Translate

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

كانت هناك ذات العيني الواسعتين تحدق..حين رآها ذلك الشاب المهمل ذاك الشاب اللامبالى الذى لايهتم لشيء ولا يأبة لشيىء عندما رآها شعر كأنة ملك الدنيا حينما فقط نظر اليها...فما ظنكم ان امتلكها؟ ظل يحاول مرارا ان ينال اعجابها حينما يلتقيان يتعمد ان يجذبها له لكنها لم تهتم لامرة وكانة لم يكن..!! جلس يفكر هل حقا تلك فتاتة المشنودة؟ هى فعلا من حلم بها طيلة اعوامة العشرين هاهو الحلم يقترب فقط ماعلية الا تحقيقة ب امتلاكها..وذات يوم هادىء الطباع وحسن الاجواء..كلمها بصوت خافت يشبة صوت الرياح الخفيفة يا هذة اذا بحت لك بالحب فهل ستقبلينة؟ تعجبت وقالت ان كررتها سأقول لك ارحل ولا تخاطبنى ثانيا.. فانسحب قلبة الى داخل صدرة ورحل ...! كل ماهمة ماضية ومافعلة؟؟ كثيراً ما اخطأ وكثيرا ما خان وكثيرا ما كذب اجبروة على هذا ..!! اصابة الرعب خوفا من ان ذنوب الماضى تحرمة من حاضر المستقبل..! اعطى نفسة فرصة اخرى كى يتقرب لها مرة اخرى تكلما.. لم يلمح بكلماتة انة يحبها فقط ظل يتكلم ويتحدث عن نفسة وعن ماضية وعن احلامة وعن مافعلة لكن ليس كل وليس بدقة لكن كان يقول كلمات يعبر بها تكفى لها بان تفهم انة يريد التخلص من ماضية ويبدأ من جديد مهما كلفة الامر من خسائر فقط يريد ان يكسبها.. وعدتة بانها ستكلمة ثانيا وانها اهتمت لامرة فرحل فرحاً مسروراً ها انتى ايتها الحياة تفتحين اوسع ابوابك فحمداً للرب...انتظر وانتظر حتى وجدها تحدثة..كيف حالك؟ صوتك شاحب مابك؟ لا شيىء بى انا بخير حال خبرينى فقط اسعيدة انت؟ نعم انا بخير اما انت فهل ستظل دائما هكذا مهموما..هذا ما رأيتة بداخلك مذ عرفتك دائما انت وحيد وتستلذ هذا لماذا يا فتى اراك شخصا جميلا باخلاقك واحلامك وافعالك فلماذا كل هذا الحزن...صمت وتظاهر بالاهتمام واجابها اتركى كل شيى لاوقاتة حينما اصل ساعلمك مابى..! لكنى سأبوح لكى بسرى او حلمى الاول وهو الرحيل..اريد ان اسافر اترك بلادى وارحل هذا كل ما اريد فى هذا الوقت. وقد علم يقيناً انها اصبحت وطنة...اجابت اذا كنت ستكون بخير فلترحل وتسافر ..احقا تريدين ان ارحل؟ لا لكن من يحب احدا يريد ان يراة سعيدة وانا ارى انك ستكون سعيدا بسفرك؟؟ موجة من الفرح اجتاحتة ولم يعلق كى لا تتردد بكلمتها (من يحب احد) سمعها وكأنة لم تمر بأذنية خوفا من ان تنهرة اذا حدثها عنها.. ظل يتحدث معها عن فتاة احلامة وما بداخلها ومايريدة فيها ... كان بداخلة كثيرا من الخير..وايضا كثيرا من الشر فكل انسان هكذا بداخلة الخير والشر وماعلية الا ان يستدعى احدهما واُجُبر ان يستدعى الشر رغما عنة هذا كان كل مايحزنة ..ماضية؟؟ ومافعل!! لم يسامح نفسة ولم يرحمها كان كثيرا ما يعاقبها على ما فعلت وخوفا من ان ترحل اميرتة المنشودة بذنوب افعالة الحمقاء بالماضى لكن كان يطمئن نفسة لانة اراد ان يتبدل ويتغير من اجلها يقول لنفسة سأكون كما تريد هى...لن اغضبها ولن افعل شيئا يجعلها تبتعد عنى سأفعل كل ماتريد فقط كسب جزئاً من قلبها البعيد عنة.. مرت الايام واباح بحبة لها وهى الاخرى بخجل الاميرات ردت اظننى ايضا احببتك... شعر أنة يطير وسقط بجناحية الملطخان بما فعلة..على قدر افراحة على قدر حزنة على ماضية ومافعل كأنة اخطأ بحق الكون كلة وماكان يجب ان يكون الا لها ارقتة اقوالة..وافعالة...وايامة.. كان اول كلمة ينطقها بعد بوحها بالحب ..استتركيننى يوما؟ قالت لن اتركك فأنا ايضا كنت ابحث عنك..! لازال لايطمئن هل ستكرهييننى يوما؟ قالت لا لن اكرهك فانت المفضل لدى..! ظل يكرر احبك مرارا وكثيراً وشعر كأنة ولد من جديد.. وقال لها احبك لكن سأترك لك بابا تخرجين منة من حياتى وقتما تشائى فأنتى كثيرة على .. سأتركة حبا فيكى واحتراما اذا اردتى الرحيل.. مر يومين او اكثر والتقيا ستأتى لى فقط يالحظى..!! سأهتم بها واحافظ عليها واحملها على الاكتاف حملاً اذا ارادت فهى حبيبتى...! تكلما كثيرا ذلك المساء وذهب لينام مطمئنا بدفىء حبيبة من بعيد تسكن بمكان ليس قريب لكنة شعر بالدفىء واودع كل ايامة لديها وجميع سنواتة القادمة بين يديها... اميرتة لم تدرك هذا ولم تعلم ما يحملة لها هذا الشاب ..شيئا فشيئا بعدما تملكها وهدء قلبة وسكنت جوارحة وغفلت افكارة...فاجئتة بانه ليس لها وبأنها لم تعد تتحمل وجودة بحياتها ترجاها ان تبقى لكن دون جدوى وبدون مقدمات قالت لة (ارحل) لست لى ولست لك وكأنها تقول لة لاتنسى من انت .. وانت من انت؟ ظل يحدثها لماذ هل اخطأت؟ هل فعلت شيئا اغضبكى يا اميرتى؟ اذا قولى لى ماذا تريدين وسأفعلة..!! اصابة الرعب من هول الصدمة واصابة الخوف مما فعلة فاهو يرد لة..!! اغمض عينية المليئة بالدمع ودعى يا الله اعطنى فرصة اخيرة كى اثبت ما بداخلى لكن هيهات... فرحمة الله واسعة..ورحمة العبدة نزعتها ..! لم تبالى بكل قسوة عنفتة وصممت على رحيلة الابدى من حياتها علنا نلتقى صدفة ياهذا... كان شابا يشبة طفلا معها..ويشبة شيطانا بمكان آخر... تمنى ان تبقى معة وعلم انة لاجدوى مما يفعل فلا الاقوال تسعفة..ولا الصبر يرضيها..!! كان هذا مسائة الاول فى دنيا الحزن البعيدة... قال لها مرة اخرى اعطينى فرصة ورحل ورحلت هى الاخرى... عاد من جديد لذات العنين الواسعتين كأنة لاول مرة يتعرف عليها ويقنعها بكلماتة الضعيفة... هل لازلتى تريدين الرحيل يا اميرتى ..؟ نعم فلنبتعد خير لنا..اجابها خير لك ليس لى صمتت..!!! بكل صراحة يا هذا انت لم تجذبنى اليك ولم تستطع ان تجعلنى احبك...!!!! كأنة اصابة الشلل لم ينطق... اتعمد ان اكون صريحة يا هذا انت لى كمثل اى احد وان كان بيننا شيئاً فقد انتهى وان لم تفهم غير هذا فلن ابقى عليك سأنفيك بصحراء حبى القاحلة ... تحدثة... وتضربة ذكرياتة القديمة برأسة ويتذكر... وعلم يقينا ان هذا مافعلة بالسابق ذنوب او حقوق ترد الى اصحابها ... !! حاول ان ينعش جسدها الميت لتشعر بة لكنها لم تبادلة النبضات.! حاول ان يتكلم فأصبحت صماء لاتطيق حتى سماع صوتة ولا رؤيتة...!! كان داخلة الخير لكنهم لم يروة كان داخلة الحلم لكنها قتلتة كانت لة الحياة لكنها سلبتة افراحها كان لدية كل شيىء وبرحيلها افتقد كل شيىء.... بعد محاولاتة اليائسة قرر ان يرحل فكفى ماحدث اعادتة مكسوراً الى حلمة الاول المشوه..برحيلها قرر ان يرحل بعيدا وان يترك بلادة وان لايتنفس من هواء اميرتة المنتصرة .. لكنة لم يكن محارباً بساحتها...فقد كان خادماً مستسلماً فاقد كل شيىء الا حبة الابدى لها... نفذت كل محاولاتة البائسة امامها وامام قوتها والقت سهمها الاخير بقلبة.. ليسقط قتيلاً غارقاً بالقليل من دمائة الملوث بأفعالة وكثيرا من دمائة النقى بحبة لها كان يريد... وأبت اميرتة ان يكون.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق