اشتقت الى هذا المكان
اشتقت الى اماكن الجزع..حيث مواطن السكوت والسكون
اشتقت لذلك الضوء الخافت
اشتقت الى الرياح الجافة التى تأخذ معها اوراق الشجر المنسية
اشتقت الى ربى واعلم انى كاذباً،،،لصاً،،،حقيراً...فى طاعتة
اغضب ربى ولكنى احبة واطمع برحمتة اشتقت اليك ياربى
والى لقاءك فياربى لاتخذنى
اشتقت للحدى وكفنى وقبرى
اشتقت لاودية الموت البعيدة الصامتة...اشتقت للقاء اناس
لطالما احببتهم من اعماقى
اشتقت واتمنى ان انال ما اريد
اشتقت لوجوة لم اعد اراها بتلك الدنيا ...الدنية الحقيرة
اشتقت الى كل شيىء وراء الموت والحياة الاخرى
اشتقت الى تلك الاوطان
فكل يوم يمر افكر اقتربت الى ما اريد هاقد اتى يوم جديد
انتظرة فلا يأتى فهل سأظل انتظر هذا اليوم كثيراً؟؟؟؟
اعلم بأن الموت ليس براحة وهدوء ولا انتهاء وفناء!!!
ولكن اطمع بربى واحبة واشتاق الية فيـــــــاربـــــــى
لاتردنى وارحمنى اذا ما مت وفارقت الحياة الدنيا التى لم اعد اريدها؟!!!
فأنا اريد ان اعود الى حيث اتيت فأصبح رماداً وكأنى لم اكن موجود
اريدها........فعاجلاً ام آجلاً سأذهب الى هناك وحتى يأتى موعدى سأظل اشتاق
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق