياة في عقلك وما توصلش ليها ..هتلاقي نفسك بتلقائية شديدة زيك زي اي حد بنفس الحياة والروتين والنظام العقيم اللي بتكرهه ،، وهتلاقي بشكل ما وبصدفة كونية عجيبة شخص تاني عايش كل تفاصيلك بدون مجهود !
عايش كل حاجة تعبت علشان توصلها وموصلتش بس هو وصل رغم تفاهته او تدني عقليته .!
الحياة فعلا غريبة جدا ..
اللي بيحصل مش تقصير بالعكس ده قدر وواقع ولحكمة ما مجهولة .
عموما في قول واحد رغم التغيير الكبير .
مش دي الحياة اللي كان نفسي فيها وكنت عايز أعيشها .
الله المستعان .

يارب انت عالم اني عمري ما كسلت عن حاجة لحد ،، يارب بفضلك عمري ما كنت بتعب وصلب وكنت بتحمل بفضلك ،، يارب وانت عارف إني عمري ما بعتمد علي حد ... عمري ما بقول لأ ،، عمري كله بعمل فيه للي حوليا وليا كل حاجة ...
يارب دائما وأبدا ساعدني وما تخلينيش احتاج لحد .. يارب خليني ضهر وسند ليهم كلهم وما تخلينيش محتاج حد ...
يارب وانت عالم باللي جوايا ... يارب خليني أكمل بقية عمري كده .
يارب انت عالم بعلمك عليا هكون عامل ازاي لو احتاجت لحد .
يارب قدر لي الموت واقف علي رجلي واحسن خاتمتي .

كان فاضلك اد ايه ؟؟
كان ناقصلك كام يوم ..!
أيام صعبة سابت صحبة حلوة ،، صحبة بتقرب من بعضها بس علشان بيحبوا بعض ... من غير مصلحة ،، من غير منفعة ،، من غير نية وحشة ...
صحبة خالصة ملهاش اي منفعة في بعض غير الحب والذكريات الجميلة رغم صعوبة الأيام ...
وآدي حتة من الذكريات وقعت وآدي حتة من الجمال راحت ...
ايه رأيك يا ضيا انت أقدم مني ياسطي رسيني اعمل ايه وايه الكلام.
_أصبر وهتعدي ياصديقي .
عدت وخلصت بسرعة شفت ؟!
عايز اشوفك ..
_قريب.
واضح أنها بقت بعيد ،، كنت عايز اجيلك في فرحة مش في عزاك .
كنت عايز اشوفك والله .

وتستمر الحياة ... وتمر الأيام وكأن شيئا لم يكن !
وكأن روح لم ترحل ،،وكأن نفس لم تمت !
تمضي الأيام وأرواحنا هشة ،، تمضي بقلوب ممزقة .
هذا الموت المجهول ،، هذا الرعب الحتمي ،، الأمان الأبدي ..
الحقيقة المُطلقة .... !
فهل حقا هناك جنة وجحيم ؟!
اين كان الأصدقاء بالأمس وأين صاروا ؟
ما الموت ؟!
وما الحياة ؟!
وما حقيقة الوقت والساعات ؟!
ماذا يُخبئ الغد ؟
ماذا ينتظرنا ثم ماذا عن أحلامنا المؤجلة ؟!
اين صار هؤلاء ولما أصبحت أجسادهم ثقيلة دون حراك ؟!!!!!
لما ولدت ولماذا أتيت ؟!
رحماك يا الله ...
عقلي قد جُن .
رحماك يا ربي .
رب اغفر وأرحم .

كنت منذ يوم .... أما الآن اين انت ؟؟!!

فلترقد روحك بسلام ...
جميلا كما عرفتك ،، نقيا كما عاهدتك ،، محبا مخلصا ..
ورجلا .
فتلك رسائلي ابعثها الي بريدك لكنها لن تصل ابدا ،، لن تري ما كتبت إليك يا صديقي ...
هل تُري ماذا كان حالك لو أنك رأيتها ؟!
تُري هل كنت الوحيد الذي راسلك حين جاء الخبر ؟!
لست حزينا يا صديقي فكثرة الفقد جعل مني جسد ميت وروح لا تُبالي ...
الا بيض الله وجهك وجعل مثواك الجنة وأكرم نزلك ووسع مدخلك وبدل سيئاتك حسنات وافسح لك مد بصرك وجعل لك من الحور زوجة واسكنك الفردوس الأعلي ..
فحتي يحين اللقاء بيننا يا صديقي ،، سأخبرك ما قلت وما كنت أود أن اقوله .

يوما ما ستُكتب اسمائنا في سجلات الوافدين إليك ... يوما ما ستُكتب اسمائنا علي شواهد قبور مدينة الزيتون ..
يوما ما سيُنثر دمائنا حبا وشرفا وفخرا وشوقا علي جدرانك يا أقصي ....
يوم سنعود يا مسجدنا ... يوما سنعود يا قُدسنا ..
يوما سنعود للأرض ،، سنعود للمجد ...
يوما سنعود .

شخص زيي ما بيحبش الصدام ....
لما بكون محتاج اتغير عايز حد يقف كل ما اغلط يوجهني ويقولي ده غلط أمشي هنا ،،، ويفضل واقف بعيد يبص أول ما ابعد عن الطريق ينبهني وهرجع أمشي فى الصح تاني ...
الشخص اللي من اول غلطة يعنفني وياخد موقف مش هيشوفني الا مجرد شخص سئ صعب إصلاحه وتغييره...
هو يمكن ما اخدش فرصة يشوف الكويس فيا ،،، مصبرش عليا يمكن اكون شخص سهل جدا ولين ..
يمكن اكون فعلا سئ بس جوايا حاجات كتير كويسة مش عارف أخرجها او استغلها ،، يمكن كان هو الوحيد اللي هيكتشف ده ...
اصبروا علي الناس يمكن تلاقوا جواهم خير ..
بيحصل ان الكنوز تلاقيها في ارض صلبة وقاسية .!

ستة وعشرون عاما ... فكم بقي لي من العمر ..؟
ومازالت روحي ابنة العشرون ومازال قلبي ابن السابعة !

ضعفك في عيون اللي حواليك ضعف ليهم ...
قوتك في عيونهم قوة ليهم ..
أتحمل ،، اصبر ،، قاوم ،، اجتهد ،، أشتغل ...
خبي كل شئ ممكن يوجعك قدامهم علشانهم .

حين يقترب الموت منك ما عليك الا انتظاره بهدوء ،، غير مُبال بضجيج العالم حولك ،، مُبتسم للجميع وقلبك يُناجي ...
ياالله يقين وتوبة ،، جنة ونعيم ...
لا شئ هنالك سوي الاستسلام والانتظار ،، لا رغبة في شئ .
...........
ماض في حكمك .

ضعفنا بالله قوة ..
خوفنا بالله اطمئنان ...
مرضنا بالله شفاء ....
حزننا بالله سعادة ...
ما أحوجنا لله ..
فلتقف قلوبنا وأرواحنا وأجسادنا علي أبوابه ..
فلتظل أعيُننا نحو السماء وجباهنا للأرض تسجد.
فــ لله كُنا وإلي الله راحلون .
#تزودوا للقاء .

ربما حان الوقت لنُنصت لها ..
ربما صار لزاما أن نصغي ونرضي بتلك القوالب التي وُضع كل منا فيها ،، لا قيمة الآن لأحلامنا التي تسبق امكانيات أرواحنا ،، لا جدوي ..
ان للاقدار وجه آخر ،، ان لنفوسنا رأي آخر !
الآن بدأت معاهدات السلام بيني وبين نفسي المُنهزمة ،، بدأت لتوها الأحلام تأخذ مُنحني آخر ،، آن لها ان تتبدل وتتغير هي الاخري ...
فقط كل ما أنا فيه وعليه يناسبني لا شئ آخر .
بعد كل عناء نواجهه تصبح أرواحنا أكثر حيرة ،، بين ما نريد وما نملك ،، بين الأفكار التي تؤرق العقل وتنشر اليأس بين خلايا القلب قاتلة كل حلم يسري في دمي.
اذا لما كل هذه الحيرة !
لما الحزن ؟!
الم تكن أيامنا التي تمضي تُقربنا إلي الموت إلي هذا المجهول المخيف !
ماذا هنالك بين الأحلام والموت ؟
ما العلاقة بين الموت والخوف ؟
الم تكن قصيرة تلك الحياة !
فــ الصابرون علي اوجاعهم ربما لم يتفكروا كم يتبقي لهم من أيام علي هذه الأرض ؟!
المرض الذي أصابني سيرافقني إلي الموت كم هي قصيرة ؟
هذا الجُرح الذي داويته سيرحل معي إلي طريق مجهول تحطمت علي أعتابه كل ملذاتنا وشهواتنا ليبقي هذا السؤال الأبدي لما ولدت ولماذا أتيت إلي هذه الحياة ؟!
كم مررنا بلحظات قُتلت فيها كل شهواتنا ،، حين اُغتيلت أحلامنا ،، حين وقفت السعادة باسطة ذراعيها لنا فخذلناها ،، كم مرة جاء الحظ فــ اغلقنا ابوابنا في وجهه ،، كم مرة افلتنا يد فرصة لطالما تمنيناها يوما ما !!
كم مرة كان اللاشئ سببا في اوجاعنا ...
الم يحدث أننا غرقنا بين دروب الحياة وجوهرها ،، ألم نشعر ولو لمرة أننا هراء ،، ألم نتسائل من قبل من نحن ؟!

الناس اللي مهما نجحت ما تتغيرش ،، الناس اللي مهما طلعت خطوة تنزل وترجع للي بيحبوهم ،، الناس اللي مهما وضعها اختلف تتواضع للي بيحبوهم. ..
حقيقي لما تشوف حد يعجبك شوفه مناسب لحضنك ولا لا ...
في حاجات كتير مستخبية اهم .

ماهي قدراتك ...

في ناس فاكرة إني براقبها وشاغل بالي بيهم!
والله يا جماعة انا اهتم أكتر بالتفاهات والأحلام البسيطة ...
السيرش عندي للعربية الأوبل اللي نفسي اجيبها ،، الأولوية ليها في المراقبة هي أولي أشغل بالي بيها ،، هي أكتر حاجة بحبها الفترة دي .

سأكون يوماً ما أريد ...
"ان شاء الله" .

من ضمن أسباب التوتر الدائم اللي انا فيه ان مش مؤمن بقاعدة ثابتة في الكون ،، معنديش تعمل كذا تبقي كذا ...
حتي اللي بيصلي ع طول مش معناه أنه هيدخل الجنة ...
اللي بيغلط وأفعاله وحشة مش معناه أنه وحش دايما ...
مفيش حاجة وحشة دايما والعكس .. كل شيء قابل للتغير والتكيف بأشكال كتير عما هو عليه !
معنديش ثوابت كل حاجة ف الزمن ده ملهاش قانون أو قاعدة ثابتة كل القواعد والقوانين بتنكسر .!

سنة جديدة ...!