Translate

الجمعة، 26 أغسطس 2016

عادة ما كنت أراك هناك واقفا ،، ثم إذا اقتربت ابتسمت لك وألقيت السلام .. فما كان منك ... إلا حُسن الرد والاعتدال ..
تفضل ... ثم بعد بضع خطوات .. مرة أخري تفضل ..!
كنت دائما ما أميز الأولي عن الثانية وانتظرها منك انت ... كان لها رأي آخر .. كأنها عتاب لي ..
كأنها عُد لما رحلت ؟
لما لم نعد أصدقاء ؟!
لما لم تعد تأتي للجلوس معي قد تغيرت كثيرا وأصبحت شئ آخر .. تغيرت ..
ولعل ما كنت أكره كان سببا في رحيلك. .. فلتعلم روحك أينما كانت أنني كنت أيضا أحبك وأري فيك الخير ...
لعلك كنت أيضا مظلوما .. ضحية لهؤلاء الحمقي ..

أينما كنت الآن انا أيضا أحبك كما كنت تخبر القريبين مني أنك تحبني ... نحن من كانت عقولنا مشوهة ومليئة بالتناقضات.. نحن من ظلمناك ... ولعلني ما كان لي شكر صُحبتك يوم ما .!



الأربعاء، 24 أغسطس 2016

من يُزيل عن قلبي أثر هذا .. ؟
وآخر كان لي معه من الطفولة شئ كثير ... كان رغم فرق عقيم يحبني ويخبر من هنا وهناك انه يُحبني ...
حين صدفة كان يمد يده بحفاوة وحب وابتسامة ...
وهذا الآن يلبس ثوبه الجديد ... كي يُدفن ..
كي يذهب في هذا الطريق المخيف كما سبقه إليه أخاه ..
جنة ونعيم يا الله .. اللهم رحمتك .

الاثنين، 22 أغسطس 2016

أمواج أفكار متعاقبة لا مرفأ لها إلا الوجع والتية ... كأنها تُعاقب النفس لأنها ولدت ..ّّ
من انا اذا ولما ولدت والي أين أذهب ؟!
تساؤلات تثير في النفس شئ من الخوف .. وشئ من النسيان ..
أفكار مظلمة وشعور لا يدري القلب كيف يحتويه فيثير في جسدي الفوضي ... وَغزة هنا وهناك تدب في أعماق روحي فتثير بي فوضي أخري ...
شعور سودوي او ربما تلك لعنة قد اصابتني وقذفت بي بعيدا تائها... لا وطنا ولا سكن ... اغوص في الحياه مُتسائلا أين كان هؤلاء والي أين صاروا ... من كان لتلك البيوت ..
اتفقد روح الأشياء وأراها ... لكنني في البدء وفي آخر الأمر لا أدري أين كنت ولا أجد ضالتي .. !
كأني أود أن احتضن الهواء وأشعر به او لربما أرادت روحي ان تُمسك بزمام أمورها ... علها أرادت أن ينتهي هذا الوجع وتصل الي مرفأ يحتويها ثم تجد ضالتها ... وحتي يكون هذا ستظل عائمة تائهة لا مرفأ لها إلا النسيان !



الأربعاء، 17 أغسطس 2016

متعة كل حاجة بفقدها ..
لو بغير جو او ناوي اتغدي برة ...
بفكر في فلان وعلان وأمي واخواتي اللي ممكن يكونوا مش مبسوطين دلوقتي وانا هفرح واتبسط ؟
ان أمي ممكن يكون نفسها تخرج وتتغدي بس ما بتقولش !
ان ممكن يكون حد منهم عمره ما داق الاكل ده او شاف المكان ده !
ساعتها كل المتعة بتضيع وبقرر الغي كل حاجة وارجع وسطهم ..
النهاردة مقرر اني اجيبلي ايس كريم سمعت ان طعمه حلو :-D يا تري يا هل تري هصمد وضميري هيسمحلي استمتع بيه من غير نكد ولا هيجبرني اجيب للكل زيي وارجع وسطهم ؟!
أما أشوف آخرتها معايا .

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

ايماءة بسيطة ... ثم ابتسامة ... ربما هي !
ربما هي أثر الدفء علي المضاجع لبضع دقائق بعد مغادرتها ... ربما !
هذا الصوت وذاك الحضور الذي له رائحة نعرفها في الوجوه ... ربما هي !
ربما اهتزازة غير مقصودة .. او ضحكة او شئ من البكاء ..!
شئ يبعث الريبة فيها .. هي من تتسائل الآن عن نفسها !!!!
أنها تشعر بالخوف والقلق رغم أن السحر فيها !
أين تغوص حين الرحيل وأين تذهب ؟!
تتسائل عن نفسها لأنها يقينا لا تعلم ما هي !!!