صبآحكم يُمن ،،

اليوم ...

حاول هاتفى كثيرا ان يوقظنى ،،
يفترض ان اصحوا ...
حاول ان يجذبنى ويرجنى  ،، ولم اصحوا !! 
تعديت مبتغاى ولم افيق  ،، فحينما تؤرقنى الافعال تجعلنى مختلف
حينما تستوطن اوجاع الكلمات داخلى تجلعنى جثة هامدة ،،واثُقل على غير عادتى ولا اصحوا
وبعد عناء وبعدما اجهدت هاتفى استيقظت على صوتة ،،
برفق كان يؤذن بصوت خافت جعلنى استيقظ ،،
افتحت جفنى وجائنى ما جاء ،، عاصفة حزنى الصباحية ..!
ماذا ستفعل اليوم ؟؟؟ صفعات تكفى لان اغفوا اعوام
كلمات سمعتها ما زالت تؤرقنى  كفيلة ان تجعلنى فى عداد الاموات لن اصحوا منها قريبا ،، ما اقسى هؤلاء ..
وما اقسى ان اصحوا بلا هدف .... يحتوينى الملل
اكرة هذا الروتين الممل الذى لا فكاك منة .. مرارا وتكرارا اتسائل ماذا سأفعل ،، ابحث عن اجابة فلا اجد
اشعر بالضجر وعناداً لن اذهب لعملى ،،انتظر صباحا يأسرنى صباحا يجذبنى صباحا هنيئا ًً،، فهل هذا بالكثير ؟؟
لم اذق صباحا جميلا منذ الف يوم واكثر  هاهو عامى الرابع يمر ولم ارى ( العصافير ،، ولم ارى خيوط الشمس ،، ولم افتح شرفتى منذ اكثر من عام  ،، ولم اغمض عينى كى استقبلها لم اذق مثل هذا يوما احس ان هذا الصباح فى الاساطير فقط فى جنة الخلد )
،، لم اصحوا يوما اشعر بالسعادة والرضا وما اقسى هذا ،،
اصطنع  الابتسامة وامضى بها اخشى ان اغلق فمى فأنسى كيف اعيدها ..!!
فهل سأستعيد ما كان ؟؟ لا ادرى وصدقاً اظن ........لا ..
لست ادرى اى وطن انا لاحتوى مثل هؤلاء ،، ما اقسى هذة الاحاسيس  ،، اتعثر وابتسم ،، احزن وابتسم ،، اتألم وابتسم
يقتلونى وابتسم ،، يخونون وابتسم ،، يجرحون وابتسم  .. التمس الاعذار وابتسم واقل لنفسى امض علهم لا يقصدون امض

ها انا اقبع ها هنا بغرفتى واكتب هذا واعلم ان هناك من يمرحون وان هناك من يحبون هذة الحياة ويتمسكون بها !!
فهل ولدت بكوكب آخر ؟؟ لا ادرى .....
تمنيت ان اقل يأس قلمى ،، لكن ما عاد هناك طعم للاشياء اصبحت مائعة  فأنا لا اكتب بقلم ..!!
بل بضغطة زر ساذجة ،، افتقدت معالم حياتنا كل جميل فقدنا هويتنا وفقدت انا معها كل شيىء...
سأكف الان عن الضغط .. وفقط لى صباح مختلف ..!
فهذا فقط صباحى  وتأتى امسياتى القبيحة بعد قليل  ... سأكف وارحل الان
ومساءاً سأبدل صوت هاتفى بما احب دائما ما افعل هذا حتى اذا جاء غد ،، علنى يوما ما اصحوا ،، فرحاً سعيداً .

لشخص ضائع ..!!

ها انا احن اليك يا انت ،، برغم البعد مازلت احبك ...

اسمحى لى ولو مرة لاصفك ،، حبـــيــبـــتى ...

اسمحى مرة لاصفك ،، رفــيـقــتى .. وبعدها ستكون جنازتى .

مازلت يا صغيرتى اراك بمخيلتى ..

مازلت احتضنك باحلامى ..

سئمت الصمت سيدتى وها انا اكتب رسائلى وابوح ..!

ها انا افضح مشاعرى .. حياتى بدونك بلا ثمن ..

برغم البعد يا صغيرتى ما زلت احبك ،، مازلت اشتاق

لا استطيع النسيان ..!!

نحن ننسى الموتى .. لانهم موتى ..!

لكننا لا ننسى الاحياء ..

ربما كنت بحياتك جثة لم يبقى سوى ترابها ..

ربما ... قضيت نحبى ..

ربما ...

عُزلت يا صغيرتى  ،، رحلت ورحلت

تماديت فى سفرى .. وتماديت فى خطئى ولم انساك ..!

مازلت يا صغيرتى .. اترقب ،،!

مازلت اتذكر  ،، مازلت انظر لاشيائك ..

عذراً ...... وابكى .

ارى نساء الكون بلا معنى ..

كم كرهت النظر اليهم ،، فقط لانهم لا يشبهوكى ..

مازالت اسوارى عالية ، ومازالت قلاعى شامخة ..

مازلت لم احُتل .. !!

لانى يا صغيرتى ... ;كثيراً ما اردد ،،

احــبك...

مازلت اكرر ،،

احبهـــــا ...،

        تُرى هل تسمعينى ؟؟؟؟

مشهد اخير ..

اعطونى مشهد اخير ..

اعطونى دور آخر كى ترونى

اعطونى مشهد اخير .. للرحيل ..

للوداع ..

لا اجيد تلك الادوار ولا اتقمص غيرى

فلا ترغمونى على الكذب .. لا تجبرونى على الخيانة

فلا اجيد هذا

لنعيدها من جديد ويُرفع الستار

ليرونى كما انا ..!

فلتعطونى مشهد اخير ..

كى اكون البطل ..!!

كى اكون السلطان ..!!

كى انثر الحب ..!!

كى ازرع الورد ..!!

كى اكون انا ،، ولا ترغمونى

اجعلونى الغريب ..!!

اعطونى فصلاً اكن فية العجوز لاقص حكايا العجائز

لاروى الحكايات للاطفال وترقص على اوتارها الصبيات ..

اعطونى فصلاً اكن فية سجان خائن اطلق سراح الجميلات ..!

اكن فية لصاً اسرق الفرح وامحو بة الاحزان ..

اعطونى فصلاً اكن فية بائع الورد ،، وصانع الطائرات ..

اريد مشهد فى آخر فصول المسرحيات ..

لــــــ ارحل ..!

    وانا ابتسم والوح لهم انى لست انا ..!!

اعطونى ما يليق وكفى سئمت الاختلاق

حققوا امنيتى بمسارح الدنيا بمشهد اخير

كى نتعلم عيش النبلاء ..

افسحوا مجالاً كى ترونى جيداً دون ما اجبرتمونى علية ..

لنتعلم عيش الفضلاء ..

اريد فصلاً .. وان لم يكن ..

سأعتزل وارحل ..

واحظى بدور الغريب ..!!

هـــارب .!!!

سآخذ كرسياً فى آخر الصفوف واترقب خيباتكم ،،

واصفـق ،، حقاً .. انة الصواب ..!!

سأتنحى حتى يغوص مقعدى تحت الرماد ..

وعجباً لم يمت الجلاد ؟!

فابحثوا فى دفاتر الغريب فلن تجدوا سوى عشق الاميرات ..

لن تجدوا سوى براءة الكلمات ..

لن تجدوا سوى اميراً خانتة حاشيتة ..

          فارتضى العقاب !!!!

ابحثوا فى حقائب الغريب فلن تجدوا سوى ورود اذبلتها يأسا الكذبات ..

ابحثوا فى جلبابة ستجدوا حلوى خبأها للصغار بعد المسرحيات ،،!

فتشوا كوخة الخشبى الاخضر ..

فلن تجدوا الا قلباً يشبة العشب النامى جانب الشجيرات ..

امضوا ورائة وستعلمون كم آلمتة الكذبات !!!

فانتهوا من مسارح الدنيا وكفى عبثا بالذكريات

قد تشابهت الوجوة مع الاخريات ،، وتعدد الشخصيات

فـــ اعطونى مشهد اخير ..

واتركـونى ..!

مشهد للوضوح ،، وآخر للوداع ..

وبرحيلى يُسدل ستارى الاخير على ما فات ..

وانتهى بمكان آخر لشخص آخر ليس انا ؟!!!

وفقط انتم من اخترتم الفصول والمسرحيات ..؟!

فلن انتهى ذات يوم اميراً ،، او بائع للحكايات ..

فكل فصولكم فقط .. تحوى السيئات ..!!

وحتماً سينتهى الامر بالممات ..!

فابحثوا فى دفاتر الغريب ..

وتعجبوا ...؟!

احقاً تلك الكلمات ؟؟؟

        احقاً هذة العبارات ؟؟؟

وتـــذ كـــــــروا ...،

مــــــات الامــــير ،، وعاش الجلاد ..

فابحثوا فى دفاتر الغريب

واعطونى مشهدً جديد .!                                                      

0-o 2012 !!

كيف حالك يا رفيقى ...
عام جديد اتى فكل عام وانت صديقى ،، كل عام وانت رفيقى ،، كل عام وانت بجانبى ،، كل عام وانت من انت ...!
ها انا اكتب اليك مجدداً بعامى الجديد ،، فكيف حالك ؟؟ لا تسئلنى عن حالى فأنت حالى اولست دائما ً بجانبى تلازمنى اولست صديقى الصدوق ،، اولست اعلم بى .. اهنئك بعامنا الجديد سوياً .. فهل عاهدتنى الا نتفارق ؟ هل صادقتنى لاجل وفائى ؟ ام انت وعدى ومكتوبى؟
الم يحن وقت افتراقنا بعد يا صديقى ؟ الم تمل منى ؟ لما تتمسك بى فكلهم يرحلون ،، لماذا تقف دائما بطريقى ؟ لماذا اصادفك وقت افراحى اعلم انة من وفائك ايضا وكرمك ...
ياصديقى ..
كثيراً ما حاولت خيانتك لكنى فشلت فلماذا لا تحاول خيانتى ؟؟ متى سيفترق طريقنا ؟ متى سأرحل انا عنك لانك حتما لن ترحل
سئمت يا صديقى منك تًرى الم تعد ترى ؟ اتعمد كثيراً ان اظهر هذا أأعمى انت ؟
اهرب منك وامضى بعيداً وانظر خلفى اجدك تتعقبتى ،، التفت لاجدك امامى ...!
بربك فلترحل لا اريدك اكرة هذا النوع من الوفاء.. بعامى الجديد يا صديقى لن اعاند دنياى لكنى اريد ان اكون وحيدا
سأجمع بقايا اشلائى المبعثرة وآخذ قلم ، وورق ، وبقايا حلم ممزق ،... سأنتهى حيث بدأت اتركنى علة يكون اخر اعوامى
اريدة بدونك يا حزنى ،،  الم يحن وقت زوالك بعد يا حزنى ؟ ارحل يا صديقى لا اريدك ابحث عن غيرى اسكن داخلة اعلم ان لن تجد احد يتحملك وسأشفق عليك حينها
لا تحاول الرجوع يا من لا يتحملنى ولا اتحملة كفى وليرحل احدنا عن الاخر فلنكتفى ...

فيا غضبى فلتتمهل

وياصبرى فلتتمهد

حتى نكتفى بما اعطى احدنا الاخر

ارحل وكن حراً، عش سعيداً او حزينا

بداخل غيرى فلن يتحملك وسأشفق عليك

وعندما تعود سأكون بانتظارك..! 

فكل عام وانت بخير ... يا حزنى .