اهرب من ذاتى ... الملم بعض اوراقى لأكون وحيداً .. اترك احلامى للقدر .. للريح ...
اودع بعض اشيائى الصغيرة ... اتركها بدونى قليلاً او كثيراً ..
اترك هاتفى وحيداً ... لم يصبح صديقاً مألوفاً لم يعد هناك رغبة فى بقائه ..
اغادر واترك كل تلك الاشياء التى ارتبط بها فربما كانت سبباً فى شقائى يوما ما ..
وربما كانت سعادتى لم اعد اعرف ماذا قدمت لى سعادتى ام شقائى ..!
لكننى سأقدم لها الشكر على كل حال ...
سوف القى نظرة اخيرة ... واغفوا قليلاً وانتظر حلماً علنى اجد فيه بداية طريق جديد...
سأكتب لى رسالة قصيرة مفادها "اُقتل ذكرياتك ،، وأشنق افكارك القبيحة " ..
سأضعها امامى دائما كى لا انسى وكى لا يصلبنى الوقت ثانياً ...
ايضاً سأكتب وصيتى واتركها فى دفترى عل هناك من يجدها ويقرأها ..
سأدون بها كُل ذنوبى عله يبكى حزناً او يبتسم فرحاً على شىء لم يراه ولم يفهمه !
عنوانها لن يبدوا غريبا على من سيقرأ .. فأنا السيىء فى كل شىء انا السىء فى هدوئى فى غضبى فى حلمى وفى حبى !
كل مافعلت يبدوا سيئاً .. كأن بقائى خطيئة او اننى جئت الى هذا العالم خطأ !
سأترك لمن يقرأ ايضا اشيائى الصغيرة كلها ومفاتيحها لكى يرى مابداخل عالمى هذا فلربما لا اطيل البقاء ...
سأسطر على الهواء رسالة لحبيبتى علها تراها .. فلم تكن ترى وانا معها فلربما يحمل الهواء رسالتى لها ..
ويخبرها اننى احببتها ... احببتها وفقط ... وبعدها اتلاشى من ذاكرتها واصبح كالهواء ...!
سأكتب الى من يهمه الامر ... انى راحل فودعنى بما يليق بى من خيبات ودعنى بما يليق بى من الخذلان ..
ان هذا الكون قبيح بما يكفى ،، صغير بما يكفى لان نلتقى ولو صدفة .. لم يعد هنا شىء يغرينى للبقاء .
فــ لكل اشيائى ولــ كل هؤلاء الرائعون الذين صادفتهم واحببتهم ،، لكل هؤلاء الذين اساءوا الظن ...
لكل هؤلاء الذين يكرهوننى بذنب او دون ذنب او فعل ... للجميع دون استثناء لا احمل لــ احد شىء بقلبى ..
احبكم جميعا وان كانت قلوبكم تحمل غير ذلك ... فلا يُطيق قلبى ان يحمل الكره ..
ولــ مرة اخيرة اود ان اخبر تلك الجميلة اننى احبها وسأظل ...فــ النهايات دائما ليست سعيدة ...
وداعاً .
ربما لنا لقاء آخر ...
ربما هناك عودة ...
ربما تبتسم الحياة ويصالحنى الحظ ويتغير القدر ...
اودع بعض اشيائى الصغيرة ... اتركها بدونى قليلاً او كثيراً ..
اترك هاتفى وحيداً ... لم يصبح صديقاً مألوفاً لم يعد هناك رغبة فى بقائه ..
اغادر واترك كل تلك الاشياء التى ارتبط بها فربما كانت سبباً فى شقائى يوما ما ..
وربما كانت سعادتى لم اعد اعرف ماذا قدمت لى سعادتى ام شقائى ..!
لكننى سأقدم لها الشكر على كل حال ...
سوف القى نظرة اخيرة ... واغفوا قليلاً وانتظر حلماً علنى اجد فيه بداية طريق جديد...
سأكتب لى رسالة قصيرة مفادها "اُقتل ذكرياتك ،، وأشنق افكارك القبيحة " ..
سأضعها امامى دائما كى لا انسى وكى لا يصلبنى الوقت ثانياً ...
ايضاً سأكتب وصيتى واتركها فى دفترى عل هناك من يجدها ويقرأها ..
سأدون بها كُل ذنوبى عله يبكى حزناً او يبتسم فرحاً على شىء لم يراه ولم يفهمه !
عنوانها لن يبدوا غريبا على من سيقرأ .. فأنا السيىء فى كل شىء انا السىء فى هدوئى فى غضبى فى حلمى وفى حبى !
كل مافعلت يبدوا سيئاً .. كأن بقائى خطيئة او اننى جئت الى هذا العالم خطأ !
سأترك لمن يقرأ ايضا اشيائى الصغيرة كلها ومفاتيحها لكى يرى مابداخل عالمى هذا فلربما لا اطيل البقاء ...
سأسطر على الهواء رسالة لحبيبتى علها تراها .. فلم تكن ترى وانا معها فلربما يحمل الهواء رسالتى لها ..
ويخبرها اننى احببتها ... احببتها وفقط ... وبعدها اتلاشى من ذاكرتها واصبح كالهواء ...!
سأكتب الى من يهمه الامر ... انى راحل فودعنى بما يليق بى من خيبات ودعنى بما يليق بى من الخذلان ..
ان هذا الكون قبيح بما يكفى ،، صغير بما يكفى لان نلتقى ولو صدفة .. لم يعد هنا شىء يغرينى للبقاء .
فــ لكل اشيائى ولــ كل هؤلاء الرائعون الذين صادفتهم واحببتهم ،، لكل هؤلاء الذين اساءوا الظن ...
لكل هؤلاء الذين يكرهوننى بذنب او دون ذنب او فعل ... للجميع دون استثناء لا احمل لــ احد شىء بقلبى ..
احبكم جميعا وان كانت قلوبكم تحمل غير ذلك ... فلا يُطيق قلبى ان يحمل الكره ..
ولــ مرة اخيرة اود ان اخبر تلك الجميلة اننى احبها وسأظل ...فــ النهايات دائما ليست سعيدة ...
وداعاً .
ربما لنا لقاء آخر ...
ربما هناك عودة ...
ربما تبتسم الحياة ويصالحنى الحظ ويتغير القدر ...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق