اتذكر فيصيبنى الفرح واشعر بنسمة هواء باردة تمر على وجهى برفق .. يصبح الكون اكثر اتساعاً والسماء اكثر صفاء ..

يجتاح الفرح قلبى ليضخ السعادة فى عروقى .. 

ثم ..!

افكر الى اين تصل سعادتى ؟؟ وما الفائدة اذا كان من بعدها انتهاء ..؟!

فيضيق الكون مرة اخرى ويضيق صدرى وتمتلىء السماء بغيوم اليأس الذى يدك حصون الفرح فى قلبى ويقتله ..

فى حرب تقف فيها الاحلام باكية رغم انعدامها .. !

اسقط مرة اخرى باحثاً عن الفرح  ثم يأتى اليأس ليقتله ..  وتظل دائرة ابدية لن تنتهى الا برحيل روحى الغريبة ..
وتغرق روحى فى حيرة سرمدية لا تعرف اين الطريق !