Translate

السبت، 28 يناير 2012

صبآحكم يُمن ،،

اليوم ...

حاول هاتفى كثيرا ان يوقظنى ،،
يفترض ان اصحوا ...
حاول ان يجذبنى ويرجنى  ،، ولم اصحوا !! 
تعديت مبتغاى ولم افيق  ،، فحينما تؤرقنى الافعال تجعلنى مختلف
حينما تستوطن اوجاع الكلمات داخلى تجلعنى جثة هامدة ،،واثُقل على غير عادتى ولا اصحوا
وبعد عناء وبعدما اجهدت هاتفى استيقظت على صوتة ،،
برفق كان يؤذن بصوت خافت جعلنى استيقظ ،،
افتحت جفنى وجائنى ما جاء ،، عاصفة حزنى الصباحية ..!
ماذا ستفعل اليوم ؟؟؟ صفعات تكفى لان اغفوا اعوام
كلمات سمعتها ما زالت تؤرقنى  كفيلة ان تجعلنى فى عداد الاموات لن اصحوا منها قريبا ،، ما اقسى هؤلاء ..
وما اقسى ان اصحوا بلا هدف .... يحتوينى الملل
اكرة هذا الروتين الممل الذى لا فكاك منة .. مرارا وتكرارا اتسائل ماذا سأفعل ،، ابحث عن اجابة فلا اجد
اشعر بالضجر وعناداً لن اذهب لعملى ،،انتظر صباحا يأسرنى صباحا يجذبنى صباحا هنيئا ًً،، فهل هذا بالكثير ؟؟
لم اذق صباحا جميلا منذ الف يوم واكثر  هاهو عامى الرابع يمر ولم ارى ( العصافير ،، ولم ارى خيوط الشمس ،، ولم افتح شرفتى منذ اكثر من عام  ،، ولم اغمض عينى كى استقبلها لم اذق مثل هذا يوما احس ان هذا الصباح فى الاساطير فقط فى جنة الخلد )
،، لم اصحوا يوما اشعر بالسعادة والرضا وما اقسى هذا ،،
اصطنع  الابتسامة وامضى بها اخشى ان اغلق فمى فأنسى كيف اعيدها ..!!
فهل سأستعيد ما كان ؟؟ لا ادرى وصدقاً اظن ........لا ..
لست ادرى اى وطن انا لاحتوى مثل هؤلاء ،، ما اقسى هذة الاحاسيس  ،، اتعثر وابتسم ،، احزن وابتسم ،، اتألم وابتسم
يقتلونى وابتسم ،، يخونون وابتسم ،، يجرحون وابتسم  .. التمس الاعذار وابتسم واقل لنفسى امض علهم لا يقصدون امض
ها انا اقبع ها هنا بغرفتى واكتب هذا واعلم ان هناك من يمرحون وان هناك من يحبون هذة الحياة ويتمسكون بها !!
فهل ولدت بكوكب آخر ؟؟ لا ادرى .....
تمنيت ان اقل يأس قلمى ،، لكن ما عاد هناك طعم للاشياء اصبحت مائعة  فأنا لا اكتب بقلم ..!!
بل بضغطة زر ساذجة ،، افتقدت معالم حياتنا كل جميل فقدنا هويتنا وفقدت انا معها كل شيىء...
سأكف الان عن الضغط .. وفقط لى صباح مختلف ..!
فهذا فقط صباحى  وتأتى امسياتى القبيحة بعد قليل  ... سأكف وارحل الان
ومساءاً سأبدل صوت هاتفى بما احب دائما ما افعل هذا حتى اذا جاء غد ،، علنى يوما ما اصحوا ،، فرحاً سعيداً .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق