Translate

الأحد، 24 فبراير 2013

هذا الوجع الذى لازمنى فى نومى واستيقظت به قد زاد  علمت سبب له مؤخراً....
والان جاء الاحباط ممسك بيد الكآبة وفى زاوية ما اخبرنى القدر قصة صغيرة لشاب فى مثل عمرى ....
طلب شيئاً بلاستيكياً ليختبىء ورائه من البرد ولابد انه كان يريد ان يرتدى شيئاً فاخراً كبقية الشباب ...
طلب مالاً واعلم ان عينيه قد طلبت الكثير الكثير مما رأت ....
طلب بنطالاً واعلم ان احد الحمقى قد سخر منه ومما يرتدى ...
طلب حذاء وقد رأى ساكن الطابق السادس يرتديها وهو ذاهب لعمله ... ولم يُقصر ساكن الطابق بل نزعها واعطى ثم صعد حافياً ...
كل كلمة سمعتها كانت تسقط على كجبل من الوجع ورغم الكآبة التى تسكننى لم اقطع الحديث بل استمريت فى السؤال ..
هل كان يحتاج طعام ؟؟؟
هل كان يحتاج لكثير من المال ؟؟
كيف كان شكله ؟؟
ماذا يرتدى ؟؟
هل بدت عليه علامات الحزن ؟؟؟
تباً لى قد اُجيبت كل اسئلتى بالاثبات وسحقاُ لان ماكان يدور داخلى هو حلاً لاسئلتى ...
لدى المال ،، ولدى اشياء ارتديها تكفى لجيل آخر معى ولا ارتديها ...
املك تحت سرير غرفتى عدداً لا اكاد احصيه من الاحذية ولا ارتديها ...
وكنت استطيع ان احصل له على عمل ما معى ينفق منه ولا اكن سبباً فى اجهاده ...
= انا مُقصر  ،، رغم اننى لم ارى هذا الشاب ورغم اننى لا اعرفه ولا اعرف كيف شكله لكن قلبى بهت لونه حينما علمت امره .
واظن انه من حسن حظى اننى لم اره لا ادرى ماذا كان سيصيبنى حينها ..
زاد عُمق الجُرح فى قلبى .... احدهم قال انه لم ينتبه فسقط سئلت وهل قدم له احدكم الطعام ليقف متزناً مثلنا ؟؟؟
اينما كانت روحك يا صديقى انا اتحمل شيئاً من التقصير اتحمل جزئا من الاهمال لا آبه لعائلتك التى تمتلك المال وتركتك ..
لكننى انظر لروحك البئيسة التى اما انتحرت يأساً وحرماناً واما سقطت فقراٌ وجوعاً ...
رحمك الله ورحم الله من رحلوا عنى قبلك اتمنى ان تكون قد سقط دون ان تنتبه اتمنى من اعماقى الا يكون انتحاراً .
لكن بقى لدى سؤال لك بما كنت تحلم ؟؟؟ اجبنى ان استطعت ..!!



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق