Translate

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

قبح الله وجه المال ووجه أصحاب الأموال ، لعنة تجدد في كل صباح حتى اظن أنني صرت عبداً لهؤلاء  ، نذيب الجبال من أجل فتات ثم لهم ما تشتهي أنفسهم!!
هو انا عايز اقول ميتين ام الفلوس على ميتين ام الشغل على ميتين ام الالتزامات ياكوكب ابن وسخة معرص على ميتين ام أصحاب الفلوس اللي مستعبدين ميتين ابونا.
شكرا. 

الأربعاء، 24 يوليو 2019

إلى متى ستظل روحي تشتاق لماض الإنسان الاول إلى الأرض والماء وبساطة الروح واليقين ..  إلى حياة دون صخب دون تكنولوجيا ودون تقدم ، إلى الحكايات وهيبة الرجال وحكمة الكُهَّل ، إلى الحزن حين يصير حزناً وإلى الفرح متى ما صار فرحاً ، إلى الطبيعة دون إصطناع..
متى أعود إلى روحي وجسدي الأول ، لا أمل هنا! لربما كان في حياة أخرى حين تُغمض العينان للأبد استعداداً للرحيل وللسفر..  إلى بلاد العجائب ربما وإلى الهدوء . 

الجمعة، 19 يوليو 2019

باتت أيام ثقيلة لم يعد في وسع المرء تحملها وما يدور فيها ولم تكن أفضل تصور للمرء لحياته ، فقد الأطفال برائتهم وتحول الكون لوحش كبير  لا شئ فيه كما السابق ، ربما كان تطور التكنولوجيا حلم لاجيال قديمة سحر وقد كان سحرها مروعا ومخيباً للآمال ، يجلس المرء منا داخل هاتفه ويُضيع عمره هباء ، أصبحت مواقع التواصل تعزز نرجسية من فيها ، متشبعة بكل فكر يصطدم بآخر ولكل مريدين كالقطيع سكارى صم بكم عمي فهم لا يعقلون ، أصبحت نفسي اكثر ميوعة وترى مالا أستطيع تحمله ولا أدري ما دافع هذا ومن أين نشأ والي أين ذاهبة تلك الأفكار وبات الإنسان هاهنا فيلسوفا وشاعراً وخطيبا وحكيما حتى أنه صارت التعازي تقدم في تعليق صغير ويبرز كل واحد من سكان البؤس تفاصيل حياته كأنه صار سباقا لأي شيء لا أدري لكنهم جميعا يتسابقون من أجل شئ ما..!
حتى انا مريض بهذا الهاتف حتى ملت روحي ومنذ أمد لدي رغبة داخلي ملحة أن أبتعد دون عودة حتى تستقيم روحي وتعود حتى أنني أود أن اسكن في قرية نائية أو واد بعيد وأعود الي الأرض وإلى ماضينا الأول ، تخليت عن هاتفي الصغير مغلق منذ وقت طويل ،  ثم هذا الذي افتح نافذته السحرية الآن لأطل على عالم واسع ومرعب ، اضعه دون صوت لمدة كبيرة ولا اهتم به ولا بساكنيه..  بدأت أنسحب بهدوء من صخب هذا العالم السحري وقريباً آمل أنني اتخلى عن هاتفي الذكي واضع خطة لأيام طويلة قادمة ، لم يكن هذا سوي رد فعل طبيعي على ما أراه في عالم مقزز وغير حقيقي كهذا انا ايضا لا أبدو حقيقي هاهنا ، أريد أن أهرب من ذاتي ومن جلدي أريد أن أستريح واهدأ اريد لهذا العالم ان يتقلص مرة أخرى ليصبح في حجم حارتنا القديمة ، ربما تعود رسائل أبي لأمي في الغربة وانتظار هاتف المنزل ليصدر صوتا ، أريد أن يعتلي القلق قلوب الأمهات إن تأخر أحد أبنائها أريد أن يكون للغائب حُجة كغير التي يُعاتب فيها لما لا ترد أو لما تُغلق هاتفك ...  أريد لروحي التي فرت من راع للغنم في زمن ما لا يأبه بما يملك العالم حوله...
أريد لي وللجميع ألا يُسرق العمر منا دون أن نكتشف أنفسنا التي زُيفت في عالم كهذا ..
حيث أردت أن أكون اريدني في زمن آخر ارعي اغنامي واتسكع بين حقول القوم وأشعل بعض أعواد الخشب لأصنع الدفء وأُعد كوبا من الشاي وسط الحكايات القديمة.

الخميس، 11 يوليو 2019

أنا من صنع يد من حولي في خطأي وصوابي ، في غضبي وحلمي ، فس طيشي وعقلي انا من صنعهم وصنيعهم. 

الاثنين، 8 يوليو 2019


كان فردًا ضمن أحد عشر بهلوانً على خشبة مسرح كبير ، كلهم يعملون بجد إلا هو كان يدرك أنه يمثل وأن هذا دوره ولم يكن الأداء الواقعي يدخل قلوب المتفرجين بل كان وياللعجب امهرهم في نظر الجالسين حين يأتي دوره يزداد الصفير ويعلوا صوتهم حباً ، كان الاستثناء الوحيد له انه يتقن دوره الابدي في التمثيل ولم يكن عزائه في حب الجمهور له بل كان شقائه أنه كان يدرك جيدا انه سيظل طيلة حياته بارعاً في أن يكون بهلوانً على مسرح صغير في سرك كبير ولن يكف جمهور المهرجون عن التصفيق له في كل مرة  يمثل أمامهم ولن يكون واقعياً ولو لمرة واحدة...