اى حلم يا قلب تريد ؟؟ اى حلم يغازلك ويغريك ؟؟

فقط اصمت وكفى ضجيجا .

>أنا غريب في هذا العالم>أنا غريب وقد جُبتُ مشارق الأرض ومغاربها, فلم أجد
>مسقط رأسي ولا لقيت من يعرفني ولا من يسمع بي .




https://soundcloud.com/mkk911/bzkfibkey2f2

ليس ثقة او غرور بل يقين بــ اننى كنت ـ سأكون الافضل بين كل هؤلاء الذين عرفتهم وستعرفهم ..
لن تجد من يحبك مثلى .. من يحتويك ،، يغضبك ،، يصالحك ،، لن تجد من ينصت الى دقات قلبك من يفهم ويرى هذا الضوء الساطع من عينيك حزناً او فرحاً ..
ربما يكون القدر شاهداً ربما الصدفة وحدها من تثبت ..
لن تجد من يحبك مثلى .. فــ هنيئاً لمن فاز بك واسئل الله ان يكتب كل سنواتك سعادة شهورها وايامها دقائها وثوانيها .

مر عام على الرحيل ،، عام على الفقد .

انك تعترف قدام نفسك انك غلط كتير وانك كنت بتتصرف بشكل جنونى فده شىء كويس ..
ع المستوى الشخصى  انا شايف ان فى حاجات كتير جدا اتغيرت فيا مش انا بس اللى بقول كده لا كل اللى يعرفونى شخصيا قالوا كده قبلى .. كان مهم جدا انى ابطل طيش وجنان وافعال ملهاش اى مبرر .. كان لازم اتغير وافكر بشكل مختلف ..
كان لازم اراجع كل حاجة وكل الناس اللى عرفتها ..
دلوقت مش عارف اذا كان تغيير ولا لا مبالاة واستسلام بس انا حاسس انى خلاص مبقتش زى الاول وبتصرف بشكل مختلف ..
مبتقش شيخ بس برده مبقتش مُقصر .. مبقتش انانى وبقيت ابص بانصاف ..
عاجبنى انى بقيت اراعى شعور الناس واهتم بيهم وبمشاكلهم وظروفهم ..
عاجبنى انى اتغيرت بس مش مبسوط لانى لسة موصلتش لانى ابقى انسان مؤثر لانى ابقى شىء كويس ليا ولغيرى ...
لكل حد عرفنى من هنا وشافنى شخص انانى او قذر او وضيع او حتى تافه وسخيف متغيرش فكرتك عنى لانى مش هشوفك ولا هكون محطة فى حياتك ..
لكل حد شافنى مثالى ورائع وحبوب وطيب وجدع متغيرش فكرتك عنى لانى مش هعرفك ومش هكون محطة فى حياتك ...
جميل اوى انى اتعامل مع كل انسان بحالته كده من غير حكم اتعامل وفق مبادئى وافكارى ومش مهم هو بيتصرف ازاى بس مهم انا بتصرف ازاى ..
مش عارف هو حكم السن وتغير الافكار والاحلام ولا عقلت ولا اتهديت .؟!
مش عارف كل اللى اعرفه انى مش هبقى زيهم ومش هتعامل بلغتهم هسعى دايما لانى اكون انسان محترم ..
انسان مهذب وراقى ..
الكلام ده هيبقى شاهد عليا لانى وانا بكتبه دلوقت مفروض انى شخص تانى غير نور من شهر فات ..
ربنا يوفقنى ويثبتنى بس .

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعف عنى ..

اخيرة يا وطنى اخيرة يا حكومتنا فرصة اخيرة نريدها ..
فرصة لنكون رجال ،، لنموت بشرف ليكون لنا عزة وكرامة .. افسحوا لنا الطرق لنمر ...
لنضع طلقات اسلحتنا فى عيون هؤلاء الذين استباحوا الارض والعرض بدلاً من ان نضعها فى قلوب ابناء وطننا ..
فرصة لندك حصونهم  لــ ننتزع قلوبهم من صدورهم بأيدينا لنُروى لتُشفى صدورنا لنخفف هذا الوجع الذى استمر سنوات طويلة ..
فرصة ليُكتب لهذا الجيل انه لم يوقع على شهادة وفاه قضيتنا .. فرصة ليكون لدمائنا ثمن ليكون للعدوان رد قاس ..
فرصة من اجل اليتامى
من اجل الايامَى
من اجل العرض
من اجل الشرف
من اجل الكرامة
من اجل الدين
من اجل الارض
من اجل الاقصى .

انا شفتهم عديت عليهم .. كنت جنبهم بمسافة صغيرة جدا ..
عارفها وشفتها النقط دى .. مكان مبنى بعشوائية فى الصحرا لا يليق بكلب ضال انه يسكن فيه !
مفيش مية نضفية !! مفيش اكل نضيف .. مرمى فى مكان حتى لو طلبت امداد مش هيوصل قبل 4 ساعات ده ان مكانوش 7 ..
مش شايف اى حاجة قدامك غير رمل وطرق غير ممهدة .. مفيش كهربا غالبا فى لوح طاقة شمسية بره المكان وخلاص ..
مفيش شبكة موبايل ... مبتسمعش صوت الاذان .. مش متوفر اى شىء ..
عايش كائن متطفل لو جالك شىء كويس فبيكون من اى شركة بترول على بعد منك !
بتتعامل بشكل قذر .. بترضى بالواقع المرير على امل انك يوم تخلص من الوهم ده !
بتبقى على يقين ان اى اصابة هتحصلك مش هتتلحق ع ما تخرج بس هتكون ميت لو اصابتك طفيفة ..
كل اللى بيهون الوقت شوية الضحك بتوع بليل انت واصحابك فى الشقاء .. كل اللى بيهون عليك صاحبك ..
محدش بيهتم بيك غيرصاحبك محدش بياخد باله منك غيره محدش لو تعبت بيسئل عليك غيره ومحدش برده هيجرى بيك لو حصلك حاجة غيره .. هم مبيهتموش بحد انت مجرد حالة ،، سد خانة مش اكتر وجودك من عدمة لا قيمة له !
محدش حاسس بيك ولا دارى انت عايش ازاى .. انت اصلا مش مؤهل لانك تقف فى وش حد ولا عندك امكانيات ..
وعايزنى اموت علشان ابقى شهيدك ؟؟
عايزنى اموت علشان اللى عايش فى القصور يمدحنى ؟؟
عايزنى اموت علشان الحرامى يتاجر بدمى ؟؟
عايزنى اموت علشان ابرر فشلك ولا اظهره ؟؟
ملعون ابوك يانظام ،، ملعون ابوك يا وطن .

كــ الكثيرون اكتب اليك ويحتوينى الخجل ...
عذراً يا غزة ليس لنا الا ان نعتذر وقد تركك هؤلاء وولت عيونهم ..
ليس لنا رجال يفسحون الطرق كى نمر اليك ليس لنا من يترك ثغرة ..
ليس لنا ولا لك رجال ..!
عذرا قد ادرنا عيوننا كــ يوم سقطت بغداد  وكــ يوم جُرحت سورية ..
تركناك مثلهم فقد انشغلنا بصناعة العاهرات كى نراهم .. فكيف لنا ان نراك حينها ؟!
لكن هناك يوماً على امل ان ندركه يا اقصى ... سنعود سيكون لك رجال وسيكون لنا عُرس ..
نرتدى زى عُرسنا نتحلى بذخائرنا ثم نأتيك ..
 من اجل الدين من اجل الارض من اجل العرض ... من اجلك ..
يوماً سنُزف شهداء او منتصرين ... يوماً يا اقصى سنعود وتسعد دمائنا ان تُنثر على جدرانك ..
وحتى يحين ليس لنا الا ان نعتذر نكتب اليك رسائلنا وندعوا ليس لنا الا ان نشعر بالخذى ليس لنا الا ان نصمت وقد تركك اشباه الرجال هؤلاء الذين يملكون زمام الامور .. فكيف يهون على هؤلاء الارض والعرض ؟!
عذراً يا وجعنا الذى طال .